دوقة يورك تعترف بتقليدها للأميرة ديانا
اعترفت سارة فيرغسون دوقة يورك Sarah, Duchess of York بأنها "اعتادت أن تقلد" الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana في بدايات الفترة التي أصبحت فيها فردا في العائلة المالكة البريطانية، بعد زواجها من الأمير أندرو Prince Andrew, Duke of York دوق يورك، أما عن سبب ذلك، فهو إعجابها الشديد بقدرة ديانا المذهلة على التفاعل مع الحضور والحصول على اهتمامهم في أي مكان تذهب إليه.
سارة دوقة يورك تتحدث عن ذكرياتها مع الأميرة الراحلة ديانا
سارة دوقة يورك، 63 عام، تحدثت عن ذلك في الحلقة الثالثة من البرنامج الإذاعي، بودكاست، Tea Talks، والذي تشارك تقديمه إلى جانب سارة تومسون Sarah Thomson، وقالت: "ديانا وأنا كنا بالتأكيد نتناقش ونتحدث معا، بشكل مستمر، عن العمل الخيري، كلتانا تحب العطاء، وكان هذا الأمر من بين الأمور المشتركة بيننا"، وأضافت قائلة: "ديانا لم تدرك أبدا كم كانت استثنائية".
سارة دوقة يورك، تحدثت أيضا عن صلة القرابة التي تجمعها بديانا وقالت عن ذلك: "والدتها ووالدتي كانتا تدرسان معا في نفس المدرسة، وكانتا صديقتين مقربتين، ديانا تعتبر أيضا واحدة من أبناء عمومتي، وكان من الرائع حقا أن نلتقي مرة أخرى (بعد أن انقطعت الصلة بيننا في الطفولة)، لقد أحببنا بعضنا حقا، من كل قلوبنا، لقد جعلتني أضحك أكثر من أي شخص آخر قابلته في حياتي"، يورك، قالت أيضا عن ديانا في نفس الحلقة أنها "لم تقابل مثل ديانا في حياتها" لأن ديانا من النوع الذي لديه القدرة لأن يمنح كامل قلبه "لأن قلبها ليس لها".
دوقة يورك تتحدث عن تفاني الأميرة ديانا في العمل الخيري
دوقة يورك تحدثت أيضا عن تفاني الأميرة ديانا في العمل الخيري، والنقاشات الطويلة التي جمعت بينهما والتي تتعلق بالعمل الخيري، وقالت عن ذلك: "ديانا وأنا تحدثنا عن العمل الذي تقوم به لدعم مرضي الإيدز، فيروس HIV (فيروس نقص المناعة المكتسبة)، عندما بدأت حقا في تسليط الضوء على هذا الأمر، وكان الجميع وقتها يقول أشياء مثل: لا عليك ألا تقتربي من هؤلاء، وكان ردها: لماذا؟ أنا أعرف ما يعنيه أن تكون منبوذا. أعرف ما يعنيه أن تترك بمفردك في زاوية الغرفة، وبالفعل قامت بذلك، وأنا أيضا أعرف ما يعنيه أن تكون منبوذا، عندما يتوقف الناس عن الحديث معا، لأن فيرغي (اسم التدليل الذي تشتهر به سارة فيرغسون دوقة يورك) مثيرة للجدل وجميع الصحف تتحدث عن ذلك، أعرف ما يعنيه أن يتم الحكم عليك وتترك وحيدا".
