لماذا كان عام 2030 هو الأنسب لاستضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030؟
اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 أوﻟوﯾﺔ وطﻧﯾﺔ ﻟﻛل اﻟﺳﻌودﯾﯾن، ومستهدف يتماشى ﻣﻊ رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، وﺑﻼ ﺷك فاﻟرﯾﺎض ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ اﻟﻘﻠب اﻟﻧﺎﺑض ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ أﻛﺛر ﻣﻛﺎن ﻣﻧﺎﺳب وﺣﯾوي ﻻﺳـﺗﺿﺎﻓﺔ إﻛﺳﺑو 2030، فعام 2030 عاماً ﻣﮭﻣﺎً ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ، ﺣﯾث ﺳﺗﺣﺗﻔل اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﺗﺗوﯾﺞ ﺟﮭود رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل ﺧﺎرطﺔ طرﯾﻖ ﻟرﺣﻠﺔ ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺑﻧﺎء ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾوي واﻗﺗﺻﺎد ﻣزدھر ووطن طﻣوح، وﺳﯾﻛون ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 ﻓرﺻﺔ ﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻗﺻﺗﮭﺎ ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾﻖ ﺗﺣول وطﻧﻲ ﻏﯾر ﻣﺳﺑوق ﻣﻊ ﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟدول وﺷﻌوب اﻟﻌﺎﻟم، خاصة وأن استراتيجيات ومستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 تطال كافة المجالات والقطاعات لتشمل الثقافة والتراث، واﻟﺳﯾﺎﺣﺔ واﻟﺗرﻓﯾﮫ وﺟودة اﻟﺣﯾﺎة، والتقنية، والاستثمار، والإقتصاد، وكذلك النقل واللوجستيات.. فلنلقي نظرة على أبرز مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 في المجالات المختلفة وكيفية ارتباطها بمعرض الرياض إكسبو 2030.. والتي تؤكد بأن عام 2030 هو الأنسب لاستضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030.
اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗراث
الثقافة ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟزأ ﻣن ﺑرﻧاﻣﺞ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟطﻣوح ﻟﻠﺗﺣول اﻟوطﻧﻲ، وتتماشى اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻊ طﻣوﺣﺎت اﻟرﯾﺎض إكسبو 2030، حيث تعمل الجهات ﻓﻲ ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ أﺳﻠوب ﺣﯾﺎة، وﺗﻣﻛﯾﻧﮭﺎ ﻣن اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻣو اﻻﻗﺗﺻﺎدي، وﺧﻠﻖ ﻓرص ﻟﻠﺗﺑﺎدل اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ، حيث ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ اﺣﺗﻔﺎء ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺣﻘﯾﻘﻲ، ﺑﻛﺎﻓﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت واﻹﻣﻛﺎﻧﺎت واﻟطﻣوﺣﺎت اﻟﺟرﯾﺋﺔ، واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻋﻠﻰ أھﺑﺔ اﻻﺳـﺗﻌداد لاستضافة اﻟﻌﺎﻟم ودﻋوﺗﮭم ﻟﻼﻧﺿﻣﺎم ﻓﻲ اﺣﺗﻔﺎل ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺑﺈرث ﺷﻌب ﻓﺧور وطﻣوح، ﯾرﺳم ﻣﻌﮭم ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ﻣﺗﻧوﻋﺎً ومستداما.
ومن أبرز الدلائل المؤكدة على ذلك مشروع "الرياض آرت" الذي تستضيفه ﻣدﯾﻧﺔ اﻟرﯾﺎض، واﻟذي ﯾﻌد أﻛﺑر اﺳﺗﺛﻣﺎر ﺣﻛوﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ اﻟﻔن اﻟﻣﻔﺗوح، والذي يهدف لتحويل مدينة اﻟرﯾﺎض ﻛﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻌرض ﻓﻧﻲ ﺑﻼ ﺟدران، ﻣن ﺧﻼل أﻛﺛر ﻣن أﻟف ﻋﻣل ﻓﻧﻲ ﻣُﺧﺗﺎر ﻣن 10 ﺑراﻣﺞ ﻓﻧﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، ﺑﺎﻹﺿاﻓﺔ إﻟﻰ اﺣﺗﻔﺎﻟﯾن ﺳﻧوﯾﯾن ھﻣﺎ ﻧور اﻟرﯾﺎض وطوﯾﻖ ﻟﻠﻧﺣت، ﻟﺗﻛون اﻟرﯾﺎض ﺑذﻟك ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﻔﻧﺎﻧﯾن وﻣﺣﺑﻲ اﻟﻔن ﻣن ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم.
