أولى صور أمير لوكسمبورغ الجديد نجل الأمير غيوم والأميرة ستيفاني
أصبح الأمير غيوم ولي عهد لوكسمبورغ Prince Guillaume, Hereditary Grand Duke of Luxembourg وزوجته الأميرة ستيفاني Princess Stéphanie, Hereditary Grand Duchess of Luxembourg، والدين للمرة الثاني، بعد أن أنجبت الأميرة ستيفاني طفلهما الثاني الأمير فرانسوا هنري لويس ماري غيوم Prince François Henri Luis Marie Guillaume، والذي ولد في يوم الإثنين الموافق ليوم 27 مارس 2023، في مستشفى الدوقة الكبرى تشارلوت للولادة Maternité Grande-Duchesse Charlotte وهو نفس المستشفى الذي ولد فيه أيضا الابن الأكبر للأمير غيوم والأميرة ستيفاني، الأمير تشارلز أمير لوكسمبورغ Prince Charles of Luxembourg، وترتيبه الحالي هو الثاني في ولاية عرش لوكسمبورغ.
وفي أول تصريح له لوسائل الإعلام بعد مولد طفله الثاني، الأمير فرانسوا، تحدث الأمير غيوم عن سعادته وزوجته بمولد طفلهما الثاني، قائلا: "بالنسبة لنا، كانت سعادة لا توصف بأن نتمكن من حمل هذا الصغير بين ذراعينا، إنه طفل لطيف للغاية".
الديوان الملكي في لوكسمبورغ ينشر الصور الأولى للأمير فرانسوا
قبل يوم واحد فقط من مغادرة الأميرة ستيفاني لمستشفى الدوقة الكبرى تشارلوت للولادة بصحبة طفلها الثاني حديث الولادة، الأمير فرانسوا، نشر الديوان الملكي في لوكسمبورغ الصور الأولى للأمير فرنسوا، في منشور جديد نشر على الصفحة الرسمية للعائلة المالكة في لكسمبورغ على موقع الإنستغرام في يوم الأربعاء من نفس الأسبوع، مع تعليق تضمن ما يلي: "ولي عهد لوكسمبورغ وزوجته الأميرة، يسعدهما مشاركة الصور الأولى للأمير فرانسوا، معكم، إنهما ممتنان للغاية برسائل التهنئة والأمنيات الطيبة التي حصلا عليها بمناسبة مولد طفلهما الثاني".
تضمنت الصور المنشورة، صورة مقربة لوجه الأمير فرنسوا وصورة للأميرة ستيفاني وهي تحمل طفلها الثاني الأمير فرانسوا بين ذراعيها وتطبع قبلة على جبينه بينما ينظر إليه والده الأمير غيوم مبتسما.
الظهور الأول للأمير غيوم والأميرة ستيفاني بصحبة طفليهما الأميرين تشارلز وفرنسوا
الأمير غيوم والأميرة ستيفاني شوهدا للمرة الأولى بصحبة طفليهما الأمير تشارلز والأمير فرنسوا، أثناء مغادرتهم المستشفى مستشفى الدوقة الكبرى تشارلوت للولادة في يوم الخميس من نفس الأسبوع ونشر موقع صحيفة نشرتها RTL الألمانية، صورهم الأولى معا كأسرة مكونة من 4 أفراد، وظهرت الأميرة ستيفاني في الصورة بإطلالة صيفية أنيقة ببلوزة وردية وبنطلون أزرق كحلي ومعطف أبيض قصير، وكانت تحمل طفلها الثاني الأمير فرانسوا بينما كانت في طريقها لمغادرة المستشفى، وشوهد زوجها الأمير غيوم وهو يسير على مسافة قريبة منهما بينما كان يحمل طفلهما الأكبر الأمير تشارلز، ويبلغ من العمر عامين.
الأمير غيوم يتحدث عن طفله الجديد
في حين أن الأمير غيوم وزوجته الأميرة ستيفاني وطفليهما الأمير تشارلز والأمير فرانسوا قد شوهدا للمرة الأولى كأسرة مكونة من أربعة أفراد بينما كانا في طريقهم لمغادرة مستشفى الدوقة الكبرى تشارلوت للولادة، إلا أن اللقاء الأول لأربعتهم معا، كان في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكشف الأمير غيوم عن ذلك خلال حوار جديد له مع وسائل الإعلام، عندما غادر المستشفى لبضعة ساعات ليقوم بافتتاح المقر الجديد للكشافة في لوكسمبورغ، والذي تم نقله إلى برج مالاكوف الذي تم تجديده حديثا وهو مبنى تاريخي شهير في لوكسمبورغ يعود تاريخه إلى عام 1861.
