هاري وميغان ماركل يؤكدان مغادرة منزلهما في وندسور بناء على أمر الملك تشارلز
أكد متحدث باسم الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، ومؤسستهما الخيرية Archewell، صحة التقرير الذي نشرته صحيفة The Sun البريطانية، والذي تحدث عن اتخاذ الملك تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا، قرار بطرد الأمير هاري وزوجته من منزل Frogmore Cottage في وندسور والذي أصبح مقر إقامتهما الرسمي في المملكة المتحدة بعد أن منحتهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II حق الإقامة في المنزل، واستمر ذلك حتى بعد قرار ميغان وهاري الصادم والمفاجئ بالانسحاب من الحياة الملكية.
متحدث رسمي باسم ميغان وهاري
المتحدث الرسمي باسم هاري وميغان، أصدر بيان لوسائل الإعلام بخصوص ذلك الشأن، نشرته مجلة HELLO! الشهيرة، وذكر في البيان أن ميغان وهاري "طلب منهما إخلاء منزل Frogmore Cottage"، المجلة نقلت أيضا عن مصادر مطلعة قولهم إن ميغان وهاري لا يخططان لمعارضة أو الشكوى من قرار الإخلاء، والمتوقع أن يدخل حيز التنفيذ عقب حفل تتويج الملك تشارلز ملك لبريطانيا، وتحدثت المصادر أيضا عن أن ميغان وهاري لا يشعران بالتهديد من ذلك القرار نظرا لحقيقة أنهما يتمتعان باستقلالية مالية لديهما بالفعل منزلهما الخاص في الولايات المتحدة. بالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد بدئا بالفعل في شحن متعلقات وأغراضهما الشخصية من منزل Frogmore Cottage إلى الولايات المتحدة استعداد لتنفيذ قرار الإخلاء.
سكان جدد في منزل Frogmore Cottage؟
قرار إخلاء هاري وميغان من منزل Frogmore Cottage أثار الكثير من التكهنات حول ما إذا كان الغرض من إخلاء المنزل، هو إعداده لاستقبال سكان جدد، ووفقا للتقارير المنشورة فإن أقوى المرشحين للانتقال إلى منزل Frogmore Cottage، هو الأمير أندرو Prince Andrew الشقيق الأصغر للملك تشارلز، بسبب معاناة الأخير من أزمة مالية تهدد بإجباره على مغادرة منزل Royal Lodge في وندسور والذي أصبح مقر إقامته الرسمي لسنوات، بعد فشله في إتمام شروط الإقامة في المنزل، والتي تتضمن إتمام أعمال التجديد اللازمة للمنزل والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
ردة فعل على كتاب Spare؟
بالتزامن مع ذلك أيضا نشرت صحيفة Page Six تقرير جديد لها تحدثت فيه عن أن قرار إخلاء هاري وميغان لمنزل Frogmore Cottage، قد جاء كردة فعل من الملك تشارلز كردة فعل على نشر الأمير هاري لكتابه الجديد Spare والذي يحكي عن مذكراته الشخصية ويتضمن تفاصيل شديدة الخصوصية عن حياته كفرد في العائلة المالكة البريطانية، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الملك تشارلز اتخذ قراره بطرد هاري وميغان من المنزل بعد يوم واحد فقط من صدور كتاب Spare والذي صدر في يناير في هذا العام، بسبب تضمن الكتاب لانتقادات ضمنية للملكة كاميلا Queen Camilla زوجة الملك تشارلز، بما في ذلك حديث الأمير هاري في كتابه عن محاولاته إقناع والده الملك تشارلز بعدم الزواج منها وتوقعاته بأن تكون "زوجة أب شريرة" على حد وصفه.
المصدر تحدث أيضا عن أن قرار الإخلاء "ترك هاري وميغان في حالة ذهول"، خاصة وأن ملك تشارلز منحهما في البداية أسابيع قليلة لإخلاء المنزل، قبل أن تمتد مهلة إخلاء المنزل إلى بعد حفل تتويج الملك تشارلز ملكا لبريطانيا والذي سيقام في مايو في هذا العام.
أول ظهور لهاري وميغان بعد الكشف عن أنباء إخلائهما لمنزل Frogmore Cottage
بالرغم مما تردد عن استياء هاري وميغان البالغ من قرار إخلائهما لمنزل Frogmore Cottage إلا أنهما ظهرا على العكس من ذلك تماما في أول ظهور لهما منذ ظهور تقارير صحفية تتحدث عن طرد الملك تشارلز لهما من منزل Frogmore Cottage حيث ظهرا بابتسامة عريضة أمام عدسات الكاميرات لحظة وصولهما إلى ناد San Vicente Bungalows الراقي ذو العضوية الخاصة في ويست هوليوود، في يوم 28 فبراير 2023.
الأميرة يوجين انتقلت للإقامة في منزل الأمير هاري في وندسور
من الجدير بالذكر هنا أن الأميرة يوجين، حفيدة ملكة بريطانيا وابنة الأمير أندرو وسارة فيرغسون Sarah Ferguson دوقة يورك، كانت قد انتقلت للإقامة في منزل الأمير هاري وميغان ماركل فروغمور كوتيدج، بعد إزالة متعلقات ميغان وهاري الشخصية من المنزل، وشحنها إلى منزلهما في سانتا باربارا في ولاية كاليفورنيا حيث يقيمان حاليا، وكان الثنائي الملكي البريطاني قد أنفق أمولا طائلة في عملية تجديد المنزل، الذي منحتهما إياه الملكة إليزابيث الثانية بعد زاوجهما، وكلف الأمير هاري وميغان ماركل حينها مصممة الديكور الأمريكية الشهيرة فيكي تشارلز (Vicky Charles)، لإدارة عملية التجديد في المنزل، والذي تكلف وفقا لتقارير صحفية إنجليزية أكثر من 3 ملايين جينه إسترليني، ووفقا للتقارير فقد كانت عملية الانتقال إلى المنزل الملكي في وندسور بداية الخلافات الظاهرة داخل العائلة المالكة، حيث كان هاري وميغان يرغبان مع انتقالهما إلى تأسيس منزلها الملكي الخاص، لكن الملكة الراحلة، رفضت حينها هذا الأمر رفضا قاطعا، وأصدر قصر باكينغهام حينها بيانا قال فيه "إن الأمير هاري وزوجته ميغان سينفصلان رسميا عن قصر كنسينغتون، وسيتضمن ذلك انتقال الزوجين الملكيين من مقر إقامتهما في قصر كنسينغتون إلى منزلهما في وندسور والذي سيصبح مقر إقامتهما الرئيسي، على أن يتم تمثيل منزلهما الملكي الجديد في لندن عن مكتبهما الرسمي الجديد ومقره في قصر باكنغهام".
هاري وميغان كانا يأملان أن تمنحهما خطوة تأسيس منزلهما الملكي الخاص حرية أكبر، إلا أنهما وجدا في النهاية أن منزلهما الملكي الجديد سيكون تحت الوصاية الكاملة لقصر باكنغهام.
منزل فروغمور كوتيدج والذي يحتوي على 5 غرف، كان لا يزال من الناحية الرسمية، مقر الإقامة الرسمي لأسرة الأمير هاري في المملكة المتحدة، وكان الخيار المثالي للإقامة بالنسبة للأميرة يوجين نظرا لقرب المنزل من المنزل الخاص بعائلة يورك في وندسور الذي يقيم فيه والديها.