وﺗﻌﻣل اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ اﻟﺣﺿرﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻓﯾﮭﺎ، وﺗﻣﻛﯾن ﻓرص اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ وﺗﺣﺳﯾن ﺟودة اﻟﺣﯾﺎة، واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺗراث اﻟﻣﺣﻠﻲ وﻣﺷﺎرﻛﺗﮫ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟم، ﺣﯾث ﺗﮭدف رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030 إﻟﻰ أن ﺗﺻﺑﺢ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻣرﻛزاً ﺗرﻓﯾﮭﯾﺎً ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً، ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻘﺑﺎل 100 ﻣﻠﯾون زاﺋر ﺑﺣﻠول ﻋﺎم 2030
اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ واﻟﺗرﻓﯾﮫ وﺟودة اﻟﺣﯾﺎة
ﺗﮭدف رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030إﻟﻰ دﻋم ﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻗطﺎع اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻣن 3٪ إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن 10٪ ﺑﺣﻠول ﻋﺎم 2030، ﻣﻊ اﻻھﺗﻣﺎم ﺑﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺑﺎدئ اﻻﺳﺗداﻣﺔ، وﺗﻌﻣل اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻛون ﻹﻛﺳﺑو 2030 أﻋظم أﺛر ﻣﻣﻛن، ﯾﺣﻘﻖ ﻣﺳﺗﮭدﻓﺎﺗﮭﺎ وﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻋﺎﻟمي مشترك، وستكمل ﻋﻣﻠﮭﺎ وﺟﮭودھﺎ ﻓﻲ ﺗطوﯾر ﻗطﺎع اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ ﻟﻛﻲ ﯾﻛون ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛسبو 2030 جاهزا لاستقبال 40 ﻣﻠﯾون زﯾﺎرة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟذب ﻣﻠﯾﺎر زاﺋر ﻟﻠﻣﻌرض اﻻﻓﺗراضي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﯾﺗﺎﻓﯾرس، واﻟذي سيشكل ﺗظﺎھرة ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻻ ﻣﺛﯾل ﻟﮭﺎ.
ومن أبرز الدلائل الخاصة بذلك اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟرﯾﺎض ﻟﻼﺳﺗداﻣﺔ والتي تتضمن 68 ﻣﺑﺎدرة ﺑﺎﺳﺗﺛﻣﺎرات 92 ﻣﻠﯾﺎر دوﻻر ﻟﺟﻌل اﻟرﯾﺎض واﺣدة ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣدن اﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم، وتتضمن ﺑﻌض اﻷھداف اﻟطﻣوﺣﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030 زﯾﺎدة اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻟﻧﻘل اﻟﻌﺎم ﻣن 5٪ إﻟﻰ 20٪ ، وأن ﺗﻛون 30٪ ﻣن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣرﻛﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟطرق ﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ وﺗﻘﻠﯾل اﻧﺑﻌﺎﺛﺎت اﻟﻛرﺑون ﺑﻧﺳﺑﺔ 50٪، كما أن اﻟرﯾﺎض ﻟدﯾﮭﺎ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن ﺧﯾﺎرات اﻹﻗﺎﻣﺔ، ﻣن اﻟﻔﻧﺎدق اﻟﻔﺎﺧرة إﻟﻰ اﻟﺷﻘﻖ اﻟﻔﻧدﻗﯾﺔ، وﺗﺳﺗﺛﻣر ﺣﺎﻟﯾﺎً ﻓﻲ ﻓﻧﺎدق ﺟدﯾدة.
