مصّاصي الدماء العاطفيين... شخصيات تُعيق تقدمك ونجاحك.. احذريهم

"مصّاصو الدماء العاطفيون"... شخصيات تُعيق تقدمك ونجاحكِ فإحذريهم!

رحاب عباس

مصّاص الدماء العاطفي أو الـ Emotional Vampire هو شخص يُعرف عنه أنه يمتصّ طاقة من حوله كما يمتصّ دراكولا دماء ضحاياه. هذا لا يعني بالضرورة أنه شخص سيء، فربما هو نفسه لا يعلم أنه يمتصّ طاقة غيره، لكن هنالك أيضًا من يعلمون أنّهم يفعلون ذلك، ويستمرّون في فعل ما يفعلونه دون أيّ شعور بالذنب أو سعي لتغيير طباعهم السيئة هذه.

وبما أن مصّاص الدماء لم يعد شخصية خيالية بعد الآن، وإنّما هو حقيقة واقعة يعيش بيننا؛ يأكل معنا ويحادثنا ونحادثه، بل قد يكون أحدنا مصّاص دماء عاطفي دون أن يعلم.

لذا تعرفي معنا عبر موقع " هي " على  شخصيات مصّاصي الدماء العاطفيين كي تبتعدي عنهم قدر المستطاع، لتطوير ذاتك وتعزيز صحتك النفسية؛ وذلك من خلال أخصائي الطب النفسي الدكتور كريم فرح من القاهرة.

مصّاصي الدماء العاطفيين لديهم علامات تميزهم

مصاصي الدماء العاطفيين لديهم علامات تميزهم و حبهم للدراما أبرزها
مصاصي الدماء العاطفيين لديهم علامات تميزهم و حبهم للدراما أبرزها

أكد دكتور كريم، أن هناك العديد من العلامات التي يُمكنك من خلالها تحديد ما إذا كنتِ تتعاملين مع مصّاصي الطاقة؛ سواءً كانت تصرّفات يقومون بها، أو ردّات فعل أنتِ من تقوم بها. فمن بين التصرفات التي يقومون بها التالي:

  • يحبّون الدراما.
  • ينتقدون كل شيء.
  • يعتبرون أنفسهم الأفضل على الدوام.
  • يستعملون فخّ الذنب ويدفعونك للشعور بتأنيب الضمير.
  • يقلّلون من قيمة مشاكلك ويضخّمون مشاكلهم وقضاياهم.
  • يلقون بالتعليقات القاسية اللاذعة التي تشعرك بعدم الارتياح.
  • لا يتحمّلون مسؤولية أفعالهم؛ أنتِ المخطئة دومًا، والمشكلة فيكِ أنتِ على الدوام.

مصّاصي الطاقة تأثيراتهم سلبية

مصّاصي الطاقة تأثيراتهم سلبية فاحذريها ولا تكوني فريسة لها
مصّاصي الطاقة تأثيراتهم سلبية فاحذريها ولا تكوني فريسة لها

وأضاف دكتور كريم، كلما وجدتي نفسكِ بالقرب من مصّاص طاقة، ستجدين نفسكِ تقومين بواحد أو أكثر ممّا يلي:

  • الشعور بالقلق، التعب أو الاكتئاب.
  • الشعور بالإحباط وبأن طاقتك متدنية.
  • الشكوى والتذمّر من هذا الشخص.
  • سيخبرك الآخرون بأن هذا الشخص سيء لك.