خلال حواره مع وسائل الإعلام كشف الأمير غيوم عن أن طفله الأكبر الأمير تشارلز كان من أوائل الزوار الذين قاموا بزيارة زوجته الأميرة ستيفاني في المستشفى، لمقابلة شقيقه الأصغر الأمير فرانسوا، وتحدث أيضا عن أنه وزوجته وطفلهما الأكبر يتطلعان لاصطحاب الأمير فرانسوا إلى منزل العائلة للمرة الأولى، ومقره في قلعة فيشباخ Schloss Fischbach التاريخية الشهيرة في لوكسمبورغ، وتقع بالقرب من مدينة فيشباخ في وسط لوكسمبورغ.
قلعة فيشباخ Fischbach Castle
قلعة فيشباخ والتي تشتهر بأنها مقر الإقامة الرسمي للأمير غيوم وأسرته هي واحدة من أشهر القلاع التاريخية في لكسمبورغ وأطولها تاريخها، وكانت في الماضي تابعة لدير Echternach وهو واحد من أغنى المؤسسات في لكسمبورغ منذ قرون، ووفقا للوثائق فإن الدير أصبح المالك الأول للقلعة في عام 1050، وبعدها استقلت القلعة عن الدير وأصبح لديها عدة ملاك من الأثرياء، أشهرهم الصناعي وعالم المعادن أوغست غارنييه Auguste Garnier والذي أصبح مالك للقلعة خلال الربع الثاني من القرن التاسع عشر.
أول مالك للقلعة من أصول ملكية هو الدوق الأكبر ويليام الثاني Grand Duke William II والذي اشترى القلعة في عام 1847 لتعزيز نفوذه السياسي على لوكسمبورغ، وفي عام 1884، اشترى الدوق أدولف من ناسو Duke Adolphe of Nassau، والدوق الأكبر الجديد للكسمبورغ وقتها، القلعة في عام 1890 من الدوق الأكبر ويليام الثالث Grand Duke William III، خلال الاحتلال النازي للكسمبورغ في الحرب العالمية الثانية استخدمت القلعة كمقر للنازيين وأطلق عليها وقتها اسم كونستلرهايم فيشباخ Künstlerheim Fischbach.
بعد انتهاء الحرب وعودة الحاكم الشرعي للكسمبورغ من المنفى، وهي الدوقة الكبرى تشارلوت Grand Duchess Charlotte، اختارت الدوقة الكبرى تشارلوت قلعة فيشباخ لتكون مقر إقامتها الرسمي نظرا لأن بقية القصور والقلاع الأخرى في لكسمبورغ لم تكن مهيئة أو ملائمة للسكن وقتها، إلا أنها أحبت القلعة كثيرا خلال فترة إقامتها فيها وقررت تحويلها لمقر إقامتها الرئيسي حتى بعد الترميم الكامل لقلعة بيرغ وقصر الدوق الأكبر وهما مقران رئيسيان تاريخيان لحاكم لكسمبورغ، وظلت تقيم في قلعة فيشباخ بعد تنازلها عن العرش في عام 1964، وحتى وفاتها في عام 1985، وبعد عامين من وفاتها، انتقل الأمير هنري Prince Henri دوق لاكسمبورغ الأكبر المستقبلي، وقتها، وزوجته الأميرة ماريا تيريزا Princess Maria Teresa وظلت مقر إقامتهما الرئيسي، حتى تسلم هنري منصب الدوق الأكبر للكسمبورغ خلفا لوالده، الدوق الأكبر جين Grand Duke Jean، في عام 2000، وانتقل الدوق الأكبر السابق جين إلى قلعة فيشباخ وظل مقيما هناك حتى وفاته في يوم 23 أبريل 2019 وفي وقت لاحق من نفس العام، انتقل الأمير غيوم وزوجته الأميرة ستيفاني إلى قلعة فيشباخ بعد عودتهما للإقامة في لكسمبورغ، بعد إقامتهما في لندن لمدة عام.