تعرفوا على المُشارِكات في لجنة التحكيم للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء"
نخبة من الخبراء والخبيرات يمثلون لجنة التحكيم للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء" وهي المبادرة الفريدة المتميزة التي أطلقتها هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع هيئة الأزياء، والتي من شأنها دعم الفنانين البصريين ومصممي الأزياء المحليين والعالميين، والذي يأتي بدعمٍ من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
لجنة التحكيم للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء"
"الفن والأزياء بتصور جديد" مع إطلاق هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع هيئة الأزياء للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء"، الذي تحتضنه مساحات "مؤسسة بينالي الدرعية" بالمنطقة الثقافية في حي جاكس بالدرعية التاريخية، فيما تضم لجنة التحكيم للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء" نخبة من الخبراء المُشكلة من هيئة الفنون البصرية وهيئة الأزياء، حيث تضم اللجنة كلاً من:
الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية "دينا أمين"، والرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء "بوراك شاكماك"، والفنانة السعودية "دانية الصالح"، و"إميلي مارانت" المحرّرة الفنية في French Cliché ومديرة جائزةKooples للفنون، ومؤسّس المهرجان الدولي السنوي للأزياء والتصوير الفوتوجرافي في هييريس "جان بيير بلانك"، و"تارا الدغيثر" الباحثة والقيم الفني لبرنامج إقامة إلتقاء، وكذلك فنان الوسائط المتعددة "جوردن نصار".
تعرفوا على المُشارِكات في لجنة التحكيم للدورة الثانية من برنامج "إقامة التقاء"
دينا أمين
تتولى "دينا أمين" منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية منذ يوليو 2020م، وتعد من الخبرات السعودية المتخصصة في الفنون البصرية أكاديمياً ومهنياً، وتتميز بامتلاكها لمسار مهني مميز يمتد لأكثر من 20 عاماً من الخبرة في شركات عالمية متخصصة في مجال الفنون المعاصرة، وتقلدت خلالها العديد من المناصب القيادية في أشهر دور المزادات في العالم، ومن ضمنها شركة فيليبس العالمية الرائدة في بيع وشراء الفنون والتصاميم، وشركة كريستيز التي تعد من أكبر منظمي مزادات الفنون في العالم.
دانية الصالح
تتطرّق التشكيلية السعودية "دانية الصالح" في أعمالها الفنية إلى المفاهيم المخفية والعادية والشائعة، وتتبع في نهجها تفكيك وإعادة ترتيب وتقديم المفاهيم الواضحة لتُسقط الضوء على كل ما هو مخفيّ، وتتخطى سُبُل الرسم التقليدية وتتبع الفن التوليدي والرمزي، وكانت "دانية الصالح" قد حصدت جائزة إثراء للفنون لعام 2019 بالشراكة مع معرض "آرت دبي" في دورتها الثانية، كما أسست استديو فنون خاص بها في لندن، وتخصصت كذلك في الفنون الحاسوبية Computational Art وهو التخصص المصمم للفنانين من جميع الفئات، سواء في مجال الموسيقى أو التمثيل أو الرسم لتعليمهم حرفة البرمجة Coding وكيفية تطويعها لدعم الفنون عبر دمجها مع الأفكار الإبداعية من وجهة نظر الفنان.
تارا الدغيثر
تارا الدغيثر باحثة وقيمة فنية مهتمة بفنون وتراث شبه الجزيرة العربية، والتي ستدعم المقيمين والمقيمات أثناء تطويرهم لممارساتهم الفنيّة، حيث ستتمحور ممارستها الشخصية في مجال تنسيق المعارض حول أنماط الإنتاج المعرفي المجتمعية المرتبطة بالسياق وأساليبها المستمدّة من البيداغوجيا التي تدعوها بـ "المستقبليّة الشعبيّة"، حيث بدورها تستفيد من الطرق الأصلانيّة للمعرفة، وعلاقتها بالتغير الثقافي لكل المبدعين في جميع أنحاء العالم، ولطالما ألهمها الفن والموسيقى باهتماماتها الأكاديمية والبحثية المتنوعة، ولقد نشأ لديها شغف خاص في الموسيقى الشعبية وقصصها ولذلك أسست منصة وأرشيف "صوت الصورة" لتوثق التاريخ المجهول لغناء النساء في السعودية، والتي تعد منصة اجتماعية وفنية الأولى من نوعها في السعودية، حيث انطلق الأرشيف رسميًا في مايو ٢٠٢١ .
إميلي مارانت
إميلي مارانت هي المحرّرة الفنية في French Cliché ومديرة جائزةKooples للفنون، وتمتلك خبرات فنية رائدة وتعرف بمجهوداتها المتنوعة لتحقيق رؤيتها الإبداعية، حيث تمزج الفن المعاصر والتصميم مع الموضة في Studio Marant والتي أسستها كمنصة استشارية للإبداعات الفنية بأفكار ابتكارية رائدة متنوعة.
إقامة التقاء.. "الفن والأزياء بتصور جديد"
يُذكر بأن برنامج "إقامة التقاء" يوفر للفنانين البصريين المحليين والإقليميين والدوليين، ومصممي الأزياء والمبدعين فرصة الحصول على أستوديوهاتهم الخاصة، ومكان للإقامة، ومنصة للتفاعل، بالإضافة إلى الانخراط في المناقشات وتبادل الأفكار الإبداعية، وتمكينهم من خلال التجارب الإبداعية التي تعزز وتحتفل بلغة بصرية إبداعية مشتركة، كما سيسلط البرنامج الضوء على الإمكانات التعبيرية بين الفنون البصرية وتصميم الأزياء.
ويشتمل البرنامج على سلسلة من دورتي إقامة ممولة بالكامل لتوفر للفنانين البصريين، ومصممي الأزياء فرصة للتعاون في بيئة تجريبية لدعم التطوير الإبداعي وتطوير المهارات، وسيحصل المشاركون على فرصة استكشاف مجموعة من الثيمات والعمل حولها، بما في ذلك موضوعات مثل: الابتكار والتغيّر والاستدامة، وذلك خلال مدة إقامتهم التي تمتد لثلاثة شهور، وتنتهي بانعقاد الأستوديوهات المفتوحة للمشاركة مع الجمهور المحلي.