دبي تستضيف قمة عالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم 

تنطلق في دبي فعاليات (قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم) تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة وذلك في الفترة ما بين 5 – 6 نوفمبر 2019 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتهدف القمة التي تقوم مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بدعمها كشريك الوجهة السياحية،وتقامفي عامها الاول تحت عنوان (لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم) الى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها نحو مليار انسان، خلال تنقلهم كمقيمين او زوار او سياح في مدن العالم، وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.

وبهذه المبادرة تمضي دولة الامارات قدما في جهودها الرامية الى ان تصبح احدى افضل دول العالم وأكثرها تقديما للخدمات والتسهيلات التي تمكن أصحاب الهمم وتتيح لهم الفرص لخدمة انفسهم ومجتمعاتهم واكتشاف طاقاتهم المتنوعة.

دبي صديقة لاصحاب الهمم بحلول 2020

وتسير دبي بخطى دؤوبة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح صديقة لاصحاب الهمم بحلول العام 2020 وتعمل جميع الجهات المعنية في الامارة للوصول الى هذه الهدف من خلال تنفيذ القوانين والتشريعات ذات الصلة وتطويع الحلول الذكية لتوفير افضل الخدمات لهذه الشريحة، خاصة مع استهداف دبي استقبال 25 مليون سائح في العام 2025.

وحسب تقدير منظمة الصحة العالمية فأن عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى أجهزة مساعدة تتراوح من الكراسي المتحركة الى تقنيات الاتصالات، سوف يتضاعف من 1 مليار في الوقت الراهن الى 2 مليار نسمة بحلول عام 2050 نتيجة التقدم في العمر والمشاكل الصحية وغيرها من العوامل الأخرى.

فعاليات معرض اكسبو أصحاب الهمم 2019

وسيشارك في القمة التي تنظمها شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض سنويا وتقام بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض اكسبو أصحاب الهمم 2019  ويقام في الفترة ما بين 5 – 7 نوفمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حشد من كبار المسؤولين الدوليين والخبراء المعنيين في القطاعين العام والخاص الذين سوف يتطرقون في كلماتهم الى تجربة بلدانهم ونجاحها في توفير الموظفين المتخصصين والبنى التحتية الصديقة والتسهيلات والخدمات المتنوعة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والصحة والتأمين والتواصل، التي تراعي متطلبات مختلف شرائح ذوي الاحتياجات. بالإضافة الى التطرق الى ابرز التحديات التي تواجه هؤلاء السياح حول العالم، والكشف عن الحلول والتشريعات ونوعية الخدمات التي يحتاجونها منذ لحظة اتخاذهم قرار السفر والوصول الى الوجهة المقصودة وقضاء اجازاتهم وحتى عودتهم الى بلادهم من اجل جعل تجربة سفرهم ذكرى طيبة خالية من المتاعب. 

ووفقاً لشركة لونلي بلانيت المتخصصة بهذا المجال، سيسافر 50% من أصحاب الهمم بوتيرة أكبر في حال كانت المرافق المناسبة متاحة لهم أينما ذهبوا. وتشير الدراسات إلى أن حوالي 88% من أصحاب الهمم يمضون إجازة كل عام، في حين أن ما لا يقل عن 54% من الأشخاص الذين لديهم متطلبات خاصة لجهة الإتاحة يتجنبون الذهاب إلى أماكن جديدة في حال وجدوا أنها غير متاحة لهم.
ويتطلع نحو 50 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشرق الأوسط إلى زيارة المدن والوجهات السياحية التي توفر لهم خدمات ملائمة تتوافق مع احتياجاتهم.