من جيل إلى جيل
أسّس جدّي "دافيد معوّض" دار "معوّض" في العام 1890، ومنذ ذلك العام وإرث الدار ينتقل من جيل إلى جيل، فساهم كل من هذه الأجيال بخبرته الطويلة وابتكاراته ومعارفه المعمّقة في القطاع، معزّزًا تاريخنا العريق. وفي ظل سعينا الحثيث نحو التفوق، اعتمدنا روح التطور، وبدأنا نوسّع آفاق الشركة وندخل أسواقًا جديدة. كما طوّرنا استراتيجية تكامل عمودي، ما سمح لنا بالتحكم بكامل عملية تصنيع كل ابتكار، بدءا من الحصول على الألماس والأحجار الكريمة الملونة وقطعها، مرورا بالتصميم والتصنيع، ووصولا إلى التسويق والبيع. وأنا فخور بما وصلنا إليه اليوم، إذ بعد خمسة أجيال، لا نزال ملتزمين برؤيتنا ومبادئنا، ومصرين على المضي قدما بالعلامة.
وتعكس روائع "معوّض" الجمال الباهر والحرفية البالغة التي يطلبها العملاء المتميزون. وتبدأ رحلة تصميم كل قطعة من استخراج أحجار كريمة رائعة من مختلف أنحاء العالم. ومن ثم ننتقل إلى اختيار موضوع أو وحي معين، وهي عملية تتطلب أحيانًا أسابيع من البحوث والمناقشات. وبعد اقتراح التصاميم والاتفاق عليها، نراجعها لنتأكد من التزامها بمعايير الابتكار والبساطة والأناقة. ومن هنا تبدأ مهمة حرفيي "معوّض" المتمرسين فيحشدون كامل مهارتهم وفنهم ليجعلوا التصميم واقعا ملموسًا، فتكون النتيجة تعبيرًا فنيًّا فريدًا يرقى إلى اسم "معوّض".
المجال الذي نعمل فيه تنافسي، لكننا تمكنا من ترك لمستنا الخاصة وتميزنا عن العلامات الأخرى بفضل شغفنا في المهنة، وخبرتنا الطويلة، وبشكل خاص بفضل جودة الأحجار الكريمة والمواد التي نستخدمها في مختلف ابتكاراتنا.
ولم نسمح للتحديات بعرقلة طريقنا نحو النجاح، لأننا كنا ننظر إليها كمحفز إضافي للعمل، وفي نهاية المطاف، لصناعة المستقبل.
انطلاقا من إرث عريق في صناعة المجوهرات الفاخرة، ما زلنا نطمح إلى تنمية الدار وتطويرها بما يتماشى مع رؤيتنا، مع الحفاظ على مبادئ شركتنا العائلية.