زواج جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس في سجن بيلمارش

تزوج الصحفي الشهير ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج Julian Assange، من صديقته المحامية ستيلا موريس Stella Moris، يوم 23 مارس 2022، وأقيمت مراسم الزواج في سجن بيلمارش Belmarsh prison شديد الحراسة، في العاصمة البريطانية لندن، حيث يحتجز منذ عام 2019.

جوليان أسانج 50 عام، وستيلا موريس 38 عام، حصلا على إذن بالزواج العام الماضي، وحضر مراسم زواجهما، أربعة من ضيوفهما بالإضافة إلى شاهدين رسميين وحارسين من حراس السجن، وظهرت السيدة موريس في حفل زفافها بفستان زفاف من تصميم السيدة فيفيان ويستوود Vivienne Westwood والتي شاركت في حملة لوقف تسليم السيد أسانج. العلاقة بين موريس وأسانج بدأت منذ عام 2015 وأنجبا خلال زواجهما طفلين، وحضر كلا الطفلين حفل زفاف والديهما الذي أقيم يوم الأربعاء إلى جانب والد السيد أسانج وشقيقه.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Leon Neal (@leonnealphoto)

ستيلا موريس تتحدث لأنصار أسانج بعد مراسم الزواج

كان في انتظار السيدة موريس يوم زفافها، أمام سجن بيلمارش في جنوب شرق لندن، حشد من المؤيدين، والداعمين لها ولزوجها جوليا أسانج، وكان بعضهم يحمل لافتات تطالب بالإفراج عن أسانج، كما وجه بعضهم التهاني إلى السيدة موريس، بعد مغادرتها مبنى السجن عقب انتهاء مراسم زواجهما، وقالت موريس مخاطبة المحتشدين أمام السجن، اليوم يوم سعيد للغاية بالنسبة لها ومحزن أيضا في نفس الوقت، لسعادتها لزواجها أخيرا من حب حياتها، ولافتقادها لها بسبب اعتقاله في السجن، كما وصفت اعتقال زوجها بأنه "قاس وغير إنساني".

السيد أسانج يقبع حاليا في السجن في انتظار البت في قرار تسليمه إلى السلطات الأمريكية والتي تسعى إلى محاكته بتهمة التجسس، بسبب نشره آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق، وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة استئنافه الأخير ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.

جوليان أسانج ينتظر قرار المحكمة النهائي

الخطوة التالية للسيد أسانج هي انتظاره لقرار القاضية فانيسا باريتسر Vanessa Baraitser، بشأن قضيته، جدير بالذكر أن فانيسا باريتسر هي القاضية الأصلية التي قيمت طلب تسليمه المقدم من الولايات المتحدة، ومن المتوقع بعد ذلك أن تتخذ وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل القرار النهائي بخصوص ذلك الشأن.

يواجه أسانج حاليا 18 تهمة موجهة من الحكومة الأمريكية تتهمه بالتآمر لاختراق قواعد البيانات العسكرية للحصول على معلومات حساسة تتعلق بحربي أفغانستان والعراق، ثم نشر هذه المعلومات على موقع ويكيليكس.