حفلات زفاف انتهت بكوارث تعرفوا على أبرزها

على الرغم من أن حفلات الزفاف هي مناسبة للأفراح وتبث كثيراً من الفرح والسعادة في الأجواء وبين الحاضرين، إلا أن القدر يتربص أحياناً لبعض تلك الحفلات فيحولها إلى مآسي ومآتم وتخرج منها الناس محمولة بالأكفان بدلاً من زف العرسان.

فإليكم بعض حفلات الزفاف التي انتهت بكوارث:

زفاف يحصد أرواح 13 سيدة

في مقاطعة كوشينجار بولاية "أوتار برادش" في الهند تحول حفل زفاف إلى مأتم جماعي بعد أن تحول إلى كارثة. ففي التفاصيل وقعت الحادثة عندما تجمعت نساء وفتيات إحدى القرى في المقاطعة، من أجل المشاركة في مراسم حفل زفاف تقليدي فسقطت 13 سيدة منهن داخل بئر قديمة يبلغ عمقها 15 متراً فينهار الحطام والركام عليهن ويفارقن الحياة نتيجة هذه الكارثة.

البئر الذي وقعت فيه السيدات في حفل الزفاف الهندي

فيضانات تُلغي الحفل

في شهر يونيو الحالي وبينما كانت إحدى قاعات الزفاف في مدينة بوردور جنوب غرب تركيا أنهت كل التريبات لبدء مراسم حفل الزفاف وقعت الكارثة عندما دخلت مياه الفيضانات إلى قاعة العرس وحولتها إلى أرض طينية. وبثت وسائل إعلام تركية مقطعًا مصورًا للحظة دخول مياه الفيضانات إلى قاعة الزفاف بشكل كبير والتسبب في إلغاء الحفل وهروب المدعوين. وعلى الرغم من أن الخسائر اقتصرت على الماديات إلا أنها دمرت أحلام العروس بشأن حفل زفافهما في تلك الليلة.

حفل الزفاف التركي الذي أغرقه الفيضان

الكهرباء تصعق عشرات المدعوين

ومن بين الكوارث التي لا تُنسى في حفلات الزفاف تلك التي حصلت عام 2012 في قرية "عين بدر" جنوب غرب الدمام في السعودية عندما سقط خط كهرباء عالي الجهد ولامس الباب المعدني لمنزل كان يقام به حفل زفاف متسببا بوفاة 24 شخصا من المدعوين. فقد أصيب المدعوون بالذعر عندما سقط خط الكهرباء فسارعوا للهروب من المنزل فلامست أيديهم الباب المعدني وصُعقوا بالكهرباء.

الزفة تُفسد حفل الزفاف

أما في اليمن فقد تحوّل حفل زفاف إلى مأساة خلال تقديم صبي عروضاً بهلوانية في عرض الزفّة. وفي التفاصيل أن الصبي وخلال استنشاق مواداً قابلة للإحتراق كي تخرج النيران من فمه أثناء العرض الراقص الخطير، وقع خطأ كبير واشتعلت النيران في ملابسه ووجهه، فسارع الحضور إلى إنقاذ الصبي وإخماد النار.

حفلات زفاف انتهت بكوارث

وفاة العروس في الصالة

ومن بين الحوادث الأليمة التي حولت حفلات الزفاف الى كارثة نذكر أيضاً حادثة مأساوية حصلت في المغرب أثناء قيام الرجال بإدخال العروس إلى القاعة في "العمارية" أو ما يُسمى الهودج. وبينما كان الشبان يحملون العمارية على أكتافهم ويرقصون على أنغام الموسيقى المغربية اختل توازن العروس وسقطت على الأرض وفارقت الحياة.

​​​​ll