الملك تشارلز يقوم بضم أفراد جدد لمجموعة فرسان الرباط
قام الملك تشارلز الثالث King Charles III بتعيين أعضاء جدد في مجموعة فرسان الرباط Order of the Garter والتي تشتهر بأنها أكثر مجموعات الفرسان البريطانية نبالة وشهرة، وتم الكشف عن قيام الملك بضم أعضاء جدد لمجموعة فرسان الرباط، من خلال منشور جديد نشر على الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، وعلى صفحات العائلة المالكة البريطانية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
الملك تشارلز يضم أعضاء جدد لمجموعة فرسان الرباط
وفقا للمنشور الجديد الذي نشر على صفحات العائلة المالكة البريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها الصفحة الرسمية لملك بريطانيا والملكة القرينة على موقع تويتر (والتي تحمل اسم King and Queen Consort)، فإن الملك تشارلز قام بضم كل من اللورد باتن من بارنز Lord Patten of Barnes، والبارونة أشتون من أوفولاند Baroness Ashton of Upholland، كاترين أشتون Catherine Ashton، إلى مجموعة فرسان الرباط، وأرفق مع التغريدة المنشورة، صورة إيموجي على شكل ميدالية، في إشارة إلى أوسمة وشارات الفروسية التي تمنح لأعضاء مجموعة فرسان الرباط.
اللورد باتن من بارنز والبارونة أشتون من أوفولاند انضما إلى مجموعة فرسان الرباط في مراسم خاصة أقيمت في كنيسة سانت جورج (وهي المقر الرئيسي لمجموعة فرسان الرباط، لكون القديس جورج أو سانت جورج هو القديس الشافع لمجموعة فرسان الرباط) في يوم 23 إبريل 2023 وتضمنت المراسم إعلان ضم اللورد باتن إلى مجموعة فرسان الرباط في رتبة فارس مساعد Knight Companion of the Most Noble Order of the Garter، وضم البارونة أشتون إلى مجموعة فرسان الرباط في رتبة ليدي مساعدة Lady Companion of the Most Noble Order of the Garter، ليصبحا بذلك ضمن مجموعة الأعضاء الفرعيين في مجموعة فرسان الرباط والتي تضم عدد محدود من الأغضاء الرئيسيين لا يتجاوز عددهم 24 من الأعضاء الأحياء والذين يتم استبدالاهم بآخرين (يقوم بتعينهم الملك أو الملكة البريطانية الحاكمة) بعد وفاتهم.
يتولى الملك البريطاني (أو الملكة البريطانية الحاكمة) والذي يشغل منصب رئيس أو قائد مجموعة فرسان الرباط، مهمة اختيار وتعيين الأعضاء الجدد في مجموعة فرسان الرباط والذين يتم ضمهم إلى المجموعة تقديرا لإسهاماتهم في الحياة الوطنية وعادة ما يتم تعيين الأعضاء الفرعيين في مجموعة فرسان الرباط في يوم 23 من إبريل في كل عام، والموافق ليوم عيد القديس جورج.
قصر باكنغهام يعلن رسميا عن أنباء انضمام اللورد باتن والبارونة أشتون إلى مجموعة فرسان الرباط
قصر باكنغهام أعلن رسميا عن أنباء انضمام اللورد باتن والبارونة أشتون إلى مجموعة فرسان الرباط، في بيان رسمي تضمن ما يلي: "يسر جلالة الملك الإعلان عن تعيين معالي الشريفة (Right Honourable) البارونة أشتون من أوفولاند والحاصلة على وسام القديس ميخائيل والقديس جرجس (GCMG /Order of St Michael and St George) في رتبة ليدي مساعدة في مجموعة فرسان الرباط النبيلة، ومعالي الشريف اللورد باتن من بارنز والحاصل على وسام رفقاء الشرف (CH/Order of the Companions of Honour) في رتبة فارس مساعد في مجموعة فرسان الرباط النبيلة"، وأضاف البيان قائلا إن قرار التعيين هو "هدية الملك" ويعادل نفس فئة وسام الشوك Order of the Thistle (أقدم وأكثر مجموعات الفرسان المرتبطة باسكتلندا نبالة) ووسام الاستحقاق Order of Merit (وسام كومنولث للاستحقاق يعترف بالخدمة المتميزة في القوات المسلحة، أو العلم، أو الفن، أو الأدب، أو لتعزيز الثقافة، وأسسه الملك إدوارد السابع King Edward VII في يونيو 1902) والوسام الملكي الفيكتوري Royal Victorian Order (أسسته الملكة فيكتوريا Queen Victoria في عام 1896).
وفقا للموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، فإن مجموعة فرسان الرباط تضم أعضاء رئيسيين عددهم 24 عضو، على رأسهم الملك البريطاني (أو الملكة البريطانية الحاكمة) وهو رئيس مجموعة فرسان الرباط، إلى جانب مجموعة من الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، من بينهم ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، ومن بينهم أيضا ملوك لممالك أوروبية، وتضم مجموعة فرسان الرباط أعضاء فرعيين، يتم اختيارهم شخصيا من قبل الملك وغالبا ما يكونوا ممن شغلوا مناصب عامة أو أصحاب الإسهامات في الحياة الوطنية أو الذين قدموا خدمات قيمة للتاج البريطاني، وكان من بين هؤلاء المشير من سلاح الجو الملكي البريطاني، اللورد ستيراب Lord Stirrup، ورئيسا الوزراء البريطانيين السابقين، سير جون ميجور Sir John Major وسير ونستون تشرشل Sir Winston Churchill.
من هما العضوين الجديدين في مجموعة فرسان الرباط
البارونة أشتون هي سياسية بريطانية، تولت منصب النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية منذ 9 فبراير 2010، ومنصب الممثل السامي للاتحاد لشئون السياسة الخارجية والأمن منذ 1 ديسمبر 2009، البارونة أشتون شغلت أيضا منصب وكيلة وزارة في وزارة التعليم ووزارة العدل خلال الفترة بين عامي 1999-2007، وشغلت أيضا منصب رئيسة مجلس اللوردات، وخلال فترة عملها في المفوضية الأوروبية ساهمت في التوصل لاتفاق سلمي لإنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، والتوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني. حصلت البارونة أشتون على وسام القديس مايكل وسانت جورج في عام 2015 تكريما لإسهاماتها في مجال الدبلوماسية الدولية. البارونة أشتون تشغل حاليا منصب مستشارة في الحكومة البريطانية.
أما اللورد باتن، فهو نائب برلماني سابق عن حزب المحافظين، وانتخب للمرة الأولى كعضو في البرلمان البريطاني في عام 1979، لورد باتن شغل أيضا منصب حاكم هونغ كونغ من عام 1992 حتى تسليم السلطة إلى الصين في عام 1997، وعمل لصالح الحكومة البريطانية لأكثر من عقدين، شغل خلالها عدة مناصب حكومية من بينها منصب وزير الدولة لشئون البيئة وشغل أيضا منصب مستشار دوقية لانكستر، وكذلك منصب رئيس حزب المحافظين، كما ترأس اللجنة المستقلة حول الشرطة في أيرلندا الشمالية وعمل مفوضا أوروبيًا للعلاقات الخارجية خلال الفترة ما بين عامي – 2004، وشغل أيضا منصب رئيس مؤسسة BBC Trust خلال الفترة بين عامي 2011 -2014.
