الأمير هاري: أود إعادة التواصل مع والدي وشقيقي.. لكنهما لم يرغبا في المصالحة
أجرى الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، مقابلة مع قناة ITV البريطانية، قبل أيام من صدور كتاب "SPARE" في يناير الجاري.
عبر الأمير هاري عن رغبته في التواصل مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ولي عهد بريطانيا، ولكنهما لم يظهرا أي رغبة على الإطلاق في المصالحة.
وقال دوق ساسكس في مقطع دعائي قصير بثته قناة ITV1 "أريد أن أكون جزءاً من عائلة، لا مؤسسة"، وأضاف "أود إعادة التواصل مع والدي. وأيضاً مع شقيقي"، وأكد "هما لم يُظهرا أي رغبة على الإطلاق في المصالحة".
قبل شهر واحد فقط، أثناء إصدار مسلسل Harry & Meghan الوثائقي على Netflix، كشف الأمير هاري لأول مرة عن مدى توتر علاقته بشقيقه الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث.
كشف الأمير هاري وميغان ماركل كيف كانت علاقتهما مع العائلة المالكة البريطانية قبل الابتعاد عن الحياة الملكية.
وفي حديثه عن المرة التي حضر فيها الأمير هاري إلى بريطانيا، لحضور جنازة جده الأمير فيليب، انفتح دوق ساسكس، عن المحادثات التي جرت خلف الأبواب المغلقة عندما قابل والده الملك تشارلز الثالث، وشقيقه الأمير ويليام.
قال الأمير هاري: "كان الأمر صعبًا، لا سيما قضاء الوقت في الدردشة مع شقيقي ووالدي اللذان كانا يركزان كثيرًا على نفس التفسير الخاطئ للموقف ككل".
وأضاف دوق ساسكس "كان علي أن أتصالح مع حقيقة أنني ربما لن أحصل على مساءلة عادلة أو اعتذار حقيقي".
وروى دوق ساسكس، عن لحظات صادمة مرت بينه وبين شقيقه خلال مفاوضات Megxit، وعبر: "كان مفزعاً أن يصرخ أخي عليّ، وأن يقول والدي أشياء غير صحيحة، بينما تجلس جدتي بهدوء وتبدو كأنها صدقت كل شيء".
وكان الجزء الأكثر حزنًا، هو الشرخ الذي نشأ بيني وبين أخي، إنه الآن يقف إلى جانب المؤسسة، وأنا أفهم أن هذا جزءًا من ميراثه."
من المقرر أن تٌذاع المقابلة في 8 يناير الجاري، أي قبل يومين من موعد نشر السيرة الذاتية للأمير هاري "SPARE".