اللاءات العشر التي تحقق استقرار ونجاح الحياة الزوجية مثل لا للعناد

"لا" قد تحقق استقرار ونجاح الحياة الزوجية .. كيف

ريهام كامل
22 أبريل 2024

كثيرة هي الفوائد التي تعود على الزوجين عندما يتحقق الاستقرار في حياتهما الزوجية، فبتحقيقه يخيم الهدوء على العلاقة، وتصبح الظروف مهيأة لتحقيق التناغم والانسجام بينهما، وليس ذلك فحسب بل تزيد قوة العلاقة لأنه لا يوجد ما يعكر صفوها أو يزعزع استقرارها، ولذلك يمكن القول بأن استقرار الحياة الزوجية هو أعظم ما يمكن أن يحدث للزوجين.

إن الاستقرار في الزواج لا يتحقق من فراغ، ولكن توجد العديد من المقومات التي تساهم في تحقيق ذلك. كلمة "لا" قد تكون إحدى هذه المقومات كتلك اللاءات التي تعزز من استقرار ونجاح الحياة الزوجية التي سيلي ذكرها في السطور التالية.

اللاءات العشر التي تحقق استقرار الحياة الزوجية

لا للكذب على رأس  اللاءات العشر تحقق استقرار الحياة الزوجية وتساهم في نجاحها
لا للكذب على رأس  اللاءات العشر تحقق استقرار الحياة الزوجية وتساهم في نجاحها 

كلمة "لا" ليست كلمة سلبية دائمًا، ففي بعض الأحيان تكون إيجابية للغاية عندما تكون مصحوبة بتأثيرات نافعة تعود بنفع كبير على الحياة الزوجية، وعلى العلاقة بين الزوجين، ويعد استقرار ونجاح الحياة الزوجية أحد أهم هذه التأثيرات.

واللاءات العشر النافعة جدًا في تحقيق استقرار ونجاح الحياة الزوجية هي كما يلي:

  1. لا للسيطرة على الشريك

في الزيجات الصحية، يحترم كلا الشريكين بعضهما البعض ولا يحاولان احكام السيطرة على بعضهما البعض. وهذه أحد اللاءات العشر الأهم على الإطلاق التي تجعل العلاقة بين الزوجين هادئة ومستقرة، لأنه لا مجال للمراقبة والسيطرة. كما أن كل منهما يؤمن بأحقية شريكه بالمساحة الخاصة له خارج حدود العلاقة والتي تتضمن علاقاته الاجتماعية الأخرى كالأهل والأصدقاء.

وما يجب الانتباه إليه هو أن الشركاء الذين يحاولون السيطرة على بعضهم البعض يخاطرون بحياتهم الزوجية، وينحرمون من نعمة الاستقرار في الزواج. لذلك يجب على الزوجين تجنب التفكير في السيطرة على بعضهما البعض.

  1. لا للأنانية

الأنانية والتركيز المفرط على الذات دون مراعاة احتياجات الطرف الآخر لهما تأثيرات سلبية كبيرة على الحياة الزوجية، منها انعدام الثقة، وانعدام الرضا، وزعزعة استقرار الحياة الزوجية. ولذلك يجب أن لا يكون هناك مكان للأنانية في الحياة الزوجية التي يُراد لها الاستقرار والنجاة من التوترات والخلافات المستمرة. كما أنه لا يوجد معنى لبقاء الزوجين معًا إذا كان أحدهما أنانيًا لأن الأنانية تعني العزلة عن الشريك لاستمرارية التفكير في الذات.

  1. لا لتدخلات الآخرين

إن تدخل الآخرين في الحياة الزوجية أسوأ ما يمكن أن يحدث للزوجين لهما. ولذلك يجب أن يتفقا من البداية على بروتوكول خاص للتعامل مع تدخلات الآخرين في حياتهم لكي يكونوا على استعداد للتعامل معها بشكل يخدم حياتهما الزوجية ولا يقلل منهما أبدا.

  1. لا للكذب

 قد يبرر البعض الكذب في بعض المواقف الزوجية، وقد يصنفه البعض إلى أنواع عديدة مثل الكذب الأبيض ولكن الحقيقة أن الكذب هو الكذب ويضر كثيرا بالحياة الزوجية. لذا يجب على كل منهما تيقن أهمية تحري الصدق في العلاقة في ما بينهما، لأنه يعد بمثابة طوق نجاة لهما في مواجهة أي صعوبات تعترض مسيرتهما الزوجية.

لا للروتين على رأس اللاءات العشر التي تحقق استقرار الحياة الزوجية

  1. لا للتمسك بالرأي

تقوم الحياة الزوجية المستقرة الهادئة على مقومات واضحة وصريحة منها احترام الرأي الآخر وعدم التمسك بالرأي؛ لأنه وإن حدث ذلك ستكون العاقبة وخيمة وتصبح الحياة الزوجية على صفيح ساخن بسبب الخلافات الدائمة المترتبة على تمسك كل من الطرفين برأيه.

  1. لا للعناد

يعد العناد بين الزوجين من الأمور الخطيرة التي تحول دون استقرار الحياة الزوجية وليس ذلك فحسب لأنه قد يعجل من نهاية العلاقة وحدوث الطلاق بسبب التوترات المتلاحقة التي بين الزوجين، وعدم استعدادهما على تقديم أي تنازلات في سبيل القضاء على الخلافات، وتحقيق استقرار الحياة الزوجية.

  1. لا للغيرة المرضية

تصبح الحياة الزوجية بمثابة قنبلة موقوتة عندما تزيد الغيرة عن معدلاتها الطبيعية لأنها تزعزع استقرار الحياة الزوجية بكثرة المشاحنات والخلافات بين الزوجين. كما أنها تكون مدمرة للحياة الزوجية عندما تكون مصحوبة بشك.

  1. لا الخصام

 يعد الخصام بين الزوجين أحد ألد أعداء الحياة الزوجية، لأنه يؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين، ويبعد بينهما كما أنه يسبب حدوث شرخ في العلاقة، قد لا يجعلها تعود إلى ما كانت عليه من قبلن وخصوصًا في حالات الخصام الطويل.

  1. لا للروتين

يعد الروتين ألد أعداء الحياة الزوجية لأنه يسبب تسلل الملل إليها، ومن ثم شعور كل من الزوجين بالنفور من أدق تفاصيل العلاقة بينهما لذا يجب أن يتحدا سويا في مواجهة الروتين وكسره بعمل تغيير في كل تفاصيل الحياة الزوجية.

  1. لا للخيانة

بعد الخيانة الزوجية لا تعود العلاقة بين الزوجين كما كانت من قبل حتى لو استمرت الحياة الزوجية ستستمر وهي فاقدة لأهم مقوم من مقومات نجاحها واستقرارها ألا وهو الأمان، لأن الخيانة تخدش الثقة ذلك الجدار العظيم ولذلك يغيب الأمان عنها للأبد.

وختاما، يجب اعتماد اللاءات العشر السابق ذكرها أعلاه تحقيقًا لاستقرار ونجاح الحياة الزوجية، والآن يُسعدنا أن تشاركونا الرأي .. كيف يمكن تحقيق استقرار ونجاح الحياة الزوجية؟