دليلك الكامل لزيارة "سوق رمضان" والاستمتاع بالأجواء الرمضانية المبهجة في جدة التاريخية
في رحلة مختلفة لإحياء التراث والمنتجات الشعبية المختلفة، ولابراز وترويج فنون الطهي المحلية والمنتجات الخاصة بشهر رمضان، يحظى زوار جدة التاريخية برحلة شيقة للأجواء الرمضانية الشعبية المبهجة، وسط أجواء ترفيهية آسرة في فعالية "سوق رمضان" بنسخته الأولى، والذي تنظمه هيئة فنون الطهي في جدة التاريخية، خاصة وأن "جدة التاريخية" تمتلك طابعًا فريدًا وخاصًا خلال شهر رمضان، حيث تتزيّن بالمظاهر الخاصة بالشهر الكريم، والعادات الرمضانية التي تتناسب مع روح ومشاعر شهر رمضان، والأجواء والنفحات الرمضانية المتنوعة، حيث تكتسي الأسواق التاريخية والحارات القديمة في المحافظة بالحُلَّة الرمضانية، التي تتزيّن بها المحال التجارية والشوارع والمنازل، بالفوانيس المعلّقة بأزهى الألوان والأشكال الجميلة، والأهلّة، والنجوم المضيئة، فتتحوّل "جدة التاريخية" إلى لوحة زاهية، يستمتع بها الزوار طوال شهر رمضان.
فعالية "سوق رمضان" والاستمتاع بالأجواء الرمضانية المبهجة في جدة التاريخية
تقيم هيئة فنون الطهي فعالية "سوق رمضان" بنسخته الأولى، والتي تحتضنها حديقة بحيرة الأربعين في جدة التاريخية، لإبراز فنون الطهي المحلي، والمنتجات الرمضانية وما تتميز به، وذلك بطابعٍ رمضاني يتناسب مع هذا الشهر الفضيل وخصوصيته لدى المجتمع السعودي، والذي يستهدف جميع فئات المجتمع الراغبين بالاستمتاع بأوقات وأجواء رمضان الشعبية المبهجة التي تزيّنها التجارب الفريدة المختلفة.
وتأتي فعالية "سوق رمضان" دعماً للمحتوى المحلي وإبرازاً لمنتجاته الوفيرة المتعلقة بشهر رمضان المبارك، في إطار سعي هيئة فنون الطهي لابراز وترويج فنون الطهي المحلية والمنتجات الخاصة بشهر رمضان ومميزاتها وثقافتها من خلال اتاحة منصة لبائعي المنتجات لعرض منتجاتهم بالاضافة الى الانشطة المصاحبة والتجارب الممتعة، في قالب يتناسب مع الشهر الفضيل، وتقديم تجربة إثرائية عن الماضي وتفاصيل الحياة اليومية عند الأجيال السابقة في شهر رمضان، وما يتبعها من عادات اجتماعية ارتبطت بالمائدة الرمضانية في المملكة.
دليلك الكامل لزيارة "سوق رمضان" في جدة التاريخية
تقدم هيئة فنون الطهي عبر فعالية "سوق رمضان" محاكاة مختزلة ومكثفة عن أجواء رمضان من خلال 35 ركناً، تتوزع ما بين تقديم المخبوزات والحلويات والتمور والبهارات والبن والمكسرات والخضروات والعسل، إضافة لوجود الألعاب والملابس والتحف، وتوفير مساحات لتنمية الهوايات، ومنطقة مخصصة للأطفال للتصوير والرسم والحناء، كما تثري الفعاليات تجارب الزوار، بتوفير مساحات للبيع تقدم الفرصة للبائعين المحليين لعرض منتجاتهم لمختلف شرائح المجتمع، حيث تضم الفعالية سوقًا رمضانيًّا لبيع المنتوجات والزينة الرمضانية، إلى جانب تجارب ثقافية مختلفة، وتجارب استثنائية ممتعة تستهدف كافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال مناطق "سوق رمضان" التي يعيش من خلالها الزوار أجواء مميزة في جدة التاريخية، وهذه المناطق هي:
منطقة العارضين
تمثل منطقة العارضين في "سوق رمضان" مساحات تحتضن المنتجات الرمضانية والتجارب المختلفة، حيث يشارك البائعون المحليون منتجاتهم المختلفة، ضمن منطقة "العارضين" في السوق لعرض منتجاتهم أمام مختلف شرائح المجتمع.
