كوني أكثر ذكاءً.. جربي الطرق العشر لذلك

كوني أكثر ذكاءً.. جربي الطرق العشر لذلك

عبد الرحمن الحاج

أظهرت دراسة أن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، والذين يمارسون الرياضة أربع مرات في الأسبوع يقللون من خطر الإصابة بالخرف إلى النصف.

والعقل هو عضو قوي يمكنه التكيف والتغيير استجابة للتجارب والتحديات الجديدة. ومع ذلك، يمكنك بالفعل جعل عقلك أكثر ذكاءً. من التمارين البدنية المنتظمة إلى خبراء التواصل الاجتماعي يقترحون طرقًا لجعل دماغك أكثر ذكاءً.

إذا كنت قد سبقوشاهدت "The Big Bang Theory" وأردت الحصول على ذاكرة فوتوغرافية مثل الشخصية الرئيسية شيلدون؟ حسنا، أنت لست وحدك، وقد لا تتمكنين من الحصول على ذاكرة فوتوغرافية مثله، لكن ماذا لو قلنا لك أن هناك طرقًا يمكنك من خلالها تدريب دماغك ليكون أكثر ذكاءً؟

نعم ذلك صحيح ولكن بـ:

1. مارسي التمارين البدنية بانتظام

مارسي التمارين البدنية بانتظام
مارسي التمارين البدنية بانتظام

نحن نعلم أن التدريبات المنتظمة مفيدة لأجسامنا. ومع ذلك، على مر السنين، أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين المنتظمة يمكن أن تفيد عقلك أيضًا.

على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أنه لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، فإن أولئك الذين يمارسون الرياضة أربع مرات في الأسبوع يقللون من خطر الإصابة بالخرف إلى النصف. وتظهر الدراسة أيضًا أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين الذاكرة والتركيز والوظائف المعرفية الأخرى في كل الأعمار.

كذلك أظهرت الدراسة أن التمارين الرياضية في كل الأعمار تعمل على تحسين الذاكرة والتركيز والوظائف المعرفية الأخرى. حيث إن النشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز نمو خلايا دماغية جديدة ويعزز الروابط بين الخلايا العصبية الموجودة.

فاهدفي إلى ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، معظم أيام الأسبوع.

2. توازن أوميغا 3 وأوميغا 6

توازن أوميغا 3 وأوميغا 6
توازن أوميغا 3 وأوميغا 6

هل تعلمين أن دماغك هو العضو الأكثر سمنة في جسمك، حيث يتكون من 60% من الدهون على الأقل؟.ولهذا السبب يعد التوازن الجيد بين أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية أمرًا حيويًا للدماغ وصحة الجسم بشكل عام.

ويقولبراندون بروك، طبيب الأعصاب بتقويم العمود الفقري والمدير الطبي لمؤسسة الصحة والعافية المبتكرة في دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، لمجلة ريدرزدايجست (طبعة نوفمبر 2019): "تعمل الدهون على تثبيت جدران الخلايا في الدماغ وتحمل وتمتص وتخزن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. كما أنه يقلل الالتهاب ويساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح.

كيف افعلها؟

تأكدي من تضمين الأطعمة مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة والشار القطبي الشمالي والسلمون المرقط والبيض وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز والكيوي والبابايا والأفوكادو والتوت والبرتقال لأوميجا 3 والأطعمة مثل الذرة وبذور العنب، الصويا، الفول السوداني لاحتوائه على أوميغا 6.

3. "وقتي مهم" ولا فراغ لديّ!

إن قضاء 10 دقائق يوميًا مع أنفسنا سيساعدنا على العودة إلى "جميع الحلول التي كنا نبحث عنها بوضوح". وللقيام بذلك، علينا أن نغلق الإنترنت ونجلس مع أفكارنا أو نختار هواية واحدة نحبها.

4. اختاري أصدقاءك بحكمة

اختاري أصدقاءك بحكمة
اختاري أصدقاءك بحكمة

في إحدى الدراسات، نظر العلماء إلى أدمغة مجموعة من طلاب الدراسات العليا الذين كانوا أصدقاء مقربين.ووجدوا أنه عندما شاهد هؤلاء الأصدقاء مقاطع فيديو قصيرة، تفاعلت أدمغتهم بطرق مماثلة.

لقد أظهروا مستويات مماثلة من الاهتمام والتشتت، ومستويات عالية مماثلة في الشعور بالمكافأة، وعلامات مماثلة من الملل. وبالمحصلة، الصديق الجيد قد يكون مفيدًا لعقلك.

