مستشار هيئة الفروسية هناء المهيد لـ"هي": هدفنا الصدارة العالمية في سباقات الخيل
أدت البطولات التي تقيمها نادي سباقات الخيل إلى زيادة الوعي برياضة ركوب الخيل وما يكمن خلفها من نشاط بدني كبير، وقد أصبح الحدث السنوي ”كأس السعودية“ حدثا تاريخيا ينتظره الجميع وهذه دلالة على تأثير سباقات الخيل في زيادة معرفة أبناء الوطن بهذا الموروث الثقافي العريق،.ركوب الخيل من أقدم الرياضات في العالم، التي تستغرق ساعات من التدريب والكثير من التحديات البدنية والعقلية، ومثل أي رياضة هناك جانباً تنافسياً والفروسية السباقية توفر بالتأكيد فرصاً لذلك، هناك فرص كبيرة في السعودية للدخول في عالم سباقات الخيل والوصول للبطولات.
التقت مجلة ”هي“ هناء المهيد مستشار هيئة الفروسية ومدير عام التواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة والإعلام في نادي سباقات الخيل حيث تحدثت عن أثر مواسم سباقات الخيل والخطط المستقبلية التي تم وضعها لذلك.
ما تأثير مواسم سباقات الخيل في رفع الوعي بهذه الرياضة؟
نحن في نادي سباقات الخيل لدينا في كل عام موسمين، في الفترة الصيفية والفترة الشتوية يحكمها زمنيًا الخيل بسبب ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ومن أهدافنا الإستراتيجية في مواسم السباقات سواء كان موسم الطائف أو الرياض نشر الثقافة الفروسية السباقية كوننا المعنيين بسباقات السرعة عبر تثقيف المجتمع وإطلاعهم بهذه الرياضة العريقة التي نمت وتوارثناها عبر الأجيال فهي رياضة الآباء والأجداد. فكلما سلط الضوء على البطولات والسباقات زادت معرفة المتلقي من أبناء الوطن عن سباقات السرعة.
من الملاحظ زيادة المعرفة والمتابعة للسباقات بدلالة الجماهيرية الكبيرة التي حضرت في الطائف والرياض إلى ماذا نعزو ذلك؟
كان ذلك توفيقًا من رب العالمين إذا أسندت لي مهمة الترويج والتعريف برياضة سباقات السرعة وتم العمل على ذلك وفق خطط مدروسة قائمة على عدة معطيات نجحنا فيها بتوجيه فريق العمل على الاهتمام بعدة عوامل أهمها شريحة الوسط الغير منتمي للسباقات فكانت الأرقام تتحدث على أرض الواقع وكان من نتائجه أننا قد وصلنا مرارًا الى مراحل نفاذ التذاكر وسعدنا في نادي سباقات الخيل بهذا النجاح ونتطلع للمزيد تحت ظل متابعة واهتمام وتوجيه كبير من صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل.
أخبرينا عن جهودك في تمكين المرأة في عالم سباقات الخيل رغم العوائق كونها رياضة تحتاج إلى تدريب من الصغر؟
هي ليست جهودي أنا فقط ولابد أن ننسب ذلك للجميع من المعنيين بهذا الشأن وأنا اعمل وفق منظومة متكاملة ولي دوري المناط بي وتخصصي الذي أسهم به انطلاقًا من هذه النقطة فنحن نعيش الآن في عهد زاخر وميمون تحت ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهم الله وحرصهم ومتابعته رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل صاحب السمو الملكي الامير بندر بن خالد الفيصل حيث ذللت الصعاب ولا توجد عوائق البتة واصبح كل شيء مهيئًا للجميع رجالًا ونساء بنفس المستوى والوتيرة فقبل مدة ليست بالبعيدة احتفلنا بإمتطاء ومشاركة فارستين من بنات الوطن في بطولة البوني مع اشقائهم الفرسان واحتفلنا في نادي سباقات الخيل بتوثيق هذه اللحظات على الصعيد السباقي. أما على الصعيد المهني فكما نعلم ان العمل في نادي سباقات الخيل ليس كمثله من باقي القطاعات نظير التخصص وطبيعة الرياضة إلا أننا نجحنا في توظيف كوادر ذات كفاءات عالية وتبنيناها في العمل الإداري في جميع اقسام النادي السباقية والفنية وصولًا للمستشفى والفعاليات. ويعود الفضل اولا وأخيرا كما اسلفت بذكره لقيادتنا الرشيدة وفق منظور رؤية 2030.
ما الخطط المستقبلية فيما يخص سباقات الخيل؟
نسعى عبر استراتيجيات متصلة بين ادارات واقسام نادي سباقات الخيل الى مواصلة الاستمرار في تطوير سباقات الخيل من جميع النواحي وهدفنا الصدارة العالمية ومواصلة ما حققناه من منجزات.
حدثينا عن علاقتك الشخصية بالخيل ؟
الخيل تمثل لي شغفا كبيرا وموروثا أصيلا ارتبط بتاريخنا وثقافتنا وكنت على اطلاع ومعرفة بجانب من جوانب الخيل ومن هواياتي امتطاء صهواتها وزادت تلك المعرفة بعد إلتحاقي بنادي سباقات الخيل.
كلمة تشجيعية لكل شغوف بسباقات الخيل
ادعو الجميع لحضور بطولاتنا وفعالياتنا التي ترتبط بثقافتنا وموروثنا الشعبي المتطور فلقد هيأنا مرفقًا حضاريًا يلامس جودة الحياة في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية واصبح مكانًا متكاملًا لجميع افراد الاسرة ومتصلًا بمتابعة السباقات التي تقام امام الجميع على ارض الواقع.