أشياء عادية لا يسمح لكاثرين أميرة ويلز بالقيام بها
منذ أن أصبحت "كيت ميدلتون" كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales، فردا رئيسيا في العائلة المالكة البريطانية، بعد زواجها من الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز William, Prince of Wales، أصبحت تتمتع بعدد لا بأس به من الامتيازات الإضافية التي تميزها عن عموم الشعب البريطاني، ولكن أصبح عليها في الوقت ذاته اتباع عدد لا نهائي من القواعد والتقاليد الملكية، والتي جعلتها لا تتمكن في الكثير من الأحيان من القيام حتى بأشياء عادية يقوم بها البريطانيون في حياتهم اليوم العادية، مثل الحصول على عمل أو تلقي أجر أو الحصول على ربح من أي عمل تقوم به، وارتداء ملابس سوداء في غير فترات الحداد.
وفي ما يلي مجموعة من أشهر الأشياء والحقوق العادية التي يتمتع بها عموم الشعب البريطاني على العكس من كاثرين أميرة ويلز
-
الحصول على عمل أو تلقي أجر نظر عمل
كاثرين أميرة ويلز، التي كانت تعرف قبل وفاة ملكة بريطانيا بلقب كيت ميدلتون دوقة كامبريدج فرد رئيسي في العائلة المالكة البريطانية، ولذلك فهي تقوم بتمثيل الحكومة البريطانية إلى جانب زوجها الأمير وليام في العديد من المهمات والارتباطات الرسمية، إلى جانب مهمات رسمية بالنيابة عن والد زوجها، الملك تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا، ولهذا السبب أيضا لا يسمح لها بالحصول على عمل نظير أجر مثل البريطانيين الآخرين (بما في ذلك الأفراد غير الرئيسيين في العائلة المالكة) أو المشاركة في عمل تجري، ولا يسمح لها سوى القيام بأعمال خيرية أو تطوعية دون مقابل.
-
ارتداء الملابس القصيرة أو الضيقة
في حين أن القواعد الملكية المتعلقة بملابس سيدات العائلة المالكة البريطانية، أصبحت أقل صرامة بالمقارنة بما كانت عليه في قبل وفي بدايات عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II إلا أنه لا يزال على سيدات العائلة المالكة البريطانية اختيار إطلالات تميل إلى الاحتشام والتحفظ أثناء الظهور في المناسبات العامة، وهو ما ينطبق بشكل خاص على كيت ميدلتون والتي ستصبح في يوم ما ملكة لبريطانيا عندما يصبح زوجها ملكا للبلاد، لذلك لا يسمح لها بارتداء الملابس القصيرة أو الضيقة أكثر مما يجب في المناسبات العامة أو الملابس الجلدية.
-
وضع طلاء أظافر ومكياج ملفت
القواعد الملكية تفرض أيضا على كاثرين أميرة ويلز تجنب وضع مكياج ملفت أو طلاء أظافر براق أو ملون ألوان زاهية، وإنما الاكتفاء بوضع مكياج خفيف واستخدام طلاء أظافر بدرجات ألوان محايدة أو قريبة من درجات ألوان الجلد، وخاصة اللون الوردي الشاحب وهو لون طلاء الأظافر المفضل للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والذي ظلت تزين به الملكة أظافرها منذ عام 1989 وحتى وفاتها.
-
ارتداء الملابس السوداء في غير فترات الحداد
تعد الملابس السوداء واحدة من خيارات الموضة المفضلة لدى الكثير من النساء حول العالم، وخاصة الفساتين السوداء الأنيقة والتي عادة ما تكون جزء رئيسي من خزانة كل امرأة أنيقة وعادة ما ترتديها النساء في الحفلات المسائية، إلا أن كيت ميدلتون وبقية سيدات العائلة المالكة البريطانية، لا يسمح لهم بارتداء ملابس سوداء أو يغلب عليها اللون الأسود نظرا الملابس السوداء بفترات الحزن والحداد، لذلك لا ترتدي كاثرين أميرة ويلز ملابس سوداء بالكامل أو فساتين سوداء سوى في فترات الحداد، كما حدث عندما ظهرت بملابس سوداء خلال فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
-
الإدلاء بآراء سياسية
في حين أن التعبير عن الآراء والتوجهات السياسية، هو حق مكفول لجميع فئات المجتمع البريطاني، بما في ذلك أبناء الطبقات الارستقراطية إلا أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، ومن بينهم كاثرين أميرة ويلز، لا يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم أو توجهاتهم السياسية، بشكل علني، خاصة في المناسبات العامة.