وﺗﮭدف اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺑﺎدرات ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ إﻟﻰ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، وﺑﻧﺎء ﻣواﻗﻊ ﻓرﯾدة ﻻﺳتضافة ﻓﻌﺎﻟﯾﺎت ﺑﻣﺳﺗوى ﻋﺎﻟﻣﻲ ﻓﻲ ﻗطﺎﻋﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗرﻓﯾﮫ واﻟﺳﯾﺎﺣﺔ واﻟرﯾﺎﺿﺔ، ﻟﻠﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ دﻓﻊ أﺟﻧدة اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟطﻣوﺣﺔ ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟﻧﺟاح اﻟذي ﺗﺗطﻠﻊ له، وزيادة رأس اﻟﻣﺎل ﻣن ﺧﻼل ﺗوﻓﯾر ﻓرص ذات ﻋواﺋد عالية، وتسهيل ﺑﻧﺎء اﻟﺷراﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دوره ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻷھداف اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ 2030، وﺗﻘدﯾم ﻛل ﻣﺎ ﻣن ﺷﺄﻧﮫ إﺛراء ﺟودة ﺣﯾﺎة اﻟﻣواطن واﻟﻣﻘﯾم واﻟزاﺋر.
التقنية
ﺗﮭدف ﺧطﺔ ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إكسبو 2030 إﻟﻰ ﺧﻠﻖ أﺛر ﻣﺎدي واﻗﺗﺻﺎدي واﺟﺗﻣﺎﻋﻲ طوﯾل اﻟﻣدى، وواﺳﻊ اﻻﻧﺗﺷﺎر ﻣﺣﻠﯾًﺎ وﻋﺎﻟﻣﯾًﺎ، ﺣﯾث ﺳﯾﺟﻣﻊ ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 أﻛﺛر اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﻠﮭﻣﯾن، وذوي اﻷﻓﻛﺎر واﻟﻌﻘول اﻟﻣﻣﯾزة، ﻟﺧﻠﻖ ﺣﻠول ﻣﺳﺗداﻣﺔ، وﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق اﻟﺣﻠول اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺣور ﺣول اﻹﻧسان، ﻣﻣﺎ ﯾﻣﮭد اﻟطرﯾﻖ ﻟﻔرص اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم، واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺗﺑﻧﻲ ﺑﻧﯾﺔ ﺗﺣﺗﯾﺔ رﻗﻣﯾﺔ وﺗطور ﻣواھﺑﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﻘﺑل.
وستكون اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إكسبو 2030 مستلهمة ﻣن اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟواﻗﻌﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻣﻌﺎرض اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن أﻓﺿل اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات ﻓﻲ ﺗﻛوﯾن ﺗﺟﺎرب ﺗﻠﮭم ﻣﻠﯾﺎر ﺷﺧص ﻣن ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم، وسيسهم إكسبو اﻟرﯾﺎض 2030ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻹﻗﺑﺎل واﻟﺟذب ﻟﻠﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، خاصة وأن المملكة ﻗد أﻋﻠﻧت ﻣؤﺧراً أﻧﮫ سيتم استثمار أﻛﺛر ﻣن 9 ﻣﻠﯾﺎرات دوﻻر أﻣرﯾﻛﻲ ﻟﺗﻌزﯾز ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻛﺄﻛﺑر سوق رﻗﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل إﻓرﯾﻘﯾﺎ، وﺗﺄﺗﻲ ھذه اﻟﺣزم اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ الضخمة واﻟﻧوﻋﯾﺔ ﺑدﻋم ﻛﺎﻣل ﻣن ﻗﯾﺎدة اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، وﻛﺟزء ﻣن ﺟﮭود رؤﯾﺔ 2030 ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻓﻲ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟواﻋدة.
اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر
أسهمت الإصلاحات اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ، وﻛذﻟك ﺑراﻣﺞ اﻟرؤﯾﺔ وﻣﺑﺎدراﺗﮭﺎ وﻣﺷﺎرﯾﻌﮭﺎ اﻟﻛﺑرى ﻓﻲ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﻔرص اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﺻﻧﺎدﯾﻖ اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ واﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص، وﻗد ﺑرزت ھذه اﻟﻔرص اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻣن اﻟﻧﻣو اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟواﻋدة، ﻣﻣﺎ ﯾوﻓر ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﺛروة ﻣن اﻟﻔرص ﻏﯾر اﻟﻣﺳﺗﻐﻠﺔ ﻟﻧﻣو اﻷﻋﻣﺎل وﻧﺟﺎﺣﮭﺎ.
