"نوف السديري" تحصد جائزة المركز الأول بجائزة "الإنسان أولا" للعمل الإنساني

ضربت "نوف السديري" نموذجا متميزا للشخصيات الاستثنائية التي تستحق التقدير والتكريم، ليس بسبب تجربتها المميزة في عالم الأزياء فحسب، بل لكونها قد نجحت في مزج العمل الخيري بالتجاري ودعمت العديد من الجمعيات الأهلية، لتثمر جهودها المتنوعة في العمل الخيري والتطوعي منذ سنوات طويلة، عن حصادها جائزة المركز الأول بجائزة "الإنسان أولا" للعمل الإنساني.

"نوف السديري" تحصد جائزة المركز الأول بجائزة "الإنسان أولا" للعمل الإنساني

تم إعلان فوز "نوف بنت فهد السديري" بالمركز الأول في مسار الأفراد، وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الإنسان أولاً للعمل الإنساني في نسختها الثانية، التي أطلقها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وبرعاية كريمة من قبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة.

وفي إطار ذلك أعربت "نوف السديري" عن فخرها وسعادتها باختيارها كفائزة في المركز الأول في مسار الأفراد بجائزة "الإنسان أولا"، حامدة الله على هذا التكريم، وتوجهت بالشكر للأمير "سعود بن نايف" والأميرة "عبير بنت فيصل" على اختيارها لنيل هذه الجائزة الكريمة من إمارة المنطقة الشرقية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

نوف السديري وجهود متنوعة في العمل الخيري والتطوعي

تميزت سيدة الأعمال والناشطة الاجتماعية والمصممة المبدعة "نوف السديري" مؤسسة العلامة الوطنية "عباءات نوف السديري" وذلك خلال عام 2015م، بمزجها للعمل الخيري بالتجاري، فهي تؤمن بالمسؤولية الاجتماعية، وتدعم عددًا كبيرًا من الجمعيات الأهلية، وهو مايمثل لها الكثير من الناحية الروحانية، ما أثمر عن اختيارها في عضوية مجالس الإدارات بعديد من الجمعيات، وفي طليعتها جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.

ولقد بدأت السديري تجربتها مع العمل الخيري والتطوعي قبل أكثر من عشرين عامًا، بمحاولتها للدمج بين العمل التجاري والعمل التطوعي، ليكن لها بصمة في هذا التوجه، الذي وجدت فيه مردودًا إنسانيًا عاليًا.

ومن تجاربها المتميزة في هذا المجال إطلاقها لمشروع "زوايا نوف السديري" كأول مشروع تجاري وقفي يخصص كل ريعه لدعم العمل الخيري في السعودية، وكذلك تعاونها مع جمعية "حرفة" التعاونية التي ترأسها الأميرة "نورة بنت محمد" بإنتاج عباءات "نوف السديري" بوضع لمسات جمالية من إكسسوارات وحُلى من إنتاج حرفيات سعوديات يمتهن فنون التطريز التراثية والتي خُصص عائدها بأكمله لصالح الجمعية وتعزيز أنشطتها، كما تعاونت السديري مع جمعية النهضة من خلال انضمامها لمشروع "تجار الخير" أحد مبادرات "جمعية النهضة" التي تعمل على تمكين المرأة السعودية اقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك سعيا منها لوضع بصمتها في عالم الخير، وانطلاقا من شغفها وحبها للعطاء والتطوع ودعم الأعمال الخيرية والمجتمعية.