-
حق التصويت
من الناحية القانونية يسمح لجميع أفراد العائلة المالكة البريطانية استخدام حقهم في التصويت في الانتخابات البرلمانية البريطانية، إلا أن القواعد الملكية تحتم عليهم البقاء على الحياد من الناحية السياسية حتى لا تؤثر آرائهم وتوجهاتهم السياسية على الرأي العام ونتائج الانتخابات ولذلك فإن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستخدمون حقهم في التصويت.
-
المشاركة في لعبة مونوبولي
تعد لعبة المونوبولي واحدة من ألعاب الطاولة المنزلية الشهيرة التي يحبها الكثيرين حول العالم، من مختلف الأعمار، بما في ذلك البريطانيون، إلا أن المشاركة في هذه اللعبة يعد واحدة من المحظورات داخل المنازل الملكية وهو ما أكد صحته الأمير أندرو Prince Andrew ابن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، عندما قال في تصريح له لوسائل الإعلام إن والدته الملكة حظرت لعبة المونوبولي على جميع أفراد العائلة المالكة بسبب طبيعتها التنافسية.
-
حرية الاعتقاد الديني
حرية الاعتقاد الديني هي حرية مكفولة لكافة أطياف الشعب البريطاني باستثناء الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية والذين يجب أن يكونوا جميعا مسحيين من الطائفة البروتستانتية الأنجليكانية، نظرا لأن الملك أو الملكة البريطانية الحاكمة يشغل منصب الرئيس الأعلى للكنيسة البروتستانتية الأنجليكانية، لذلك سيكون من المحرج للغاية أن يعتنق أي من أفراد عائلة الملك أو الملكة البريطانية الحاكمة -وخاصة الأفراد الرئيسيين منهم-أي ديانة أخرى، لذلك فلقد أعلنت كيت ميدلتون رسميا انتمائها إلى الطائفة البروتستانتية الأنجليكانية بمراسم دينية خاصة أقيمت في الكنيسة الأنجليكانية كجزء من استعدادات زواجها من الأمير وليام، في عام 2011، وقامت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry بالمثل، قبل أن تتزوج من الأمير هاري.
-
استخدام صفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
على العكس من الملايين داخل وخارج بريطانيا، فإن الأفراد الرئيسين في العائلة المالكة البريطانية، ومن بينهم كاثرين أميرة ويلز، لا يسمح لهم بامتلاك أو استخدام صفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما صفحات رسمية على مواقع التواصل تدار من قبل قسم الإعلام والعلاقات العامة الخاصة في القصر الملكي والذي يقوم بنشر تحديثات عن آخر أخبار العائلة المالكة البريطانية، من خلال الصفحات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
-
حفلات Baby Showers
حفلات Baby Showers هي حفلات للاحتفال باقتراب موعد ولادة الطفل، وفي حين أنها تقليد أمريكي شهير، إلا أنها انتقلت إلى العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة، وبالرغم من ذلك لا يزال لا يسمح باستضافة هذا النوع من الحفلات لسيدات العائلة المالكة البريطانية وخاصة زواجات الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، ولذلك تعرضت ميغان ماركل للكثير من الانتقادات بسبب حضورها لحفل Baby Showers استضافته من أجلها صديقاتها المقربات في نيويورك في عام 2018، بمناسبة اقتراب موعد ولادتها لطفلها الأول.