الأميرة ماريا تعلق على شائعات انتقالها وأسرتها إلى الولايات المتحدة
انتشرت مؤخرا عدة تقارير تتحدث عن أن الأمير يواكيم Prince Joachim of Denmark وهو الابن الأصغر للملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك Margrethe II of Denmark، يستعد للانتقال قريبا بصحبة زوجته الأميرة ماريا Princess Marie of Denmark وطفليهما، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحدثت التقارير عن أن الأمير يواكيم سيقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث سيشغل هناك وظيفة هامة.
الأميرة ماريا ترد على شائعات انتقالها وزوجها إلى الولايات المتحدة
الأميرة ماريا علقت على الشائعات التي ترددت عن تخطيطها وزوجها الأمير يواكيم للانتقال إلى الولايات المتحدة، خلال مقابلة جديدة لها مع مجلة Paris Match الفرنسية الأسبوعية، وقالت عن ذلك: "لم يتم تأكيد أي شيء، ولم يتم الإعلان عن أي شيء، لذا ما تردد بخصوص ذلك الشأن لسنا نحن مصدره"، وأضافت قائلة: "هناك دائمًا تغييرات، وعندما ينتهي أمر ما، تكون هناك بداية جديدة في مكان آخر"، خلال المجلة أيضا سئلت الأميرة ماريا وهي من أصول فرنسية، عما إذا كانت ستظل مقيمة في العاصمة الفرنسية باريس بحلول عام 2024 وأجابت عن ذلك قائلة: "أنا أعيش كل يوم بيومه، لا نعرف ماذا سيحدث لاحقا، لقد كان هذا هو الحال دائما بالنسبة لنا".
خلال المقابلة أيضا سئلت الأميرة ماريا عن علاقتها وزوجها بأقارب زوجها من العائلة المالكة الدنماركية بعد التوتر التي شهدته العلاقة بينهم بسبب قرار ملكة الدنمارك تجريد أطفال الأمير يواكيم الأربعة من ألقابهم الملكية، اتباعا لسياسة تقليص أعداد الأفراد الذين يتمتعون بامتيازات ملكية والتي تسير على نهجها العديد من العائلات الملكية الأوروبية، وأجابت الأميرة ماريا على ذلك قائلا: "نحن عائلة متماسكة للغاية، كل شيء على ما يرام، شكرا على سؤالك".
الأمير يواكيم يغادر وظيفته في السفارة الدنماركية في فرنسا
الأمير يواكيم وزوجته وطفليهما يقيمون حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، والتي انتقل إليها الأمير يواكيم وأسرته في سبتمبر 2020، للعمل في وظيفة الملحق العسكري في السفارة الدنماركية في باريس، وفي العام الماضي أعلن الأمير يواكيم عن مغادرته لعمله في السفارة الدنماركية، وتحدث عن ذلك خلال تصريح له لصحيفة Billed-Bladet قال فيه: "إنها وظيفة رائعة، ولكن عملي سينتهي هناك في هذا الصيف".
وفي أواخر نوفمبر 2022، نشرت صحيفة B.T. تقرير لها تحدثت فيه عن أن الأمير يواكيم يستعد للانتقال وأسرته إلى الولايات المتحدة للعمل في وظيفة جديدة في مجال "الصناعات الدفاعية" في العاصمة الأمريكية واشنطن، ووفقا لما نشرته الصحيفة نقلا عن مصادر لها فإن الأمير يواكيم سيتسلم وظيفته الجديدة بعد انتهاء العطلة الصيفية لعام 2023.
بداية جديدة للأمير يواكيم وأسرته بعد تجريد أطفاله من ألقابهم الملكية؟
جاء تقرير صحيفة B.T والذي تحدث عن بداية جديدة للأمير يواكيم واسرته، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد شهرين فقط من إعلان القصر الملكي الدنماركي عن قرار الملكة مارغريت حرمان أطفال الأمير يواكيم الأربعة من ألقاب أمراء، اعتبارا من يناير 2023، على أن يتم السماح لهم بالاحتفاظ بألقابهم النبيلة، ومنذ ذلك الحين أصبحوا يعرفون بألقاب: الكونت نيكولاي من مونبيزات Count Nikolai of Monpezat، الكونت فيليكس من مونبيزات Count Felix of Monpezat، الكونتيسة أثينا من مونبيزات Countess Athena of Monpezat، الكونت هنريك من مونبيزات Henrik, Count of Monpezat.
يشار هنا إلى أن الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك قامت باتخاذ قرار وصفته بالقرار الصعب، وهو تجريد أبناء ابنها الأصغر، الأمير يواكيم وهم نيكولاي، فيليكس، هنريك، وأثينا، من ألقاب أمراء اعتبارا من يناير 2023، واعترفت الملكة مؤخرا بأن أحد أهم أسباب قيامها بذلك هو رغبتها في أن تجنب ابنها الأكبر وولي عهد الدنمارك، الأمير فريدريك اتخاذ ذلك القرار الصعب في المستقبل، وقالت: "الحقيقة أنني لست سعيدة لقيامي بذلك، ولكنني أشعر أنه لا يجب أن يترك هذا العبء لفريدريك في المستقبل، من الأفضل أن أكون أنا من يقوم بذلك"،
غضب الأمير يواكيم وأسرته من قرار الملكة
القصر الملكي الدنماركي أصدر بيان رسمي أعلن فيه أ قرار تجريد أبناء الأمير يواكيم من ألقابهم الملكية قد جاء بعد نقاش مع الأمير يواكيم، وإبلاغه بقرار الملكة قبل الإعلان رسميا عن القرار، وهو الأمر الذي نفاه الأمير يواكيم، وأكد أنه علم بشأن القرار قبل أيام قليلة من الإعلان عنه رسميا، وتحدث وزوجته عن أن استياء أبناء الأمير يواكيم البالغ من القرار، خاصة طفليهما الصغيرين هنريك وأثينا وكشفا عن تعرض أثينا للمضايقة والتنمر بعد الإعلان عن تجريدها من لقب أميرة، الأمير يواكيم وزوجته تحدثا أيضا عن أن استيائهما من قرار الملكة، لا يتعلق برغبتهما في أن يحصل أبناء الأمير يواكيم على ألقاب أمراء، بقدر ما هو رغبة حقيقية في حماية ما وصفوه بـ "هوية أبنائهما"، ووفقا لهما فإن ألقاب أبنائهما الملكية هي جزء لا يتجزأ من هذه الهوية، أما الأمير نيكولاي الأبن الأكبر للأمير يواكيم، فقال في تصريح له لوسائل الإعلام أنه وأسرته شعروا بالصدمة والحزن من ذلك القرار إلا أنه على ثقة بأنهم سيكونون على ما يرام في المستقبل القريب.
زوجة ولي العهد تتفهم القرار
الأميرة ماري زوجة ولي العهد، علقت هي الأخرى على قرار ملكة الدنمارك، وقالت إنها تتفهم الأسباب والدوافع التي جعلت ملكة الدنمارك تتخذ ذلك القرار، وأشارت إلى أن القرار لن يطبق فقط على أبناء الأمير يواكيم، وإنما على بقية أبناء العائلة المالكة الدنماركية في المستقبل من غير الورثة الأوائل لعرش الدنمارك، بما في ذلك أبناء أبنائها المستقبليين، بخلاف الأبناء المستقبليين لابنها الأكبر الأمير كريستيان لكونه وريث عرش الدنمارك، وترتيبه الحالي هو الثاني في ولاية عرش الدنمارك بعد والده الأمير فريدريك.