هذا الرجل لا يستحقك.. متى تستمعين لمن يقولها لك؟

هذا الرجل لا يستحقك.. متى تستمعين لمن يقولها لك؟

ريهام كامل
2 سبتمبر 2015
"لا تظلمي نفسك بالإستمرار مع هذا الرجل فهو لا يستحقك"، كثيرا ما تسمع المرأة هذه الجملة من المحيطين بها، والتي قد تكون في غير محلها في كثير من الحالات، فلا يمكن أن تستمع لها المرأة، أوتولي لمن يقولها أدنى إهتمام إذا كان  مقامها في بعض الخلافات الزوجية العادية التي من الممكن أن تحدث بين أي زوجين وفي أي منزل يحوي بين جدرانه أب وأم وأطفال؟ 
 
متى تستمعين لمن يقولها؟
توجد مجموعة من الأمور والصفات التي إذا توافرت وبوضوح في رجل ما وجب على المرأة الإنسحاب من حياته فورا، لأنها ستسيء لنفسها إذا قبلت بالإستمرار معه .. فمن هو ذلك الرجل، ومتى تستمعين لمن ينصحك بالإنسحاب من حياته؟
 
الأناني
الذي لا يبالي إلا لنفسه فقط فلا تفكير في زوجة ولا أطفال، ولا أمل منه ومن الظلم لك ولأطفالك الإستمرار في حياته والبقاء معه، فحاولي إنقاذ تفسك وأطفالك منه فورا.
 
البخيل 
الذي يحرم زوجته وأطفاله من متاع الدنيا وخيراتها، ويضيق عليهم رغم يسر الحال، ورغده، لذا عليك الفرار والنجاة منه.
 
الجاحد على أهله ووطنه
فمن لا خير له في أهله ووطنه لا خير له في زوجته ولا أولاده، ومن جحد على والديه لن يملك الرحمة لإحتواء زوجته وأطفاله، فعليك إتخاذ القرار بالإنسحاب من حياته فورا، فلا عهد ولا أمان معه. 
 
ضعيف الشخصية 
فالرجل ضعيف الشخصية قليل الحيلة يصبح عبئا على ذويه، ولن يقدم لمن معه اي جديد، وسيغدو عديم النفع يحتاج من يفكر عنه ويقرر بدلا منه، وهذا ثقيل جدا على نفس المرأة التي تريد أن تعيش في ظل رجل يعتمد عليه لا يعتمد عليها.
 
لا يقدر قيمتك
فأفعاله خير دليل على ذلك، وأنت خير من يقرر إذا كان يقدرك أو لا، فعليك أن تقرري بنفسك، فإذا شعرت أنه دائم الإساءة ولا يعترف بما تقدمينه لها من تضحيات ولا يقدر قيمتك وقيمة ما تقومين به حفاظا عليه وعلى الأسرة .. لا تستمري معه أبدا.
 
سيء الخلق 
الذي يتجرد من رجولته ويتعامل معك بأسلوب وقح وإهانة، وضرب، وعنف، ولا يراعي أبدا المعاملة الكريمة التي أوضى الله بها الرجال في معاملتهم للنساء، فلا تقبلين به في حياتك أبدا فقد تفنن في إلحاق الضرر بك .. فماذا بعد.
 
وأخيرا، وبعد نفاذ كل محاولاتك بتغييره، وبعد فقدان الأمل في الإصلاح منه، عليك بالحفاظ على ما تبقى من شبابك للهروب من هذا الرجل الذي سيبقيك في عذاب وقهر وخيبة أمل ما حييت إذا ظللتي بجانبه.