تعرف على أول أميرة أوروبية من أصول إفريقية
في عام 2000، أصبحت أنجيلا جيزيلا براون Angela Gisela Brown أول أميرة أوروبية من أصل أفريقي، بعد زواجها من أحد أفراد العائلة المالكة في ليختنشتاين وهو الأمير ماكسيميليان أمير ليختنشتاين Prince Maximilian of Liechtenstein، في يناير 2000.
قصة حب وزواج أنجيلا جيزيلا براون والأمير ماكسيميليان
ولدت أنجيلا في بنما لعائلة من الطبقة المتوسطة، وتلقت تعليمها في بنما قبل أن تسافر لدراسة الموضة في معهد بارسونز ديزاين في نيويورك، وهناك تفوقت في درستها وحصلت على جائزة تقدير عند التخرج، وبعد تخرجها أسست شركتها الخاصة للموضة والأزياء A. Brown ، وخلال فترة عملها في الشركة، التقت بزوجها المستقبلي الأمير ماكسيميليان أمير ليختنشتاين، وهو الابن الثاني لأمير ليختنشتاين الحالي، هانز آدم الثاني Prince of Liechtenstein, Hans-Adam II.
كيف استقبلت ليختنشتاين أنباء زواج الأمير ماكسيميليان بامرأة من أصول إفريقية
وفقا للتقارير المنشورة فإن زواج الأمير ماكسيميليان بأنجيلا جيزيلا براون، قوبل بالدهشة والانتقاد من قبل البعض بسبب أصول العروس الإفريقية إلا أن غالبية المواطنين في ليختنشتاين رحبوا بأنباء بالزواج، ولم يعبروا عن أي رفض أو تحيز اتجاه أميرتهم الجديدة، أما عن حياة الزوجين الملكين بعد الزواج فهي بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير، فالأمير ماكسيميليان لن يصبح ولي عهد ليختنشتاين لكونه الابن الأصغر ومن غير المرجح أن يرث عرش ليختنشتاين.
حياة الزوجين الملكيين بعد الزواج
الأمير ماكسيميليان يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة LGT وهي مجموعة شركات لإدارة الأصول المالية الخاصة، تأسست في عشرينيات القرن الماضي وكانت واحدة من الأسباب التي جعلت ليختنشتاين واحدة من أغنى الممالك في أوروبا على الرغم من كونها دولة صغيرة، أما بالنسبة لزوجته أنجيلا فلا يعرف الكثير عنها بخلاف أنها تعمل بمجال التصميم بسبب حرص الأمير وزوجته على إبقاء حياتهما الخاصة بعيدا عن الأضواء، أنجيلا وماكسيميليان أنجبا خلال زواجهما ابن واحد هو الأمير ألفونس Prince Alfons وولد في عام 2001، وترتيب الأمير ألفونس هو السادس في ولاية عرش ليختنشتاين.
جيل جديد وأكثر تقبلا للتنوع في العائلات الملكية الأوروبية
اعتبر زواج الأمير ماكسيميليان من الأميرة أنجيلا بداية حقيقية لجيل جديد في العائلات الملكية الأوروبية أكثر انفتاحا وتقبلا لفكرة التنوع، وأقل تحيزا ضد الأعراق والثقافات الأخرى، كما أصبح أيضا واحد من قصص الحب الملكية الشهيرة التي انتهت بالزواج بالرغم من التحديات الكثيرة التي واجهتها مثل العادات والتقاليد الملكية الأوروبية الصارمة، والآن أصبح من المألوف أن يتزوج أفراد العائلات الملكية من أجل الحب، دون الالتفات لأي فروق أو تحديات قد تواجه ذلك الزواج، كما فعل الدوق الأكبر هنري الدوق الأكبر للوكسمبورغ Grand Duke Henri of Luxembourg بزواجه من الكوبية الأصل ماريا تيريزا Maria Theresa والأمير هاكون ولي عهد النرويج الذي تزوج من أم عزباء ونادلة سابقة نرويجية، وهي الأميرة ميت ماريت Mette-Marit.