مصّاصي الدماء العاطفيين أنواعهم تُحاوطكِ... فاحذريهم

مصّاصي الدماء العاطفيين أنواعهم تُحاوطك فاحذريهم لتعزيز ثقتك بنفسك وتطوير ذاتك
مصّاصي الدماء العاطفيين أنواعهم تُحاوطك فاحذريهم لتعزيز ثقتك بنفسك وتطوير ذاتك

أوضح دكتور كريم، أن هناك عدّة أنواع من مصّاصي الدماء العاطفيين الذين يجب عليكِ الابتعاد عنهم، أو على الأقل التعامل معهم بشكل مغاير حتى تضمي الحفاظ على طاقتك ومشاعرك الإيجابية في وجودهم، وأبرزهم:

المغرور

هو الشخص الذي يسعى دومًا لأن يُظهر نفسه أفضل منكِ؛ أيًّا كان ما حقّقتيه في حياتك، ستجدينه دومًا قد حقّق إنجازًا أكبر منكِ، بل حتى في حالة المرض أو الحزن، سيتغلب عليكِ في المنافسة لأنه مرضه كان أخطر من مرضك، وحزنه أعظم من حزنك!هذا النوع من مصّاصي الطاقة هم الأسوأ على الإطلاق، لأن هدفهم الأكبر هو جعلكِ تشعرين بأنكِ عديمة القيمة، وهو بالفعل ما ستحسّين به؛ فبعد الجلوس مع هذا النوع من الأشخاص، ستجدين نفسكِ مرهقة، وقلقة، ستشعرين بأنكِ عديمة الأهمية وتفتقرين إلى الأمان.

عمومًا، حتى تُحسنّي التعامل مع هذا النوع من مصّاصي الطاقة، عليكِ أن تفهمي بدايةً أنشخصيتهم هذه نابعة من إيمان عميق بأنهم ليسوا جيّدين بما فيه الكفاية؛ لذا فإن عبارات التشجيع لن تجدي معهم نفعًا. لذاِ، عليك أن تطمأني نفسكِ على الدوام وأنتِ جالسة مع مصّاص الطاقة المغرور، بأنكِ جيدة بما فيه الكفاية. لأن المغرور سيسعى دومًا لإشعارك بأنكِ عديمة القيمة؛ بالإضافة إلى ذلك، حاولي أن تقدّمي لهم مديحًا صادقًا حول قيمتهم الشخصية، وذكّريهم دومًا بأنهم مهمّون بالفعل بغضّ النظر عن شخصيتهم وإنجازاتهم. مثل هذه العبارات قد تسهم في زيادة تقديرهم لذاتهم، وتخليصهم من هذا الجانب السلبي فيهم.

النرجسي

النرجسي هو أخصر أنواع مصّاصي الدماء العاطفيين لذا ابتعدي عنه نهائيًا
النرجسي هو أخصر أنواع مصّاصي الدماء العاطفيين لذا ابتعدي عنه نهائيًا

هو أخطر أنواع مصّاصي الطاقة؛ إنه لا يملك أي تعاطف، ولا يهتم بمشاعرغيره إطلاقًا. حيث أنه شخص أناني يحبّ نفسه حُبًّا مَرَضيًا، ولا مشكلة لديه إن حقق غاياته على حساب الآخرين.

عمومًا، عند تعاملكِ مع الشخص النرجسي، عليكِ أن تعي أنه ما هو عليه، وأن تبعدي نفسكِ عاطفيًا عن مثل هؤلاء الأشخاص. لا تتوقّعي منه أن يكون ما ليس عليه، فذلك سيرهقك حتمًا؛ وقلّلي سقف توقعاتكِ تجاه النرجسي، واعرفي قيمة نفسكِ، واحرصي على ألاّ تستمدّي قيمتكِ الشخصية منه أو من إسعاده، فكلّما ركّزتِ على إسعاد نفسكِ، تراجعت قدرة النرجسي على امتصاص طاقتكِ.