أيضًا أن الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الوظيفة الإدراكية. لذلك حاولي الانضمام إلى نادٍ ما، أو العمل التطوعي، أو حضور فصل دراسي لمقابلة أشخاص جدد والبقاء نشطين اجتماعيًا.

5. احصلي على قسط كافٍ من النوم

احصلي على قسط كافٍ من النوم
احصلي على قسط كافٍ من النوم

لا توجد مشكلة لا يمكن حلها بالقيلولة الجيدة، وبغض النظر عن النكات، إذا كنت تريدين الاهتمام بصحة دماغك وجعله يعمل بشكل أفضل. فإن الحصول على النوم مهم حقًا لأنه يساعد في تعزيز الذاكرة والتعلم وصحة الدماغ بشكل عام.

ولتحقيق ذلك، احرصيعلى الحصول على نوم جيد لمدة 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، ووضع جدول نوم ثابت للمساعدة في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك.

6. الاتصال بين الدماغ والأمعاء

الاتصال بين الدماغ والأمعاء
الاتصال بين الدماغ والأمعاء

يمكن أن تكون صحة أمعائك مؤشرًا جيدًا لصحة دماغك. حيث تقول خبيرة اللياقة البدنية وأخصائية التغذية إيرين بالينسكي-وايد لمجلة ريدرزدايجست (نوفمبر 2019): "تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن بكتيريا الأمعاء قد تؤثر على كل شيء بدءًا من الحالة المزاجية وحتى استجابتنا للتوتر".

وتضيف: "إن اتباع نظام غذائي غني بالبريبايوتكسوالبروبيوتيك قد يساعد في تغيير صحة الأمعاء لمحاربة الاكتئاب والقلق".

7. التأمل

التأمل
التأمل

حاولي تخصيص 10 إلى 15 دقيقة كل يوم لممارسة التأمل الذهني، مع التركيز على أنفاسك ومراقبة أفكارك دون إصدار أحكام.لماذا؟ لأنه يحسن التأمل الذهني التركيز والانتباه والتنظيم العاطفي، وكلها يمكن أن تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية.

8. تدريب عقلك ليكون سعيدا

تدريب عقلك ليكون سعيدا
تدريب عقلك ليكون سعيدا

الدماغ الأكثر سعادة هو الدماغ الحاد. فماذا لو قلنا لك أنه يمكنك تدريب عقلك ليكون سعيدًا؟.كما ترين، أدمغتنا لديها ما يسمى "التحيز السلبي" الذي ربما ساعد أسلافنا على التعرف على التهديدات التي تهدد بقائهم على قيد الحياة.

ومع ذلك، فإن هذا التحيز السلبي يجعلنا دائمًا نفكر بشكل سلبي، ومع ذلك، في عالم اليوم، وفقًا للخبراء، تستفيد أدمغتنا من النظرة الأكثر إيجابية. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن المشاركين الذين مارسوا مراعاة التجارب الإيجابية زادوا من كمية المادة الرمادية الموجودة لديهم في مناطق الدماغ المشاركة في التعلم والذاكرة وتنظيم العاطفة.

9. إدارة التوتر

إدارة التوتر
إدارة التوتر

يمكن أن يكون للتوتر المزمن آثار سلبية على صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية. فالإجهاد المزمن يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحة الدماغ.

لذلك جربي تقنيات الحد من التوتر مثل اليوغا، أو التنفس العميق أو المشي لمسافات طويلة.

10. خذي عطلة أو إجازة

خذي عطلة أو إجازة
خذي عطلة أو إجازة

لا حرج في أخذ قسط من الراحة عندما يحتاجها عقلك. حيث إن أخذ إجازة من العمل والمسؤوليات اليومية يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الوظيفة الإدراكية، وبالتالي يجعل عقلك أكثر وضوحًا في النهاية.

ثم أما بعد

من خلال دمج هذه الخطوات العشر البسيطة في روتينك اليومي، يمكنك المساعدة في تنمية ذكاء عقلك والحفاظ على الوظيفة الإدراكية المثالية.

وتذكري أن عقلك عضو قوي يمكنه التكيف والتغيير استجابة للتجارب والتحديات الجديدة. من خلال إعطاء الأولوية لصحة دماغك، يمكنك إطلاق العنان لإمكاناتك المعرفية الكاملة.