الأميرة "نورة بنت فيصل" مؤسس بيت الثقافة العالمي تتحدث عن تجربتها في عالم الأزياء في ملتقى بيبان 23
تحت شعار "فرص تصنع الريادة".. شهد ملتقى بيبان 23 مشاركة أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً، و750 عارضاً من رواد الأعمال، و120 جهة مُمكِّنة تقدم خدمات ومبادرات لتمكين أصحاب الأعمال الريادية ودعمهم، خاصة الذين يمتلكون أو يديرون المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. وكان من أبرز المُشاركات الثرية والرائدة في هذا الملتقى، مشاركة الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" مؤسس "بيت الثقافة العالمي"، والتي تتولى منصب مدير عام تطوير منظومة قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، والتي تعد إحدى أبرز الشخصيات الرائدة والمساهمة في رسم ملامح صناعة الأزياء السعودية، والتي تحدثت عن تجربتها المُلهمة في عالم الأزياء، وألقت الضوء على مشروعها الرائد "بيت الثقافة العالمي".
الأميرة "نورة بنت فيصل" مؤسس بيت الثقافة العالمي تتحدث عن تجربتها في عالم الأزياء في ملتقى بيبان 23
تعد مشاركة الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" في ملتقى بيبان 23 ، من أبرز المشاركات المُلهمة والمُحفزة لرواد الأعمال السعوديين، حيث تضمنت هذه المشاركة مناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها لرواد الأعمال السعوديين أن يربطوا التراث السعودي الغني بالطموحات المستقبلية في إطار السعي لتحقيق رؤية 2030، خاصة وأنها إحدى أبرز الشخصيات الناجحة في مجال إدارة الأعمال عموما وقطاع الأزياء خصوصا.
كما ألقت الأميرة نورة بنت فيصل الضوء على أحدث مشاريعها الثقافية وهو مشروع "بيت الثقافة العالمي" مشيرة إلى أن المشروع يرتكز على السعي نحو التراث السعودي وهي الأداة الفعالة لقيادة المستقبل، معربة عن فخرها بإطلاق هذا المشروع الذي سيجمع النواحي الثقافية المختلفة في قالب إبداعي.
وجاءت مشاركة الأميرة نورة بنت فيصل في ملتقى بيبان 23 في إطار سعي الملتقى لتلبية الطموحات ومواكبة التطلعات عبر تعزيز التواصل بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لحثهم على تبادل الأفكار المبتكرة والخبرات، وتقديم أفضل الحلول لمواجهة التحديات.
الأميرة "نورة بنت فيصل" مجهودات رائدة في قطاع صناعة الأزياء السعودية
تعد الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" التي تشغل منصب مدير عام تطوير منظومة قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، إحدى أبرز الشخصيات الرائدة والمساهمة في رسم ملامح صناعة الأزياء السعودية، وإبراز الصناعات المحلية في عالم الأزياء، وتشجيع المصممين والمبدعين على تطوير الصناعة والإنتاج في هذا المجال.
ومن أبرز مجهوداتها الرائدة تأسيسها لشركة بيت الأزياء، كما أنها مؤسسة "أسبوع الموضة السعودي" الأول، هذا بالإضافة إلى تقديمها العديد من الفعاليات وبرامج الدعم للمصممين تحت إدارة وزارة الثقافة، بهدف دعم مجال الأزياء في المملكة، ومن أبرزها فعالية "مستقبل الأزياء" التي ساهمت بجمع المواهب السعودية المحلية مع رجال الأعمال الدوليين والشخصيات الرائدة للتأكيد على دور المملكة الريادي في هذا المجال.
وتؤمن الأميرة "نورة بنت فيصل" بأن تراث وتاريخ المملكة إضافة فريدة لهذا القطاع الإبداعي، مما جعل للموهبة السعودية حضورا لافتا في مجتمع الأزياء العالمي، بينما تشير إلى أن هيئة الأزياء لديها فريق يعمل على استراتيجية تتعلق بدعم قطاع الأزياء، وذلك بوضع الأسس من خلال التشريعات والأطر القانونية، الأمر الذي يضمن إبراز التنوع الثقافي في القطاع الذي يحظى باهتمام ودعم حكومي سيسهم في مساعدة الهيئة على إيجاد البيئة المناسبة التي تساعدها على تمكين هذه الصناعة للوصول إلى العالم.
كما تؤكد الأميرة "نورة بنت فيصل" بأن الهيئة لديها مشروعات واستثمارات تعمل عليها لتمكن العقول والمواهب من جميع الأعمار ومختلف الشرائح لإطلاق مواهبهم للعالم، وبأن النمو والتطور والارتقاء تُمثل ملامح مستقبل صناعة الأزياء في المملكة، وبأنهم داعمين ومهتمين بقضية الاستدامة في الأزياء، وكذلك التنوع والابتكار وريادة الأعمال.
ملتقى "بيبان 23" تحت شعار "فرص تصنع الريادة"
يُذكر بأن ملتقى "بيبان 23" الذي أقامته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" تحت شعار "فرص تصنع الريادة" قد حظي بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة وخيار أول لرواد الأعمال إقليمياً ودولياً، ودعم نمو مشاريع رواد الأعمال وقدرتها التنافسية وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال، ولقد احتضن الملتقى حزمة من الجلسات وورش العمل، التي تناولت موضوعات مختلفة في قطاع ريادة الأعمال والاستثمار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وللاستفادة من تجارب واستشارات خبراء محليين ودوليين لتحسين نمو وكفاءة الأعمال.
وضم "بيبان 23"، 9 أبواب لبت احتياجات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتشمل: باب الانطلاقة، وباب النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
وأثرى بيبان 23 قدرات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصقل مهاراتهم عبر منظومة برامج متخصصة في رفع الكفاءات الإدارية والمالية والفنية، إلى جانب تحفيز أصحاب الأفكار على إطلاق مشاريعهم، وتوفير بيئة محفزة تتيح لرواد الأعمال الاطلاع على آخر المستجدات عالمياً مع حثهم على تبني التقنية وثقافة الابتكار لجذب أفكار ريادية ذات مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي والدولي، كما أسهم في تعزيز التواصل بين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لحثهم على تبادل الأفكار المبتكرة والخبرات، وتقديم أفضل الحلول لمواجهة التحديات، وجمع جميع الجهات المُمكنة والداعمة من مختلف أنحاء العالم ومستثمرين وجهات تمويلية تحت سقف واحد لتعزيز نمو وازدهار قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.