دوقة يورك تعترف بمحاكاتها للأميرة ديانا
سارة دوقة يورك اعترفت أيضا بمحاكاتها للأميرة ديانا، والتي تشير إليها باسم التدليل "دتش" Dutch، بسبب إعجابها بقدرة ديانا المذهلة على التفاعل مع الحضور والحصول على اهتمامهم، أو "امتلاك الحضور" على حد وصفها، وقالت عن ذلك: "أتذكر الوقت الذي أصبحت فيه أميرة للمرة الأولى وحضرت مناسبة ما مع دتش وشاهدتها كيف امتلكت الحضور في الغرفة، وقمت وقتها بتقليدها، لقد قمت بمحاكاة ما كانت تقوم به، لأنها كانت حقا مذهلة، كانت تقوم بذلك (الحديث والتفاعل مع الآخرين) بقلبها، بكل قلبها وطاقتها، كانت تترك كل مشكلاتها أو أي شيء آخر، خارج الغرفة".
دوقة يورك تتحدث عن حياتها مع أحفادها
دوقة يورك أصبحت هي أم لابنتين، وهما الأميرتين بياتريس Princess Beatrice ويوجين Princess Eugenie، ولديها ثلاثة أحفاد، يعرفونها باسم التدليل "جي جي" GG، والمشتق من كلمة جدة بالإنجليزية، أحفاد دوقة يورك الثلاثة هم أوغست بروسبانك August Brooksbank (ابن الأميرة يوجين وزوجها جاك بروسبانك Jack Brooksbank)، سيينا مابيلي موزي Sienna Mapelli Mozzi (ابنة الأميرة بياتريس وزوجها إدوارد مابيلي موزي Edoardo Mapelli Mozzi)، وحفيدها حديث الولادة، إرنست جورج روني بروسبانك Ernest George Ronnie Brooksbank، وهو ابن الأميرة يوجين، وولد في يوم 30 مايو 2023.
وخلال الحلقة الثالثة من البودكاست، تحدثت دوقة يورك أيضا عن حياتها مع أحفادها الثلاثة، وقالت عن ذلك: "حسنا، لقد قضيت عطلة أسبوع مذهلة بصحبة أحفادي، أنا محظوظة حقا، لدي أسرة رائعة، لدي إيدو وبياتريس وجاك ويوجين، وأوغست، والآن أصبح لدينا إرنست، حسنا نحن ندعوه باسم التدليل إرني"، أما حفيدتها سيينا، فوصفتها بأنها "فتاة مستقلة تماما، ومصدر سعادة هائل".
كيف بدأت علاقة صداقة طويلة امتدت لسنوات بين سارة دوقة يورك والأميرة ديانا
من المعروف أن سارة دوقة يورك والأميرة الراحلة ديانا لم تكونا زوجتي شقيقين فحسب، وإنما كانتا أيضا صديقتين مقربتين، وبدأت علاقة الصداقة التي جمعت بينهما عندما التقيا عدة مرات في مرحلة الطفولة بفضل صلة القرابة البعيدة التي تجمع بين عائلتيهما، وانقطعت العلاقة بينهما لفترة، قبل أن تتواصلا معا مرة أخرى، في عام 1980، وكانت ديانا تبلغ من العمر 19 عام وقتها، بينما كان عمر سارة 21 عام، وازدادت علاقة الصداقة التي تجمع بينهما قوة، خلال الأشهر التالية، حتى أن سارة كانت من المدعوين لحضور حفل زفاف ديانا على تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا، فيما بعد.
في كتابها الشهير My Story (قصتي) الذي يحكي سيرتها الذاتية والذي صدر في عام 1997، حكت سارة دوقة يورك عن علاقتها بالأميرة ديانا بعد زواج الأخيرة من تشارلز الثالث، في عام 1981، قالت عن ذلك: "كانت أصغر مني بعامين، وبذلت وقتها قصارى جهدي لدعمها وحمايتها مثلما كنت لأفعل مع شقيقتي الصغرى".
