"No Time to Die" يتفوق بإيراداته على أفلام جيمس بوند السابقة ويحقق رقمًا قياسيًا

سجل فيلم "No Time to Die"، آخر أعمال دانيال كريج في دور العميل السري في أفلام جيمس بوند، أرقامًا قياسية في شباك التذاكر في المملكة المتحدة، وحقق إيرادات في عطلة نهاية الأسبوع، أكثر من أي فيلم آخر في تاريخ أفلام جيمس بوند، ليصبح بذلك أعلى فيلم في العام من حيث الإيرادات، بعد أربعة أيام فقط من عرضه في السينما.

 إيرادات فيلم "No Time to Die"

حطم الفيلم، الذي بدأ عرضه في المملكة المتحدة في منتصف ليل الأربعاء، الأرقام القياسية الدولية في شباك التذاكر، حيث حقق أرباحًا بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 119 مليون دولار، في 54 سوقًا حتى الآن. ليصبح بذلك الفيلم الأول من إنتاج هوليوود الذي يتخطى حاجز 100 مليون دولار، قبل عرضه في الصين، التي تعتبر ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، منذ أن بدأ الوباء قبل أكثر من 18 شهرًا.

الإيرادات الأولية منذ بداية عرض الفيلم

في المملكة المتحدة وأيرلندا، أعلنت دور العرض عن ما يقرب من 26 مليون جنيه إسترليني من مبيعات التذاكر خلال الأيام الأربعة الأولى من العرض، حيث توجه الجمهور الذي كان يترقب صدور الفيلم الذي تأخر طرحه ثلاث مرات، إلى السينمات بأعداد كبيرة. كما حقق الفيلم الذي استمر عرضه ثلاثة أيام في عطلة نهاية الأسبوع، من الجمعة حتى ليلة الأحد؛ رقما قياسيُا قدره 21 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لجمعية السينما البريطانية.

الاختبار التالي لفيلم "No Time to Die"

وفي نفس السياق، يتمتع فيلم "No Time to Die"، الذي يحمل أيضًا الرقم القياسي كأطول فيلم من أفلام جيمس بوند، حيث تصل مدته إلى ساعتين و45 دقيقة، بأكبر إصدار سينمائي في تاريخ المملكة المتحدة، حيث تم طرحه في 772 سينما مع أكثر من 9 آلاف عرض يوميًا. وبحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان، سيكون الاختبار التالي في شباك التذاكر لفيلم "No Time to Die" هو طرحه يوم 8 أكتوبر في الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر سوق للأفلام في العالم، تليها الصين في 29 أكتوبر.