أول علامات سرطان الثدي ظهوراً حسب كل نوع

يشير موقع وزارة الصحة السعودية إلى أن هناك عدة أنواع من مرض سرطان الثدي، وأكثر هذه الأنواع شيوعًا ما يُعرف بسرطان "قنوات الحليب" وسُمي بهذا الاسم كونه يبدأ داخل قنوات الحليب. ويُشكل هذا النوع 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدي، ويُسمى كذلك بسرطان الأقنية الغازية.

وفي غير مكان الإصابة بسرطان الثدي، فعادة ما يُصنف سرطان الثدي بنوعين رئيسيين، وهما إما موضعي أو إنتقالي.

وبشكل عام هنالك أنواع أخرى من السرطان وهي:

الكشف المبكر عن سرطان الثدي أول خطوات الشفاء
الكشف المبكر عن سرطان الثدي أول خطوات الشفاء
  • سرطان الثدي الثلاثي السلبية للهرمونات ونسبة الإصابة به تتعدى15  %.
  • سرطان الثدي الإلتهابي وهو نوع نادر جداً، ينتشر بسرعة عبر الأوعية، ولا يسبب ورماً، بل تظهر أعراضه على الجلد في الثدي والحلمة.
  • سرطان الثدي المنتقل وهو نوع ينتشر خارج منطقة الثدي ليصيب أحياناً الكبد والرئتين أو العظام أو الدماغ.

وبشكل عام وفي حالة سرطان الثدي الموضعي أو الانتقالي فهنالك أعراض أولية، بعضها يمكن ملاحظتها، وبعضها الآخر تتطلب تصوير إشعاعي، وهي كالتالي:

الأعراض التي تتطلب الكشف الإشعاعي:

  • تكّون كتلة جديدة في الثدي، لا يزيد حجمها عن حبة البازلاء.
  • تكّون كتلة جديدة تحت الإبط لا تسبب أي ألم وليست بارزة.

الأعراض التي يمكن ملاحظتها:

الوراثة أحد عوامل الإصابة بسرطان الثدي
الوراثة أحد عوامل الإصابة بسرطان الثدي
  • انتفاخ جزء من الثدي أو كبر حجمه.
  • زيادة في سماكة الجلد بالثدي.
  • تهيج جلد الثدي واحمراره.
  • ظهور نقرات في جلد الثدي.
  • احمرار منطقة حلمة الثدي.
  • الألم أو الشعور بالضغط في منطقة الحلمة.
  • خروج إفرازات غير الحليب من الحلمة.
  • الشعور بالألم في أي مكان من الثدي.

عوامل ترفع من خطر الإصابة بمختلف أنواع سرطان الثدي

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً طبقاً لكل نوع
أول علامات سرطان الثدي ظهوراً طبقاً لكل نوع
  • تلعب الوراثة درواً رئيسياً في رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الأدوية الهرمونية.
  • تأخر سن اليأس.
  • التعرض للإصابة بأية أمراض في الثدي أو أمراض سرطانية في الجسم.
  • البلوغ في سن مبكر.
  • عدم الزواج أو عدم الإنجاب.
  • الإنجاب في سن متأخر.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • التدخين والكحول ونمط الحياة غير الصحي.
  • النساء بعد عمر الأربعين وقبل عمر السبعين هن الأكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.

وهنا ننوه لك عزيزتي القارئة، أنه في حال تواجدت العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فيجب عليك إجراء فحص ذاتي للثدي شهرياً بعد كل دورة شهرية، وإجراء فحص ماموجرام كل ستة أشهر أو سنة حسب استشارة الطبيب المختص.