البريء

يُمكننا القول أن هذا النوع من مصّاصي الدماء العاطفيين هو الأشدّ خطورة بعد النرجسي، لأنكِ في الواقع لا تتوقّعي من البريء أن يمتصّ طاقتك.مصّاص الطاقة البريء هو شخص ضعيف بعض الشيء وأخرق قليلًا. ستساعدينه مرّة، وستكون تلك غلطة حياتك، لأن الأمر سيخرج عن السيطرة بعدها. لن يمرّ الكثير من الوقت حتى تجدي هذا الشخص معتمدًا عليكِ تمامًا في كل شيء ممّا يرهقكِ ويستنزفكِ تمامًا. علمًا أن البريء هو مصّاص طاقة يتغذّى على تعاطفكِ ومشاعركِ الطيبة، وغالبًا ما يتعذّر عليه رؤية الحدود الحمراء، لأنكِ لم توضّحينها من البداية، ولأنه لا يعتقد أنّه يطلب منكِ الكثير أصلًا.
عمومًا، الحلّ الأمثل لتعاملكِ مع مثل مع هذا الشخص هو من خلال رسم حدود حمراء، والتأكيد عليها. قد يكون الأمر صعبًا عليكِ في البداية، لكن هذه الطريقة قد تكون سبيل الخلاص لكِ وله، وتساعده من خلالها ليعتمدعلى أنفسه ويقضي حوائجه بمفرده.

ملّك الدراما

ملك الدراما  أحد أنواع   مصّاصي ادماء العاطفيين  المؤثرين سلبًا على حياتك وتطويرك لذاتك
ملك الدراما  أحد أنواع   مصّاصي ادماء العاطفيين  المؤثرين سلبًا على حياتك وتطويرك لذاتك

يستحيل ألا تكوني قد التقيتِ بمصّاص الطاقة هذا يوم ما؛ إنه ذلك الشخص الذي يجعل من كل شيء في حياته مهما كان صغيرًا مشكلة عظيمة. ويصنع من الحبّة قبة كما يقول المثل.كلشيء في حياة هذا الشخص يتحوّل إلى أمر عظيم الأهمية حتى لو كان حدثًا سخيفًا بالكاد يُذكر، كأن يمرّ من أمامه زميل من أيام المدرسة ولا يسلّم عليه!.

عمومًا، تعاملكِ مع هذا الشخص يعتمد في كثير من الأحيان على سياق الحديث ومدى تأثير هذه الدراما عليكِ. لكن أنجح الطرق في محاربة مصّاص الطاقة هذا تتمثّل في عدم الخوض في نقاش معه، وفي حال وجدتي نفسكِ في خضّم الحوار الدرامي معه، احرصي على الاعتذار منه بسرعة وترك الحوار بحثًا عن شخص أكثر إيجابية للتكلّم معه؛ وحاولي أيضًا أن تتجنّبي جلسات الغيبة والنميمة، فذلك سيسهم في ابتعادك عن بؤر الدراما في حياتك المهنية أو الشخصية على حدّ السواء.

المُسيطر

هذا هو ذلك الشخص الذي يريد منكِ القيام بالأمور على طريقته؛ إنه يسعى للسيطرة عليكِ من خلال التحكّم في ما تفعلينه وتقولينه وما أنتِ عليه أيضًا!؛ ستلاحظين تعليقات هذا الشخص ونصائحه حول الطريقة الأمثل التي يعتقد أن عليكِ اتباعها  في جميع الأمور الخاصة بكِ، وغالبًا ما ينهي جملته بـ "هذا لمصلحتك". لا شك أنكِ التقيتي في يوم ما بشخص هذا النوع، والذي يقدم لكِ اقتراحات مبطنة وطرقًا معيّنة للتصرف بحسبها، وفي حال لم تتوافق رغباتك مع اقتراحاته فسيتجاهل مشاعركِ تمامًا، ويريكِ جانبًا معاكسًا مختلفًا.

