صوفي دوقة إدنبره تعلق على إصابة امرأة في حادث بسبب الحراسة المرافقة
أصيبت امرأة في الثمانين من عمرها في حادث سير، بعد أن اصطدمت بها دراجة نارية كان يقودها أحد رجال شرطة العاصمة البريطانية لندن، أثناء مرافقته لموكب صوفي دوقة إدنبره Sophie, Duchess of Edinburgh وزوجة الأمير إدوارد Prince Edward، على طريق ويست كرومويل West Cromwell Road، في منطقة إيرلز كورت Earls Court في العاصمة البريطانية لندن، في يوم 10 مايو 2023.
إصابة امرأة مسنة في حادث سير بعد اصطدامها بسبب دراجة نارية من موكب دوقة إدنبره
وفقا للتقارير المنشورة فإن خدمة الإسعاف والإسعاف الجوي في لندن وصلت خلال دقائق معدودة إلى موقع الحادث، وقامت بنقل السيدة المصابة في موقع الحادث إلى المستشفى حيث تتلقى العلاج حاليا في إحدى مستشفيات لندن، ووفقا لتصريح لشرطة العاصمة بخصوص الحادث، فإن السيدة "لا تزال في حالة حرجة".
دوقة إدنبره تعلق على الحادث
قصر باكنغهام أصدر بيان رسمي بشأن الحادث، تضمن ما يلي: "أفكار الدوقة وصلواتها مع السيدة المصابة وعائلتها، وهي ممتنة للاستجابة السريعة من قبل خدمات الطوارئ بعد وقوع الحادث وستتابع التطورات عن قرب. المزيد من التعليقات (حول ذلك الأمر) في هذا الوقت لن يكون مناسبا لأن التحقيق في الحادث لا يزال جاريا".
جاء الحادث بعد يوم واحد فقط من حضور صوفي دوقة إدنبره وزوجها الأمير إدوارد، لحفل حديقة ملكي أقيم في قصر باكنغهام، واستضافه الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز William, Prince of Wales، بالنيابة عن والده الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا King Charles III، وهو ثاني حفلات الحديقة الملكية السنوية التي تستضيفها العائلة المالكة البريطانية، في هذا العام، وحضر الحفل أيضا كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales، الأميرة آن Princess Anne، ودوق Duke of Gloucester ودوقة جلوستر Duchess of Gloucester.
حادث السيارة المثيرة للجدل الذي تورط فيه الأمير الراحل فيليب Prince Philip
حادث السير الذي تورط فيه أحد أفراد حراسة موكب صوفي دوقة إدنبره، ليس حادث السيارة الوحيد الذي له علاقة بالعائلة المالكة البريطانية، وانتهى بإصابة أحد أفراد عامة الشعب، ففي يناير 2019، تورط الأمير الراحل فيليب زوج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II في حادث سيارة بالقرب من منزل العائلة المالكة البريطانية في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية، شرق إنجلترا، عندما اصطدم بسيارته اللاندروفر بسيارة أخرى تقودها سيدة وبجانبها سيدة أخرى، وفي المقعد الخلفي طفل صغير، وأسفر الحادث عن انقلاب سيارة الأمير فيليب، وإصابة سيدة في السيارة الأخرى في ذراعها وإصابة السيدة الأخرى بكدمات متفرقة في جسدها.
أثار ذلك الحادث الكثير من الجدل بسبب ارتكاب الأمير فيليب والذي كان يبلغ من العمر وقتها عدة مخالفات أثناء الحادث، تسببت في وقوع الحادث، إلى جانب حقيقة أنه لم يكن يرتدي حزام الأمان وقت وقوع الحادث، وبعد الحادث بيومين تلقى الأمير فيليب تحذيرا من الشرطة بعد أن تم تصويره أثناء قيادته لسيارته دون أن يرتدي حزام الأمان في السيارة، في الشهر التالي أعلن تخليه طواعية عن رخصة قيادته، الأمير فيليب تعرض للانتقاد أيضا بسبب تأخره بضعة أيام في الاعتذار للسيدة المصابة في الحادث، إلا أنه اعتذر إليها في رسالة مكتوبة، اعترف فيها بأن ضوء الشمس القوي تسبب تشويش رؤيته أثناء القيادة مما تتسبب في اصطدامه بالسيارة الأخرى.
الباباراتزي يطاردون سيارة هاري وميغان في شوارع نيويورك
الحديث عن حوادث السيارات في تاريخ العائلة المالكة البريطانية، يذكرنا بحادث السيارة المأساوي الذي تسبب في وفاة الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana عن عمر يناهز 37 عام، في أغسطس 1997، عندما اصطدمت سيارة كانت تقلها بنفق في العاصمة الفرنسية أثناء محاولة سائق سيارتها الهروب من مطاردة مصوري الباباراتزي للسيارة في محاولة لالتقاط صور حصرية للأميرة ديانا، ومنذ عدة أيام قليلة بدا وكأن التاريخ يعيد نفسه حيث تحدثت عدة تقارير عن مطاردة عدد من مصوري الباباراتزي لسيارة كانت تقل الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markel دوقة ساسيكس إلى حفل جوائز Women of Vision Awards لعام 2023 في نيويورك، والذي أقيم في مساء يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، ولكن لحسن الحظ، انتهت هذه المطاردة بسلام، وليس بنهاية مأساوية كما حدث عندما طارد الباباراتزي سيارة الأميرة الراحلة ديانا.
كيف علق هاري وميغان على مطاردة الباباراتزي لسيارتهما في نيويورك
ظهرت روايات متضاربة عن حادثة مطاردة الباباراتزي لهاري وميغان في نيويورك، ووصفها المتحدث الرسمي باسم هاري وميغان-بعد الإعلان عنها في يوم الأربعاء من هذا الأسبوع- بأنها "مطاردة بالسيارات كادت أن تكون عواقبها كارثية"، ووصف أيضا مجموعة مصوري الباباراتزي الذين طاردوا سيارة هاري وميغان في نيويورك بأنهم "عصابة من المصورين شديدة العدوانية" طاردوا سيارة الدوق والدوقة لـ "أكثر من ساعتين"، وأكد أيضا أن المصادرة كادت أن تتسبب أكثر من مارة في حوادث صدام مع سيارات أخرى قريبة، وحوادث سير، وزعم أن سيارة المصورين "انتهكت العديد من قواعد المرور أثناء المطاردة بما في ذلك تجاوز إشارة مرورية حمراء، والقيادة على الرصيف والقيادة أثناء استخدام الهاتف المحمول والقيادة أثناء التصوير ومحاولة إعاقة حركة سيارة أخرى على الطريق عن عمد وبشكل غير قانوني". جانب هاري وميغان ذكر أيضا أن الشرطة التي رافقت سيارة هاري وميغان لتسهيل وصولها إلى وجهتها على الطريق، لم تتدخل أو تحاول منع مطاردة سيارة مصوري الباباراتزي لسيارة هاري وميغان.
أما شرطة نيويورك فذكرت في تصريح لها لوسائل الإعلام، إن "مجموعة كبيرة المصورين" جعلوا رحلة هاري وميغان بالسيارة مساء الثلاثاء "صعبة"، ولكن هذا لم يسفر عن "أي حوادث تصادم أو وقوع إصابات أو اعتقالات".