تشارلز الثالث والملكة إليزابيث الثانية...واهتمام مشترك بالطب البديل
بعد وفاة والدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، تولى الملك تشارلز الثالث King Charles III، قدر كبير من المناصب والمهام التي كانت والدته الراحلة تقوم به خلالها حياتها، من بينها منصب الراعي الملكي لكلية الطب البديل والمتخصصة في تعليم الطب البديل وهو مجال يهتم به الملك تشارلز الثالث كثيرا.
اهتمام مشترك بالطب البديل
من المعروف أن الملك تشارلز الثالث يهتم كثيرا بالطب البديل، وفي كتاب Charles: The Alternative Prince (تشارلز: الأمير البديل)، لإدوارد إرنستEdward Ernst، تحدث مؤلف الكتاب، عن اهتمام الملك تشارلز الكبير بالطب البديل، وهو اهتمام مشترك مع والدته الملكة إليزابيث الثانية والتي قامت بالاستعانة بطبيب متخصص في الطب البديل في إحدى المناسبات، وكذلك جدته الملكة الأم Queen Mother، والتي اشتهرت أيضا باهتمامها الكبير بالطب البديل.
الطب البديل وقطاع الخدمات الصحية في المملكة المتحدة NHS
بالرغم من الاهتمام الكبير الذي أظهره الملك تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية وجدته الملكة الأم، بالطب البديل إلا أنه من المجالات الطبية التي لا تزال غير معترف بها من جانب قطاع الخدمات الصحية في المملكة المتحدة NHS والمسئول عن تقديم الخدمات الصحية الحكومية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة حيث أعلن قطاع NHS في عام ٢٠١٧، وبعد الكثير من الجدل حول الطب البديل في المملكة المتحدة، عن أنها لن تمول العلاج الذي يعتمد على الطب البديل لعدم وجود أي دلائل على فعاليتها.
ملك وملكة بريطانيا يستعينان بالطب البديل للعناية بصحتهما
على الرغم من الآراء المنقسمة حول الطب البديل إلا أن الملك تشارلز لا يزال مؤمنا بجدوى هذا النوع من العلاجات الصحية حتى أنه استعان بها في عدة مناسبات للعناية بصحته، والأمر ذاته ينطبق على زوجته الملكة كاميلا Queen Camilla، وتحدثت التقارير عن أن الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قضيا عدة أيام في منتجع صحي وسبا في الهند، يشتهر باستخدامه للطب الهندي التقليدي والطب البديل، خلال عطلة قصيرة بمناسبة عيد ميلاده ٧١، وفي أكتوبر ٢٠٢٢، قامت الملكة كاميلا بزيارة المنتجع مرة أخرى، خلال عطلة قصيرة، جاءت بعد انتهاء فترتي الحداد الرسمي والملكي على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والتي توفيت في قلعة بالمورال في سبتمبر ٢٠٢٢، عن عمر يناهز ٩٦.