عمومًا، عندما تتعاملين مع الشخص المسيطر؛ عليكِ بالحزم، إنها طريقتك الأمثل لتقفي في وجه مثل هذه الشخصيات. يُمكنك أن تكوني حازمة ولطيفة في الوقت ذاته. ما عليكِ سوى أن تشكري هذا الشخص على نصائح، ثم تخبريه بعد ذلك أنك تفضّلي القيام بالأمور على طريقتك لأنها تبدو حقيقية وأصلية. لا تخفي من الوقوف في وجه الشخصية المسيطرة؛ ولا تخفي من قول: "لا شكرًا، لا أريد". فليس لأحد الحق في أن يخبركي بالطريقة المثلى التي تعيشين بها حياتك!

الناقد

الناقد أحد مصّاصي الدماء العاطفيين  وتعاملكِ معه مبتي على ألا تأخذي كلامه على حمل الجدّ
الناقد أحد مصّاصي الدماء العاطفيين  وتعاملكِ معه مبتي على ألا تأخذي كلامه على حمل الجدّ

يقضي جلّ وقته في انتقاد كل شخص وكل شيء من حوله. ولا شيء على هذه الأرض جيّد بما فيه الكفاية بالنسبة له. ستجدينه ينتقد صغائر الأمور ويلقي بتعليقات فظّة غير ضرورية في كل موقف مهما كان.ليس هذا وحسب، مع مرور الوقت ستلاحظين أنه لا يملك أي شيء لطيف ليقوله، وجميع حواراته فظّة مؤذية. بالنسبة لهذا الشخص، كلّ شيء سيء وسلبي.

عمومًا، عند تعاملكِ مع مصّاص الدماء الناقد، عليكِ ألاّ تأخذي كلامه على محمل الجدّ، وتذكّري دومًا أنه يفرّغ مشاعره السلبية عليكِ وحسب. لذا لا حاجة بكِ لأن تكوني دفاعية، ففي مثل هذه الحالة، أنتِ تمنحينه مزيدًا من القوّة بإعطائه مزيدًا من الاهتمام؛ فضلًا عن ذلك حاولي أن تنقلي الحوار إلى مسار أكثر إيجابية، أو أن تبتعدي عنه نهائيًا.

الثرثار

في مرحلة ما من حياتكِ، ستلتقي حتمًا بمصّاص الطاقة الثرثار؛ وهو ذلك الشخص الذي يتحدث باستمرار عن نفسه، وحياته ومشاكله وكل الدراما التي تحصل من حوله؛ حتى لو حاولتي تغيير مجرى الحديث مع هذا الشخص، ستتفاجأين بأن الحوار سيعود مجدّدًا ليدور حوله. والسبب وراء ذلك يكمن في أن هذا الشخص ليس مهتمًا بكِ أو بمشاعركِ، إنه لا يرى فيكِ سوى جمهورًا يسجّل خطاباته وينصت لحكاياته، ووسيلة ليثبت ذاته وأهميته.لكن الاستماع المتواصل لمثل هؤلاء الأشخاص سيترككِ مع الأسف مستنزفة، ويُشعركِ بأنكِ في علاقة من طرف واحد فقط وبأنكِ منبوذة ومُهملة وغير مهمّة.

عمومًا، الطريقة الأمثل لتعاملكِ مع مصّاص الطاقة الثرثار تتمثّل في المواجهة المباشرة. فهذا النوع من مصاصي الطاقة لا يستجيبون للمحاولات اللطيفة لتغيير الموضوع؛ وبدلًا من ذلك عليكِ أن تتحدّثي معهم مباشرة وتُخبرهم بصراحة "ولكن بأدب في الوقت ذاته" بضرورة تغيير مجرى الحديث إلى موضوع أكثر إيجابية.

الضحية

الضحية أخد مصّاصي الدماء العاطفيين  ولا تتعجبي إن وجدتيه في أحد الأيام يلومكِ على مشاكله
الضحية أخد مصّاصي الدماء العاطفيين  ولا تتعجبي إن وجدتيه في أحد الأيام يلومكِ على مشاكله

جميعنا نعرف الشخصية الضحية، ذلك الذي يتحدّث دومًا عن كلّ الأمور السيئة التي أصابته، والمصائب التي حلّت عليه. وإن حاولتي تقديم النصيحة له، فلن يهتمّ ولن يستمع إليكِ، لأنه ببساطة لا يرغب في إيجاد حلول لمشاكله ولا تتعجّبي إن وجدتيه في أحد الأيام يلومكِ على مشاكله!؛ الأمر المهم الذي يتعيّن عليكِ أخذه بعين الاعتبار هو أنكِ لا تستطيعي في الواقع مساعدة الشخصية الضحية على حلّ مشاكله.

