على طريقتها الخاصة.. كيت ميدلتون تحتفل بأسبوع التوعية بالصحة العقلية
حرصت كيت ميدلتون أميرة ويلز على ارتداء فستانًا باللون الأخضر، وذلك أثناء زيارتها لمركز آنا فرويد في لندن، للتوعية بأسبوع الصحة العقلية.
منذ أن أصبحت كيت ميدلتون فردا من أفراد العائلة المالكة البريطانية، وهي الراعية الملكية لمركز آنا فرويد.
ارتدت كيت ميدلتون أثناء الزيارة، فستانًا باللون الأخضر الزمردي النابض بالحياة من توقيع Suzannah London، إذ يدل هذا اللون على الحياة والبدايات الجديدة، تميز الفستان بأكمامه القصيرة، وحزام على الخصر مع الأزرار الأمامية، وأكملت إطلالتها بحذاء ذو كعبا عالي باللونين الأبيض والأسود من توقيع أليساندرا ريتش، ونسقت مع اللوك أقراط متدلية أنيقة.
اعتمدت كيت ميدلتون تصفيفة شعر مجعدة بشكل كثيف، وأكملت إطلالتها بمكياج سموكي وخدود وردية.
تحدثت كيت ميدلتون إلى طلاب المدارس الثانوية من كلية سانت ريتشاردز في بيكسيل أون سي، عن "القلق"، وهو ما يٌجسد رؤية المؤسسة الخيرية لتمكين الشباب من خلال المعرفة والثقة والمهارات اللازمة لإدارة صحتهم العقلية.
عندما ذكرت إحدى التلميذات اهتمامها بالرياضة، أجابت كيت ميدلتون: "إن الرياضة تٌزيد من المهارات الذهنية والبدنية والقدرات، فامتلاك هذا النوع من المهارات في صندوق الأدوات الخاص بك ستساعدك، ليس فقط في المدرسة ولكن في الحياة المنزلية والمدرسية".
انضمت الأميرة كيت ميدلتون إلى الخبراء وموظفي آنا فرويد في سلسلة من النقاشات للحديث عن كيف يمكننا دعم الصحة العقلية للأجيال الحالية والمستقبلية.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت كيت ميدلتون، حملة Shaping Us من خلال مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة في يناير الماضي. عندما بدأت حياتها الملكية منذ أكثر من عقد من الزمان، ركزت أميرة ويلز على قضايا مثل الصحة العقلية والإدمان، إذ وجدت أن السنوات الخمس الأولى من حياة الأطفال، تٌشكل صحتهم الجسدية والعقلية حتى بعد بلوغهم سن الرشد.
أطلقت أميرة ويلز كيت ميدلتون، في بداية هذا العام حملة "Shaping Us"، والتي تهدف إلى تحسين فهم المجتمع لأهمية الطفولة المبكرة في تشكيل مرحلة البلوغ والمجتمع ككل.
وقالت أميرة ويلز، إنه من المهم أكثر من أي وقت مضى دعم تنمية الأطفال الصغار، موضحة أنها تأمل أن يؤثر المشروع طويل الأجل الذي أطلقه مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، على المواقف تجاه الأطفال في فترة السنوات الأولى من حياتهم، مضيفة "أن الطريقة التي نتطور بها، من خلال تجاربنا وعلاقاتنا ومحيطنا خلال طفولتنا المبكرة تشكل أساسًا حياتنا بأكملها".
وتابعت كيت ميدلتون، كل المجتمع له دور يلعبه في هذا، حتى لو لم تكن منخرطًا بشكل مباشر في حياة الطفل لأننا جميعًا مسؤولون عن بناء عالم أكثر تعاطفًا حيث يمكن لأطفالنا أن يكبروا ويتعلموا ويعيشوا، في هذه الأوقات الصعبة من المهم أكثر من أي وقت مضى مساعدة الآباء ومقدمي الرعاية في توفير منازل محبة وآمنة لأطفالهم وأطفالهم الصغار من أجل البقاء على قيد الحياة.
تسعى أميرة ويلز في حملتها إلى زيادة الوعي لأهمية السنوات الـ 5 الأولى من حياة الأطفال.
تقول كيت ميدلتون إن الطريقة التي نتطور بها، من خلال تجاربنا وعلاقاتنا تكون من خلال طفولتنا المبكرة، والتي تٌشكل حياتنا بأكملها.
وتضيف أميرة ويلز "إنها تؤثر على كل شيء بدءًا من قدرتنا على تكوين العلاقات والنجاح في العمل، وصحتنا العقلية والجسدية، والطريقة التي نربي بها أطفالنا فيما بعد".
وأشارت زوجة ولي عهد بريطانيا، "من خلال تركيز وقتنا وطاقتنا ومواردنا لبناء عالم داعم ورعاية حول أصغر أعضاء مجتمعنا وأولئك الذين يعتنون بهم، يمكننا إحداث فرق كبير في صحة وسعادة الأجيال القادمة".
وأكملت كيت ميدلتون "في هذه الأوقات الصعبة، من المهم أكثر من أي وقت مضى مساعدة الآباء ومقدمي الرعاية في توفير منازل محبة وآمنة لأطفالهم الصغار لينمو بشكل صحي."
ألقت كيت ميدلتون خطابًا تاريخيًا عندما بدأت سلسلة من المناسبات الملكية لمدة أسبوع لدعم Shaping Us في بداية هذا العام، ويقول المقربون منها إن هذا العمل المستمر سيحدد واجباتها العامة لعقود قادمة.