المصور أنس الفوزان لـ "هي": أحاول جاهدًا إضافة لمستي في كل الصور التي ألتقطها
التصوير الفوتوغرافي هو أحد أكثر المواهب التي غالبًا ماتتخذ منحنى جدي ومهني لما تحمله من إبداع ولحاجة عالمنا الإعلامي له بشكل كبير، تعددت أسماء المصورين المحترفين والذين اكتسبوا شهرةً واسعة في مجالهم، وتحرص مجلة "هي" على اختيار مصوري جلساتها بعناية حرصًا على جودة وجمال وأبعاد الصورة لتظهر أهم تفاصيلها، أنس الفوزان هو أحد المصورين الذين عملوا مع "هي" في أعداد وجلسات تصوير عديدة بتوجهات مختلفة، وأبدع في إخراج الصورة بأجمل ما يمكن أن يكون، اليوم هو ضيفها لتتعرفوا على مصدر هذا الإبداع عن قرب.
عرفنا بنفسك؟
إسمي أنس الفوزان، خريج كلية الجرافيكس والوسائط المتعددة، كما أنني مصور منذ عام 2010 ومؤسس دبل أستوديو.
متى بدأت الخوض في عالم التصوير؟
خضت في عالم التصوير منذ عام 2010 كمصور توثيقي للعائلة والمدرسة، ومن بعد عام 2016 بدات العمل التجاري بتصوير المناسبات والتغطيات، وبعدها وتحديدًا في عام 2018 بدأت بالتركيز على تصوير المنتجات بشكل عام، وأحد أهدافي التي بدأت السعي في تحقيقها منذ عام 2022 هي تصوير الازياء والموضة أكثر إضافةً إلى التركيز على تصوير المنتجات.
حدثنا عن نقطة التحول في مسيرتك بعالم التصوير الفوتوغرافي؟
خلال تجاربي في مرحلة الدراسة الثانوية تم اعتمادي كمصور أساسي للمدرسة وفي مجلة المدرسة بالتحديد، بالإضافة إلى تغطية المعارض والأحداث التي تقام فيها، ومن بعد ذلك بدأت في أول وظيفة لي كمصور مناسبات وتغطيات عام 2016 وهذه هي النقطة الفارقة في مسيرتي.
ماهي أحدث مشاريعك؟
بفضل الله والشكر موصول إلى مجلة هي لدعمهم لمواهب وإبدعات المصورين السعودين، عملت معهم على خمسة جلسات تصوير وعرضت جميعها في أعداد المجلة المطبوعة وهذا يدعم أحد أهدافي وهو التركيز بشكل أكبر على الموضة والأزياء، وأطمح خلال هذه السنة أن أكون المصور لغلاف أحد أعداد المجلة لعام 2023 بعد هذا العدد من التعاونات.
تزامنًا مع استضافتك لمطعم El placer، حدثناً قليلًا عن مفهوم الاستضافة وتفاصيل هذا الحدث؟
بالنسبة لحدث الاستضافة الذي حصل في الفترة الماضية، هذه الخطوة كان يقوم بها بدر الشطي في الكويت وفي الرياض أحيانًا، وكنت أقوم بمساعدته فيها وكنت أحاول أن أذهب لرؤيته في الكويت، مفهوم الاستضافة متعارف عليه حول العالم ويحدث غالبًا في عروض الأزياء والفعاليات الضخمة، يكون المستضيف فيها بالواجهة ويقوم بتقديم الدعوات للضيوف بإسمه، إضافةً إلى آلية سير الحدث واختيار الأطباق في حال كان الحدث يقام في المطعم، توزيع المناطق للجلوس والتصوير والأكل وما إلى ذلك من تفاصيل متعددة، فمثل هذه الأحداث تعتبر عامل تسويقي قوي سواءً في مجال عروض الأزياء أو المأكولات والمشروبات، تحتاج لذكاء وانتقائية تجعل كل من يتلقى الدعوة ويحضر الحدث ينبهر ويتحمس لتصوير التفاصيل ونشرها، كان لي تجربة في الاستضافة مع مطعم El Placer، عملنا على الأمر منذ عام 2020 ولم يكن للموضوع أي معالم حتى بداية هذا العام، بفضل الله بدأنا بالعمل عليه، كانت الأطباق من اختياري بالتعاون مع الطاهي والمالك للمطعم، كنا حريصين في تقديم أفضل تجربة لمدعوينا في هذا اليوم، كان من ضمن التجربة وجود الطاهي بين الضيوف ليرحب بهم وليظهر اهتمامه لهم وتسجيل ملاحظاتهم، وقدمنا بالنهاية للضيوف شيئًا تذكاريًا بمثابة الشكر لهم.
في ظل ازدحام ساحة التصوير الفوتوغرافي كيف يتميز أنس؟
في الحقيقة أنا أحاول جاهدًا إضافة لمستي في كل الصور التي ألتقطها، بحيث يكون شخصية العميل واضحة في الصورة من نواحي إخراجية، كالضوء والظل والألوان، ومن خلال تخصصي في مجال الجرافيك دزاين اكتشفت ماقد يساعدني كثيرًا في بناء الصورة وتفاصيلها.
ماهي أهدافك التي تسعى إلى تحقيقها؟
أعتقد أن كل من يعرف أنس يعرفه كمصور أو مخرج إبداعي من نواحي الإنتاج المرئي، لكن مع تطور العمل والمهارات أهدف إلى تصوير غلاف مجلة، وأن أكون مضيف للعلامات التجارية الجديدة من المأكولات والمشروبات أو الأزياء أو الأعمال الفنية.