لذا،عند تعاملكِ مع هذه الشخصية عليكِ أن تحمي نفسكِ من خلال بناء حدود صحيّة بينك وبين أصحابها. سيحاولون دومًا إقحامك في حواراتهم، لكن يجب أن تسعي دومًا لإيقافهم بلطف، ولكن بحزم في الوقت ذاته بعد دقائق قليلة حتى تتجنّبي الغرق في دوّامة طاقتهم السلبية.

القاضي

يعتبر هذا الشخص نفسه قاضيًا في المحكمة، فيقضي جلّ وقته في إلقاء الأحكام على الآخرين. ولا يسلم أحدً من عباراته الفاحصة المدقّقة. سيجعلك هذا الشخص تتساءل عمّا يقوله عنكِ في غيابكِ. مصّاص الطاقة هذا من أكثر الناس السامّين الذين قد تُقابلينهم في حياتك، لأنه عندما يُلقي احكامه، فهو لا يملك أيّ شيء إيجابي يقوله عن الغير، وكلّما قضيت وقتًا أطول معه، ازداد شعوركِ بعدم الأمان وبأنّك مثيرة للشفقة قليلة القيمة.

لذا، لا يعني بالضرورة أن عليكي أن تهتمّي؛ أو تأخذي بكلام هذا الشخص، أو تفكري فيه طويلًا؛ وتذكّري دومًا أن هذا الشخص يحاول التقليل من قيمتكِ لأنه يعاني من تدني قيمته الذاتية، في النهاية تلك مشكلته هو وليس مشكلتك أنتِ. ما دامت قيمتكِ الذاتية تنبع من داخلك، فلا داعي لأن تأخذي ما يقوله لكِ بشكل شخصي ولا داعي لأن تكوني دفاعية تجاه تعليقاته، والأهم حافظي على هدوء أعصابك، فإن شعر مصاص الطاقة هذا بأنّكِ متضايقة منكلامه سينتصر عليكِ.

مصًاصي الدماء العاطفيين لا مكان لهم في حياتكِ لتطوير ذاتك والحفاظ على صحتك النفسية فلا تغفلي ذلك
مصًاصي الدماء العاطفيين لا مكان لهم في حياتكِ لتطوير ذاتك والحفاظ على صحتك النفسية فلا تغفلي ذلك

وأخيرًا، هل خطر ببالكِ أي شخص وأنتِ تقرأين هذا المقال؟ أم هل وجدتِ في نفسكِ بعضًا من هذه الصفات؟.

وهنا أكد دكتور كريم، أنّنا جميعًا بشر، ولا أحد منّا كامل، فقد نستمرّ في التذمر من بعض الأشخاص الذين يمتصّون طاقتنا، ولا ندرك أنّنا نحن أنفسنا قد نفعل ذلك في بعض الأحيان. وسواءً كنتِ أنتِ من يمتصّ طاقة الآخرين، أو تعرفين أحدًا يفعل ذلك؛ احرصي على الابتعاد لبعض الوقت، إمّا لمعالجة مشكلتك الشخصية أو لحماية نفسكِ من هذه الطاقة السلبية.
وإن كان لابدّ لكِ من التعامل مع هؤلاء الأشخاص، فالأفضل أن تسلّحي نفسك بالثقة العالية وتقدير النفس العالي، والحزم حتى تتمكّني من الحفاظ على طاقتكِ والعيش بإيجابية على الدوام.