تطبيق التعليم الهجين للطلبة من خلال الجمع بين التعليم التقليدي أو الواقعي في الإمارات

تمهيداً لانطلاق العام الدراسي 2020-2021، في الإمارات العربية المتحدو مع جملة من البروتوكولات والإجراءات الاحترازية التي ستطبقها مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية، في ظل جائحة كوفيد-19، وبدء الدراسة للجميع في الموعد المقرر تم اعتماد الخطط والتدابير لضمان بيئة تعليمية صحية للمعلمين والطلبة بما يضمن كفاءة سير العملية التعليمية، وخطة الفحوصات للطلبة والعاملين في المؤسسات التعليمية من كوادر إدارية وتعليمية، والجهود المبذولة على مستوى الدولة، لوضع البرنامج الأمثل للعودة، ضمانا لسلامة جميع الطلبة.

تأمين بيئة تعليمية آمنة وصحية

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في الإمارات أن انتظام الطلبة في التعليم دون أية إشكاليات يشكل أولوية قصوى ضمن الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في الوزارة خلال الفترة الماضية، مع الأخذ في الاعتبار تأمين بيئة تعليمية آمنة وصحية، والاهتمام بأدق تفاصيل اليوم الدراسي للطالب، بدءاً من الفترة التي تسبق مغادرته المنزل وأثناء تواجده في المدرسة، وكذلك مغادرته للمدرسة حتى وصوله للمنزل.

تطبيق التعليم الهجين للطلبة

كما تم وضع سيناريوهات عدة، لكيفية وطبيعة التعلم في العام الدراسي الجديد، استناداً إلى المعطيات الصحية الماثلة، وقياس أثر ذلك على سير عملية التعلم، وأفضل الحلول التعليمية الواجب اعتمادها، حيث أنه بعد دراسات مستفيضة وتشاور مع الجهات المعنية بالدولة، استقر الرأي على تطبيق التعليم الهجين للطلبة من خلال الجمع بين التعليم التقليدي أو الواقعي، داخل المدرسة، ومنظومة التعلم عن بعد التعلّم الذكي.