قبل إطلاق ألبومها الجديد.. كيف تغير أسلوب إطلالات أديل بعد أن خسرت الوزن؟

أديل، المغنية البريطانية، لا تشبه سواها إن في أوتارها الصوتية، موهبتها، شكلها وحتى أسلوبها. ليست من النجمات اللواتي يظهرن كثيراً أمام الأضواء، إنما تفضل الخصوصية، تكريس نفسها لفنها والظهور في الوقت المناسب بطريقة مدروسة للترويج لأي عمل جديد تريد أن تصدره وتكسر به كل الأرقام القياسية. هي اختفت عن الأضواء لفترة طويلة لخمسة سنوات تقريباً، واليوم في العام 2021 وفي 15 أكتوبر تحديدا ستطلق ألبومها الجديد تحت عنوان Easy on Me.

هذه المناسبة المهمة، حتمت عودتها إلى العناوين العريضة خصوصاً بعد أن اعادت تنشيط موقعها وحسابها على انستقرام، حتى أنها ظهرت في أول Live لها. وقد توقع المعجبون ألبوم جديد لها خصوصاً بعد أن شاهدوا لوحات إعلانية تحمل الرقم 30 في بعض المدن مثل لندن، نيويورك، دبلن، باريس وروما. لماذا الرقم 30؟ لأنها حين أصدرت ألبومها الأخير 25، في عام 2015، توافق هذا الرقم مع عمرها حين بدأت العمل على التسجيل. الآن، هي تبلغ 33 عامًا، وقد بدأت في سن 30 في العمل على هذا الألبوم الجديد وهذا يفسر معنى رقم 30 على اللوحات الإعلانية.
Adele

إطلالات أديل

أما بالنسبة إلى أسلوب أديل، فشهد نقلة نوعية خصوصاً بعد أن خسرت الوزن الزائد. لاحظنا رشاقتها في العام 2020 حين أطلت ضمن برنامج Saturday Night Live وتكلم الجميع عن إطلالات أديل شكلها الجديد وجسمها النحيف خصوصاً أنها ارتدت الفساتين السوداء الضيقة.

Adele

ولكن إطلالات أديل المبهرة التي بالفعل كشفت عن وجهها الجديد، كانت في صورها التي نشرتها على إنستقرام مرتديةً تصميم من دار Schiaparelli نحت جسمها بشكل مثالي.

Adele

بدا وجهها نحيف وحتى أن ملامحها تغيرت بشكل جذري. ذلك أعطاها الحرية لتغير أسلوبها وترتدي الفساتين الضيقة التي تنحت الجسم.

Adele

لنعود إلى إطلالات أديل قبل العام 2020. لم يكن أمامها خيارات واسعة في تنسيق الأزياء على السجادة الحمراء. لأنها أرادت أن تخفي أردافها، كان لا بد أن ترتدي في أكثرية إطلالاتها الفساتين الواسعة أو الفساتين الميدي التي تضيق عند الخصر وتنسدل على شكل جرس.

Adele

خلال إطلالاتها اليومية، كانت تميل في أكثرية الأوقات إلى اللون الأسود الذي يخفي الوزن الزائد، السراويل الواسعة والكعب العالي الذي يمنحها قامة ممشوقة.