وﯾرﺗﺑط ﻣﺳﺎر ﻧﻣو اﻟﻔرص اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﺣول اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻟﻧﺎﺗﺞ ﻣن رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، وﻗد أسهمت السياسات اﻟﺗﻲ اﺗﺧذﺗﮭﺎ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻟدﻋم اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻧوع ﻣﺻﺎدره وﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟﻧﻣو اﻟذي ﺷﮭده اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﺑﻛﺎﻓﺔ ﻣﻛوﻧﺎﺗﮫ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ.
وﺳﯾﻛون ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 منصة لاستكشاف ﻓرص اﻷﻋﻣﺎل واﻻﺳﺗﺛﻣﺎر واﻟشراﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، وسيفتح اﻷﺑواب واﻟﻔرص أﻣﺎم اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺗﻧﺎھﯾﺔ اﻟﺻﻐر واﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ، واﻟﺗﻲ ﻏﺎﻟﺑًﺎ ﻣﺎ ﺗﺷﻛل اﻟﻌﻣود اﻟﻔﻘري ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻻﻗﺗﺻﺎدات اﻟوطﻧﯾﺔ ﺣول اﻟﻌﺎﻟم.
الاقتصاد
اﻟرﯾﺎض ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ اﻟﻘﻠب اﻟﻧﺎﺑض ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ أﻛﺛر ﻣﻛﺎن ﻣﻧﺎﺳب وﺣﯾوي ﻻﺳﺗﺿﺎﻓﺔ إﻛﺳﺑو 2030، اﻟذي ﯾﻌد ﻓرﺻﺔ ﻻﺳﺗﻌراض اﻟﺗﺣول اﻟﺷﺎﻣل اﻟذي ﻣرت ﺑﮫ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ اﻟﻛﺑرى، اﻟﺗﻲ ﺗﻣﮭد اﻟطرﯾﻖ ﻟﻣستقبل أﺳﺎﺳﮫ اﻟﺗﻌﺎون اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ واﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺗﺷﺎرﻛﯾﺔ ﻣﻊ اﻟدول واﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﺣد ﺳواء.
اﻟﻧﻘل واﻟﻠوﺟﺳﺗﯾﺎت
تمتلك اﻟرﯾﺎض ﻣوﻗﻌًﺎ ﻣﺣورﯾًﺎ، ﻓﮭﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ وسط شبه اﻟﺟزﯾرة اﻟﻌرﺑﯾﺔ، وشكلت مركزا ﻟﻠﺗﺑﺎدل اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺗﻲ تسهم في ﺗﻘرﯾب اﻟﻌﺎﻟم ﻣن ﺑﻌﺿﮫ اﻟﺑﻌض، وسيوفر ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛسبو 2030فرصة ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺗواﺻل ﺑﯾن اﻟﺷﻌوب واﻟﺛﻘﺎﻓﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات واﻷﻓﻛﺎر، وسيدعو اﻟﻌﺎﻟم إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم ﻣﺳﺎھﻣﺎﺗﮫ وﻣﺷﺎرﻛﺗﮭﺎ ﻟﺻﺎﻟﺢ ﻛوﻛﺑﻧﺎ.
وﺗﻌﺗﺑر اﻟرﯾﺎض أﺣد اﻟﻌواﻣل اﻟرﺋﯾﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، وتسهم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺳﺗﮭدﻓﺎت ﺧطﺔ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻟﻠﺗﻧوﯾﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻹﺻﻼح اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، وﺗﺷﻣل اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﻠرﯾﺎض طرﻗﺎً ﺳرﯾﻌﺔ ﺣدﯾﺛﺔ وﻗطﺎرات ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺳرﻋﺔ وﻣطﺎراً ﺟدﯾداً ﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﯾﻛون أﺣد أﻛﺑر اﻟﻣطﺎرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم.
