"أسيل عمران" أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
جهود حثيثة متميزة تقوم بها الفنانة السعودية "أسيل عمران" لدعم ومؤازرة اللاجئين والنازحين حول العالم منذ أكثر من 5 سنوات، فمنذ عام 2018 وهي تعمل بشكل وثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتعمل على دعم ومؤازرة اللاجئين والنازحين، حتى تم تعيينها ضمن مجموعة الداعمين رفيعي المستوى في عام 2020 نظير عملها المتفاني في سبيل رفع الوعي وحشد الدعم لحملات المفوضية، فلطالما دعمت جهود المفوضية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في العديد من حالات الطوارئ التي تخللتها موجات من النزوح، وكذلك حملات حشد الدعم والمناصرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.. والآن، وكثمرة لهذه المجهودات المتفانية تم تعيين "أسيل عمران" أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
"أسيل عمران" أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعيين الفنانة والشخصية العامة السعودية "أسيل عمران" سفيرة للمفوضية للنوايا الحسنة، لتصبح بذلك أول سعودية تحصل على هذا اللقب.
وأشار الحساب الرسمي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على "إنستجرام" بفخرهم وترحيبهم بالفنانة السعودية "أسيل عمران" كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين، مؤكدين ثقتهم بمواصلة الفنانة "أسيل عمران" لتفعيل منصاتها الاجتماعية لزيادة الوعي حول محنة واحتياجات النازحين قسراً، وتعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمة النزوح العالمية.
وترحيباً بتعيين الفنانة "أسيل عمران" كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين، أعرب "خالد خليفة" مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن سعادتهم بأن تكون أسيل عمران أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة لدى المفوضية، مشيرا إلى أن التزامها وتفانيها في تسليط الضوء على عمل المفوضية يستحقان كل الثناء والتقدير، وأكد ثقتهم حول انضمام "أسيل عمران" للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذي سوف يحدث أثراً كبيراً في رفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، وحشد الدعم والموارد للاستجابة لاحتياجاتهم ودعمهم.
"أسيل عمران" تعرب عن فخرها وتشرفها كسفيرة للنوايا الحسنة
وفي إطار إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعيين "أسيل عمران" كسفيرة للنوايا الحسنة، وهو الإعلان الذي تزامن مع الزيارة الميدانية التي تقوم بها الفنانة السعودية "أسيل عمران" في الوقت الحالي إلى بنغلاديش والتي تستمر لمدة يومين، والتي تسلط الضوء من خلالها على أوضاع اللاجئين الروهينغا واحتياجاتهم الإنسانية، أعربت الفنانة "أسيل عمران" عن فخرها وتشرفها بأن تتولى هذا الدور كسفير للمفوضية للنوايا الحسنة وأن تعطي صوتها للاجئين والسكان النازحين داخليًا.
وجاء تعليق الفنانة والشخصية العامة كإحدى أبرز المؤثرات في السعودية "أسيل عمران" حول دورها الجديد من خلال مقطع فيديو نشره حساب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والفنانة "أسيل عمران" عبر حسابها في "الانستجرام"، والذي أشارت من خلاله إلى دورها الجديد، حيث بدأت حديثها بقولها: "على مدى خمس سنوات، أُتيحت لي الفرصة وتشرفت بأن ألتقي بالعديد من اللاجئين من جميع أنحاء العالم واستمع إلى قصصهم".
وأشارت "أسيل عمران" إلى العديد من القصص التي استلهمت من خلالها دروس متنوعة لن تنساها، فلقد أكدت بأنها لن تنسى اللاجئة الصغيرة التي تدعى "إسراء" والتي قابلتها خلال زيارتها للأردن، والتي فقدت أهلها بطريقة مأساوية وتولى عمها تربيتها، مشيرة إلى أنها وعلى الرغم من صغر سنها فبمجرد الجلوس معها يمكن الإحساس بحجم همومها، ولكنها بفرحها وبابتسامتها حولهم طوال الوقت، منحتها درسا لن تنساه بأن "الأمل دائما موجود"، وكذلك ألقت أسيل الضوء على زيارتها لنيجيريا ولقائها بشباب وفتيات مدرسة "النهوض المستقبلي الإسلامية" حيث عرفت معهم بأن اللاجئين عندما تتاح لهم الفرصة الصحيحة سيزدهروا ويعلَوا سقف طموحاتهم.
وأوضحت "أسيل عمران" بأنها عندما بدأت العمل مع المفوضية، كان هناك 70 مليون شخص نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، أما اليوم فلقد تجاوز هذا العدد 103 مليون شخص، وأكدت من خلال كونها سفيرة للنوايا الحسنة بإلتزامها ببذل كل المجهودات لدعم اللاجئين وتذليل العقبات أمامهم، منوهة إلى أنه ومع هذه الزيادة الهائلة، نحتاج جميعًا إلى إظهار دعم أكبر من أي وقت مضى وتحمل المزيد من المسؤولية لخلق فرص أفضل لأولئك الذين اقتلعوا من منازلهم.
وستواصل "أسيل عمران" من خلال منصبها الجديد كسفيرة للنوايا الحسنة، تفعيل منصاتها الاجتماعية لزيادة الوعي حول محنة واحتياجات النازحين قسراً وتعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمة النزوح العالمية، كما ستدعم جهود المفوضية لتمكين اللاجئين من خلال جهود المناصرة وحشد الدعم والموارد على مستوى العالم، وإجراء زيارات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، في إطار إنضمامها إلى مجموعة مميزة من سفراء النوايا الحسنة لدى المفوضية، بما في ذلك كيت بلانشيت وبن ستيلر وريا أبي راشد وشخصيات أخرى مؤثرة من عالم الفن والرياضة والخدمة العامة.
يُذكر بأن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقود جهود العمل الدولي لحماية الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد، وتوفر المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، وتساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، وتطور الحلول التي تضمن للناس مكانًا آمنًا يمكنهم اعتباره وطنهم وبناء مستقبل أفضل فيه، كما تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أيضًا على ضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.