5 نصائح للمرأة لتقوية العزيمة واشعال الحماس

في بعض الأحيان قد تشعر النساء بالافتقار للعزيمة، وبأنهم لا يملكن ما يكفي من الطاقة أو الحماسة للقيام بعمل إضافي يومي يمكنه مساعدتهن على تغيير حياتهن للأفضل، حتى وإن كان عمل إضافي أو جانبي صغير للغاية، وبمرور الوقت قد تتفاقم هذه المشاعر وقد تجعلك تشعرين وكأنك بالكاد بإمكانك القيام بمهامك اليومية الأساسية، وربما تجعلك تبدئين بالتقصير في مهامك الرئيسية، في حالة استمرار الشعور بالافتقار للطاقة وضعف العزيمة، ولتجنب ذلك.

دعونا نستعرض معا مجموعة من أفضل النصائح للنساء لتقوية العزيمة وإشعال الحماسة:

دربي نفسك على الوقوف أو الجلوس في وضع الثقة أو ما يسمى وضع القوة power pose
دربي نفسك على الوقوف أو الجلوس في وضع الثقة أو ما يسمى وضع القوة power pose
  1. دربي نفسك على الوقوف أو الجلوس في وضع الثقة أو ما يسمى وضع القوة power pose وأهم ما يميزه هو الجلوس أو الوقوف بظهر مستقيم والنظر في اتجاه الأمام، لا الجلوس أو الوقوف في وضع ينحني فيه الظهر أو الكتفين، أو تنحني فيه الرأس في اتجاه الأسفل، ويساعد وضع الثقة أو وضع القوة على زيادة شعورك بالثقة بالنفس والقوة، وأكثر حماسة.
  2. تناولي من حين لآخر أطعمة تحفز إفراز هرمون الدوبامين أو هرمون السعادة-مثل الشوكولاتة الداكنة- للحصول على دفعة من الطاقة الإيجابية وتعزيز شعورك بالسعادة والتقليل من مشاعر الإحباط والافتقار للطاقة والعزيمة.
  3. ذكري نفسك بالأسباب أو الدوافع التي تجعلك تحتاجين للقيام بعمل ما لتصبحي أكثر حماسة وإصرارا على القيام بالعمل، على سبيل المثال ذكري نفسك أن الحصول على دورة تدريبية إضافية أو تعلم مهارة أو لغة جديدة، ستزيد من فرص حصولك على عمل أو ستزيد من فرص حصولك على ترقية وظيفية أو منصب أعلى، حتى تصبحي أكثر عزيمة وحماسة للانتهاء من الدورة التدريبية أو اكتساب مهارة ما.
  4. استخدمي نظام المكافأة بمعنى أن تقومي بمكافأة نفسك مفاجأة جيدة كلما قمت بتحقيق إنجاز ما أو نجاح ما، على سبيل المثال يمكنك أن تتعهدي بإهداء نفسك حقيبة اليد الأنيقة أو الفستان الباهظ الذي ترغبين بشرائه من فترة أو جلسة سبا، إذا ما نجحت في دورة تدريبية ما.
  5. احرصي على أن تحيطي نفسك بأفراد نشطين متحمسين، ولديهم نظرة إيجابية اتجاه الحياة وتجنبي أولئك الذين يفتقرون للعزيمة والحماسة، فكما أن الحماسة معدية ويمكن أن تتنقل من المتحمسين والأشخاص أصحاب الطاقة الإيجابية لمن حولهم، فإن مشاعر الإحباط والمشاعر السلبية، يمكنها أيضا أن تنتقل للآخرين.