"شائعات عودة الوصاية تطاردها مجدداً".. كيف تعاملت بريتني سبيرز مع الجدل حول صحتها النفسية؟
بريتني سبيرز، عادت من جديد إلى الواجهة وتصدر مواقع التواصل، وذلك بسبب الشائعات حول حالتها النفسية والعائلية أيضاً، بعد عودة القلق حولها بسبب شائعات تدخل بعض المحيطين بها في حياتها ومحاولة فرض الوصاية عليها مجدداً.
بريتني سبيرز تواجه الشائعات مجدداً
وتصدرت بريتني سبيرز مواقع التواصل مؤخراً بعد الحديث عن مواجهتها أزمات جديدة في حياتها الخاصة، وتداول أخبار وشائعات حول محاولة بعض المحيطين بها الوصاية عليها وعلاجها بالقوة، ومنها ما نشره موقع "Page Six" نقلاً عن مصدر مقرب من بريتني سبيرز والذي زعم أنها تمر بفترة حساسة للغاية ومقلقة للمقربين منها بما فيهم زوجها، وذكر أن الدائرة المقربة لبريتني سبيرز تفكر في التدخل في حياتها.
وذكر الموقع وعدة تقارير أخرى أن الغموض يحيط بالحالة النفسية لبريتني سبيرز في الوقت الحالي، وأشار البعض الآخر أنها تواجه عدة مشاكل نفسية وعقلية في الفترة الحالية، وهو ما جعل أسرتها تفكر في الوصاية عليها وتحاول إجبارها على الذهاب إلى الطبيب، وتسببت هذه التكهنات في إثارة القلق مجدداً حول الحالة النفسية لبريتني سبيرز، وكذلك تسببت في غضبها الشديد من هذه الشائعات ونفتها بعدة رسائل على انستقرام.
بريتني سبيرز تخرج عن صمتها بعد الشائعات المقلقة حولها
وخرجت بريتني سبيرز عن صمتها بعد الشائعات المقلقة حولها مؤخراً، ونفت في عدة رسائل لها على انستقرام كل ما نشر عنها مؤخراً، وسخرت من بعض هذه الشائعات وقالت: "ورد في الأخبار هذا الأسبوع أنني كدت أموت وأن لدي مدير وأطباء، ليس لدي فريق إداري ولن أعود مرة أخرى في حياتي إلى ذلك، وليس لدي "أطباء"، أنا آخذ علاج الاكتئاب وهذا كل ما في الأمر، أنا شخص ممل للغاية، يحبطني معرفة أن أي منفذ إخباري سيقول أي شيء من هذا".
وتابعت بريتني سبيرز في ردها: "إنها أسوأ من نكتة قاسية لأن الناس يؤمنون بالفعل بهذه الأشياء وكل جهودي في التحسن مع روتيني الصغير للصلاة والعلاج يبدو أنه لا يحسب لأي شيء عندما يستطيع الناس قول أشياء خاطئة بشكل لا يصدق".
بريتني سبيرز تعود إلى الواجهة مجدداً
ولم تكتف بريتني سبيرز بهذا الرد فقط، وقالت في رسالة أخرى لها على انستقرام: "يجعلني هذا أشعر بالغثيان، لدرجة أنه من القانوني حتى أن يختلق الناس قصصا مثل أنني كدت أن أموت، أعني في وقت ما كان هذا كافيًا، ربما سأضطر إلى التوقف عن النشر على انستقرام لأنه على الرغم من أنني أستمتع بفعل ذلك، فمن الواضح أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يتمنون لي التوفيق".
ونفت بريتني سبيرز فرض الوصاية عليها من البعض مرة أخرى وقالت: "أنا بصراحة لست متفاجئة على الإطلاق، مرة أخرى أبذل قصارى جهدي، انتهت فترة الحفظ لمدة عام تقريبًا، لا يوجد أشخاص، إنها ليست عام 2007 إنها عام 2023 وأنا أصنع أول لازانيا محلية الصنع في المنزل، أخيرًا حصلت على المدفأة الخاصة بي للعمل في غرفة المعيشة".
بريتني سبيرز تحسم الجدل حول الشائعات
ونشرت بريتني سبيرز فيديو على حسابها بانستقرام استعرضت به رشاقتها، وسخرت من الأخبار المتداولة عنها وقالت: "إذا قال العالم أشياء سيئة عني، يمكنك أن تضمن أنني سأجد طريقي لتفتيح الأشياء، لدي دائما هذا في قدري.. لقد فقدت بعض الوزن لكنه شعور لطيف نوعًا ما.. هناك الكثير من السلبية والدراما تدور.. أنا وحيد القرن اليوم لأنني أريد أن أكون".
وكان زوج بريتني سبيرز، سام أصغري، قد أعاد نشر بعض رسائل بريتني سبيرز لنفي الشائعات حول فرض الوصاية عليها أو تدخله لإنقاذ حياتها، وأصدر بيان منذ أيام قال به: "لم يحدث تدخل من أحد في حياة بريتني سبيرز، زوجتي تتحكم بشكل كامل في حياتها وستستمر في اتخاذ جميع القرارات المتعلقة برعايتها بغض النظر عن الظروف.. التكهنات بشأن صحتها هو أمر غير مناسب تناوله ويجب أن ينتهي على الفور".