10 معلومات عن الرياض إكسبو.. بمناسبة مشاركة ولي العهد في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030
يعكس ترشح العاصمة السعودية الرياض لاستضافة معرض "إكسبو 2030" استعداد المملكة للعب دور ريادي على الساحة العالمية، وفي إطار أهمية هذا الحدث العالمي وأهمية ترشيح الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، وهو الملف الذي يحظى بدعم دولي متزايد، تأتي مشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 المقرر عقده في باريس بتاريخ 19 يونيو الجاري، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد في الجمهورية الفرنسية، ويلتقي خلالها بفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ويترأس سموه الكريم وفد المملكة المُشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من شهر يونيو الجاري.. فلنتعرف على أبرز 10 معلومات عن الرياض إكسبو 2030 والذي سيقدم تجربة عالمية استثنائية للمشاركين وملايين الزوار من حول العالم، وهو العرض الذي سيشكل استثماراً في مستقبل العاصمة، بما يخدم مواطنيها ومقيميها وزوارها.
10 معلومات عن الرياض إكسبو 2030
- سيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية للمملكة العربية السعودية لمشاركة رؤية 2030 الوطنية وقصتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق، ومشاركتها مع غيرها من الدول وشعوب العالم، فمنذ وضع حجر الأساس منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، بدأت رحلة تركز على رعاية مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
- يأتي معرض الرياض إكسبو 2030 تحت موضوع "معاً نستشرف المستقبل" لتخيل مستقبل أفضل، ولنعرف الخطوات التي يجب أن نتخذها اليوم لتشكيل مستقبلٍ مزدهرٍ ومستدام، فمسؤولية تشكيل المستقبل تقع على عاتق الجميع من دول وشركات وأفراد، لإستشراف العقود القادمة والنظر إلى الفرص التي ستظهر أمام الجميع والتعرف على التحديات المستقبلية لمواجهتها بكلّ حزم لكي تتم معالجتها، لذلك سيتم تنظيم إكسبو 2030 الرياض تحت عنوان الموضوع الرئيس المقترح للمعرض "معًا نستشرف المستقبل"، ليشكّل ركيزة أساسية تُضفي طابعاً استثنائياً يحث المشاركين على تقديم أفكار مبتكرة وملهمة، وترجمتها على أرض الواقع من خلال الأجنحة الإبداعية، والبرامج الثقافية والاقتصادية، والعلمية التي سيحتضنها المعرض.
- سيتضمن المعرض ثلاثة مواضيع فرعية هي "غد أفضل" و"العمل المناخي" و"الازدهار للجميع"، حيث يرتكز "غد أفضل" على ما تتيحه الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا من فرص مستقبلية تحقق التحول في عالمنا بما يعزز الصمود أمام التحديات ويخدم البشرية، ويعني "العمل المناخي" بدفع عجلة الإبتكار من خلال التعاون الدولي في سبيل المحافظة على النظام البيئي والموارد الطبيعية عبر تقديم حلول مستدامة لجميع الدول، بينما يسعى موضوع "الازدهار للجميع" معالجة أوجه التفاوت والاختلالات العالمية من خلال مشاركة كل دولة من منظورها الثقافي وظروفها المحيطة وتطلعاتها.
- يستهدف الحدث العالمي في الرياض تجاوز الأرقام المسجلة في عدد الزوار من خلال استهداف 40 مليون زيارة إلى المعرض، علما بأن تسجيل أكثر من 30-40 مليون زيارة للموقع سيكون إنجازاً غير مسبوق في الشرق الأوسط، حيث استطاع إكسبو 2020 دبي جذب 24 مليون زيارة على مدى ستة أشهر.
- سيكون الرياض إكسبو 2030 أكبر حدث تفاعلي في العالم، حيث لن يتم الإكتفاء بتسجيل 30 أو 40 مليون زيارة إلى المعرض فحسب، بل سيتم تمكين مليار شخص من تحقيق التفاعل مع الحدث عبر الميتافيرس، حيث ستمنح هذه الطريقة لمليار شخص فرصة الحضور ورؤية المعرض وهذا بلا شك سيكون إنجازاً ضخماً، كما سيسعى الرياض إكسبو إلى تعظيم الاستفادة من هذا التفاعل حول العالم وذلك من خلال تمكينهم افتراضياً من الدخول وإجراء تجارب مرتبطة باستخدام المياه والطاقة مما سيُحدث تأثيراً هائلاً.
- سيكون بناء موقع المعرض المصمم كمدينة مستقبلية حول وادي قديم، ويجمع ما بين مفهومي "الواحة" و"الحديقة" للرياض، كما يعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها، وسيكون حجم مساحة موقع المعرض 6 مليون متر مربع، ويتميز بموقعه الذي يبعد 5 دقائق بالسيارة من مطار العاصمة، وسوف يتم ربط موقع المعرض بشبكة نقل ضخمة من أجل تقديم تجربة متكاملة، حيث سيتم ربط شبكة المترو بالموقع الذي يقع جنوب مطار الملك خالد الدولي في الرياض، لذا فهو يشكّل البوابة المؤدية إلى المدينة.
- يعد إكسبو الرياض 2030 تجمع ضخم للدول والمنظمات، بأكثر من 226 مشارك رسمي، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية جنبًا إلى جنب مع الشركات والمنظمات غير الحكومية والجامعات ورجال الأعمال والفنانين والمبتكرين.
- يمثل المعرض تجربة تلتقي فيها الثقافة بالمستقبل، حيث سيحوي المعرض بيئة ثقافية تخلق ذكريات مميزة، وسيتم ربط الخيال والعلوم والتقنية بها، ليكون بإمكان الزوار تجربة أفكار متنوعة للمستقبل وعيش أساليب مبتكرة لتحقيق غد أفضل.
- يتزامن المعرض مع مرحلة 2030 العالمية، حيث تتركز الجهود العالمية حول جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والتي تتطلب جهوداً تعاونية باستمرار سواء من الحكومات أو المجتمعات، وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 بمثابة فرصة لدراسة أثر نتائج هذه الخطة وأهدافها على تحقيق الأهداف العالمية على مدى الـ 20 عام المقبلة.
- بوابة لعقود المستقبل، فسيكون العالم في 2030 مختلفاً عن عالمنا اليوم بالتزامن مع وتيرة التغيير المتسارعة في البيئة والتكنولوجيا والاقتصاد والجغرافيا، وكذلك ستكون الرحلة إلى إكسبو 2030 مختلفة باعتبارها محطة للاستكشاف الجماعي، والتساؤلات الناشئة والتخيل التي تساعد في الإعداد للعقود القادمة.