ميغان ماركل واجهت تهديدات مخيفة بالقتل خلال فترة إقامتها في المملكة المتحدة
ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، تلقت الكثير من "التهديدات المخيفة والمقلقة" خلال فترة إقامتها في المملكة المتحدة، وبعض من هذه التهديدات "كانت جادة للغاية" حتى أن الشرطة البريطانية تعاملت معها على محمل الجد، وقامت بالتحقيق فيها بشكل رسمي.
ميغان ماركل تلقت تهديدات مخيفة خلال فترة إقامتها في المملكة المتحدة
تم الكشف عن ذلك من خلال مقابلة تلفزيونية جديدة لنائب رئيس شعبة مكافحة الإرهاب السابق لدى شرطة العاصمة البريطانية، نيل باس Neil Basu، مع كاثي نيومان Cathy Newman، على القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية، وخلال المقابلة سئل عن حقيقة تعرض ميغان لتهديدات خطيرة خلال فترة إقامتها في المملكة المتحدة، وأجاب عن ذلك قائلا إن ميغان تعرضت بالفعل للتهديد وأكد أن الشرطة قد حققت بالفعل في عدد من التهديدات الجادة والمقلقة الموجهة لميغان، وكشف عن القبض على عدد من الأشخاص الذين وجهوا تهديدات لميغان وتقديمهم للمحاكمة.
نيل باس كشف أيضا عن تلقي ميغان للعديد من رسائل الكراهية ووصف محتوى هذه الرسائل بالصادم والمقزز، وقال إن أي شخص كان ليشعر بالقلق والتهديد وبأنه غير آمن على حياته، إذا ما واجه هذا النوع من التهديدات ورسائل الكراهية.
عنصرية في جهاز الشرطة البريطاني
نيل باس وهو من أصول عرقية مختلطة، تحدث أيضا عن مشكلة العنصرية في داخل جهاز الشرطة البريطاني، وكشف عن أنه تعرض للمضايقات خلال عمله في جهاز الشرطة والذي امتد لثلاثين عام، بسبب آرائه الصريحة والمباشرة حيال العنصرية في جهاز الشرطة البريطاني، وتحدث عن أن ذلك تسبب له في العديد من المشكلات وأضر بحياته المهنية.
نيل باس أثنى أيضا على جهود مكافحة العنصرية في جهاز الشرطة البريطانية وخاصة الإجراءات التأديبية التي تتخذ ضد الضباط العنصريين والتي تصل في كثير من الأحيان إلى الفصل من الخدمة.
السياسيون البريطانيون جزء من الأزمة
خلال المقابلة أيضا تحدث نيل باس عن أن العديد من السياسيين البريطانيين قد أصبحوا جزء من أزمة العنصرية والانقسام المجتمعي التي يعاني منها المجتمع البريطاني، بسبب تصريحاتهم المعادية للمهاجرين، وخطاباتهم العنصرية، وتحدث عن ذلك وقال: "إنه أمر لا يصدق أن تسمع مجموعة من السياسيين المحنكين الذين لا يزالون يستخدمون خطاب الستينيات (العنصري)، العديد من تصريحاتهم غير مقبولة ومخيفة".
وتابع نيل باس قائلا: "لقد ولدت عام 1968، وهذا النوع من الخطاب العنصري كان يتواجد بقوة حيث كان يعيش والدي وتسبب في تحول حياتهما إلى جحيم، كانا زوجين من عرق مختلط وكانا يقذفان بالحجارة أثناء سيرهما في الشارع في الستينيات، أنا أتحدث عن العنصرية لأنني أعرف الكثير عنها، أنا رجل يبلغ من العمر 54 عام، ومن عرق مختلط".