منطقة زينة رمضان
تضم الفعالية سوقًا رمضانيًّا لبيع الزينة الرمضانية، وتتيح هذه المنطقة الفرصة أمام البائعين المحليين لعرض منتجاتهم من الزينة الرمضانية بأشكالها وتصاميمها المختلفة أمام مختلف شرائح المجتمع.
منطقة المسرح
يستمتع زوار "سوق رمضان" في جدة التاريخية بتجربة ثقافية استثنائية في منطقة المسرح، هذا إلى جانب حضور الروايات والحكايات التي سيقدمها الحكواتي الذي يروي للزوار قصصًا رمضانية ممتعة.
منطقة الأطفال
تحتضن المنطقة المخصصة للأطفال فعاليات ترفيهية متنوعة تتناسب مع الشرائح العمرية المختلفة.
منطقة القهوة السعودية
يحتضن "سوق رمضان" منطقة للقهوة السعودية، والتي تستعرض حكاية ممتدة من الأصالة والكرم والجود.
هيئة فنون الطهي
تأتي فعاليات "سوق رمضان" ضمن باقة من الفعاليات الثقافية المتخصصة في تراث فنون الطهي بالمملكة، والتي تسعى هيئة فنون الطهي من خلالها إلى التعريف بفنون الطهي المحلية والمطبخ السعودي، إلى جانب تعزيز القيمة التراثية والشعبية للمنتجات الغذائية التي تشتهر بها المملكة، ومنها تلك المتعلقة بشهر رمضان المبارك، ومميزاتها، وثقافتها، إلى جانب دعم المنتجين السعوديين وتمكينهم من عرض منتجاتهم وتشجيعهم لتطوير القطاع.
ووفقا لهيئة فنون الطهي فإن الطعام يشكّل محوراً مركزياً في ثقافات الشعوب وتاريخها، ويعكس باختلاف أصنافه عمق التراث وتميّز المجتمعات، ومن منطلق هذا التنوع تفخر هيئة فنون الطهي بمكانة مطبخنا السعودي وما يحويه من إرث عميق يزيّن موائدنا بالأطباق التراثية المختلفة، وتؤكد سعيها بخطى ثابتة لنشرها محلياً وعالمياً لتصبح المملكة العربية السعودية مثالاً لأصالة فن الطهي وموطناً لتجارب الطهي المذهلة، وبوابة تنطلق منها طاقات العمل والإبداع، كما تسعى الهيئة للتعريف بالأطباق السعودية محلياً وعالمياً والفخر بتراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع.
وتتضمن رؤية هيئة فنون الطهي على ترسيخ ثقافة فنون الطهي السعودي وتحويل المملكة إلى موطن للتجارب المميزة وجعل القطاع مصدر رزق لشعبنا ومجتمعنا، فيما ترتكز رسالة الهيئة على النقاط التالية:
- فنون الطهي كسفيرة للمملكة: تجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها السعودية محلياً وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، والتحوّل إلى الوجهة الأولى للمذاقات الفريدة والغنية في الشرق الأوسط والعالم العربي وإلى قطاع مرجعي من حيث التكامل والفاعلية.
- فنون الطهي كتجربة: تقديم تجارب ممتعة ولا تُنسى إلى المواطنين والزوّار عبر خدمات محلية موسعة تظهر ثقافة الطهي المتنوعة للسعودية وتسمح للأفراد بالتواصل والتفاعل على المستوى الفردي مع منظومة فنون الطهي.
- فنون الطهي كمصدر رزق: توفير فرص اقتصادية لا مثيل لها عبر توليد القيمة من أصول فنون الطهي المحلية والمتخصصين فيها لإنشاء قطاع مزدهر، والتحفيز على الابتكار والريادة الفكرية في سلسلة القيمة من أجل بلوغ الريادة عربياً وإقليمياً في قطاع فنون الطهي.
الصور من حساب هيئة فنون الطهي على "الانستجرام".