كيف كانت الأميرة ديانا سببا في لقاء سارة بالأمير أندرو
علاقة الصداقة القوية التي جمعت بين سارة دوقة والأميرة ديانا جعلت الأخيرة تقوم بدعوتها لزيارتها في القصور الملكية، وتقديمها لأفراد العائلة المالكة البريطانية الآخرين، بما في ذلك الأمير أندرو والذي أصبح زوج سارة فيما بعد، وفي عام 1985، وبناء على توصية من ديانا، قامت الملكة إليزابيث الثانية بدعوة سارة إلى قلعة وندسور، وفي يوليو من العام التالي، تزوج الأمير أندرو من سارة في حفل زفاف ملكي أقيم في كاتدرائية وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن.
كيف قامت كل من ديانا وسارة بدعم الأخرى بعد زواجهما من العائلة المالكة وبعد انهيار زيجة كل منهما
سارة دوقة يورك كشفت أيضا في عدة مناسبات عن تفاصيل من علاقة الصداقة المقربة التي جمعتها بديانا وسبق وأن تحدثت أيضا في مناسبات عديدة عن طبيعة الأميرة ديانا المرحة والمحبة للحياة وعن حبها للمزاح، في مقابلة لدوقة يورك الشهيرة مع مجلة Harper’s Bazaar، وصفت دوقة يورك الأميرة ديانا قائلة: "كانت واحدة مثل أكثر الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي سرعة بديهة، ومرحا، لم يكن هناك من يضحكني مثلها"، وفي مناسبة أخرى تحدثت سارة دوقة يورك عن عادة ديانا في المزاح والتصرف بطريقة مضحكة خفية، في مختلف المناسبات، وكيف تسبب ذلك في وقوع سارة دوقة يورك في ورطة بعد أن قامت ديانا بمزحة مضحكة خفية أثناء تناول العائلة المالكة البريطانية لطعام العشاء معا، مما تسبب في إضحاك سارة وتعرضها للتوبيخ بسبب ذلك لمخالفتها البروتوكول الملكي.
وفي كتابها My Story حكت سارة دوقة يورك أيضا عن الدعم الذي قدمته كل منهما للأخرى خلال المرحلة التي انهارت فيها زيجة كل منهما، قبل أن يتم الإعلان انهيار زواج ديانا بتشارلز الثالث في عام 1992، وانتهاء زواج سارة بالأميرة أندرو في وقت لاحق من نفس العام، وتحدثت عن ذلك في كتابها وكتبت تقول: "ذلك الوقت (عام 1991) كان الوقت الذي بدأت فيه كل منا بأن تصف بكلماتها ذلك الهاجس، الأمر الذي كان يدور في أذهاننا لفترة طويلة، ولم نكن نجرؤ أن نتحدث عنه صراحة، أن واحدة منا أو كلتانا قد تغادر العائلة المالكة، لقد اعتدنا على التحدث ليلا في مكالمات هاتفية طويلة، وتبادلنا الأسرار والنكات التي لن يفهمها أي شخص آخر سوانا".
علاقة صداقة طويلة شابها التوتر في العام الأخير من حياة الأميرة ديانا
لسوء الحظ فإن علاقة الصداقة الطويلة التي جمعت بين الأميرة ديانا وسارة دوقة يورك شابها التوتر وانتهت بقطيعة في العام الأخير من حياة الأميرة ديانا بسبب سوء فهم أو أمر خفي أزعج ديانا من سارة، ولم تتمكن سارة من اكتشافه لوفاة ديانا في حادث سيارة مروع في باريس في عام 1997، قبل أن تتمكن وسارة من المصالحة، وكتبت سارة عن ذلك في كتابها الشهير Finding Sarah (العثور على سارة)، وهو الجزء الثاني من مذكراتها وصدر في عام 2011، تقول: "لقد توترت علاقة الصداقة التي جمعت بيننا لفترة لسوء الحظ، والمؤسف أن ذلك حدث في النهاية (نهاية حياة ديانا)، لم نتحدث لمدة عام، ولن أعرف سبب ذلك أبدا، باستثناء أنه بمجرد أن يكون هناك أمر ما يدور في رأس ديانا، فإنه يظل عالقا هناك لفترة طويلة من الوقت".