مادونا في العناية المركزة.. وماذا عن جولتها الغنائية؟
مغنية البوب الشهيرة مادونا Madonna أقلقت الجمهور على حالتها الصحية بعد أن أعلن مدير أعمالها جاي أوزيري أنها أصيبت بعدوى بكتيرية شديدة تسببت في نقلها إلى المستشفى، وذلك بحسب ما ذكره أوزيري في بيان رسمي نشره عبر حسابه على انستجرام.
مادونا Madonna تقلق الجمهور بعد دخولها المستشفى
جاي أوزيري أكد أن مادونا النجمة الشهيرة التي تبلغ من العمر 64 عامًا، قد أصيبت بالعدوى البكتيرية يوم السبت الماضي، وهو ما أدى إلى دخولها إلى العناية المركزة لعدة أيام في إحدى المستشفيات في نيويورك، كما شدد على أن صحتها مازالت في تحسن مستمر لكنها تحت الرعاية الطبية حاليًا.
تأجيل الجولة الغنائية لـ مادونا بسبب أزمتها الصحية
مدير أعمال مادونا تحدث كذلك عن جولتها الغنائية التي كان من المقرر أن تقوم بها في منتصف شهر يوليو الجاري، وأوضح أنه في ظل الظروف الحالية سيتم إيقاف تلك الجولة التي كانت سوف تبدأ من يوم 15 يوليو من فانكوفر وتنهيها في ديسمبر في أمستردام.
وكانت النجمة مادونا قد كشفت من قبل عن جولتها الغنائية التي اعتبرها الجمهور ستكون الجولة الأضخم في 2023، والتي كانت ستحيي بها عدة حفلات حول العالم وليس في أمريكا فقط، واختارت مادونا لها اسم "Madonna: The Celebration Tour"، والتي تحتفل بها بمرور 40 على مسيرتها الفنية، وكان من المقرر أن تنطلق الجولة العالمية التي تضم 35 مدينة في أمريكا الشمالية، يوم السبت 15 يوليو المقبل من فانكوفر في كندا، وتنتهي في شهر ديسمبر المقبل في أمستردام، قبل أن تتغير الأوضاع بسبب حالتها الصحية.
تفاصيل جولة مادونا الغنائية قبل تأجيلها
وكانت مادونا سوف تعود بهذه الجولة إلى الحفلات بعد غياب، حيث كانت آخر جولاتها في 2019 في ألبومها الأخير، وتوقفت بسبب جائحة كورونا، كما كان من المقرر أن تزور في جولتها الغنائية عشرات المدن ومن بينها ديترويت وميامي وشيكاغو ولوس أنجلوس وواشنطن وتورنتو ولاس فيغاس وغيرها، بالإضافة إلى 11 مدينة أوروبية في موسم الخريف ومنها لندن وبرشلونة وباريس وستوكهولم، وتختتم الجولة في شهر ديسمبر المقبل في عدة مدن أوروبية ومنها برلين وميلان وكوبنهاجن وأمستردام.
وشهد إعلان مادونا عن جولتها الغنائية الجديدة تفاعل كبير من الجمهور حول العالم، خاصة أنها الجولة الأضخم هذا العام، والأولى لمادونا بعد غياب، وكذلك لاحتفالها بتاريخها الغنائي الطويل في الجولة، وشوقت الجمهور إليها وقالت: "أنا متحمسة لاستكشاف أكبر عدد ممكن من الأغاني على أمل أن أقدم لجمهوري العرض الذي كانوا ينتظرونه"، لكن الأمور قد تغيرت مؤخرا بعد دخولها العناية المركزة، وتأجيل كل التزاماتها في الوقت الحالي.
مادونا تواجه الانتقادات بقوة
الجدير بالذكر أن مادونا كانت قد تعرضت مؤخرًا لبعض الانتقادات، في حفل توزيع جوائز جرامي، حيث أطلت مادونا بإطلالة مختلفة، وصفها البعض بالمثيرة للجدل، خاصة بعد ظهور مادونا في بعض الصور بملامح مختلفة عن عادتها، بالإضافة إلى تعرضها لانتقادات على اختياراتها في إطلالتها على مسرح جرامي، وهو ما جعلها توجه رسالة قوية جديدة ضد المنتقدين وتكشف من خلالها عن فلسفتها في مواجهة هذه الضغوط.
وواجهت مادونا هذه الزوبعة بنشر المزيد من الصور والفيديوهات العفوية لها من ظهورها في حفل جرامي، ولذلك للتأكيد على تصالحها مع عمرها ومع مرحلتها الحالية بالإضافة إلى إطلالتها في الحفل، وكعادتها أيضاً وجهت رسالة قوية كشفت بها عن موقفها الدائم من هذه الانتقادات وقالت: "بدلاً من التركيز على ما قلته في حديثي الذي كان يتعلق بتقديم الشكر لشجاعة الفنانين، اختار العديد من الأشخاص التحدث فقط عن صور مقربة لي التي تم التقاطها بكاميرا ذات عدسة طويلة بواسطة مصور صحفي يمكنه تشويه وجه أي شخص".
وتابعت مادونا في رسالتها: "مرة أخرى أقع في وهج التفرقة العمرية وكره النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه، عالم يرفض الاحتفال بالنساء بعد سن 45 ويشعر بضرورة معاقبتها إذا استمرت في الإرادة القوية والعمل الجاد والمغامرة، لم أعتذر أبدًا عن أي من الخيارات الإبداعية التي قمت بها ولا الطريقة التي أبدو بها أو أزيائي ولن أبدأ.. لقد تعرضت للإهانة من قبل وسائل الإعلام منذ بداية مسيرتي المهنية، لكنني أفهم أن هذا كله اختبار ويسعدني أن أقوم بالريادة حتى يتسنى لجميع النساء ورائي الحصول على وقت أسهل في السنوات القادمة".
واختتمت مادونا رسالتها القوية معلنة تحديها لكل هذه الضغوط والانتقادات وقالت: "على حد تعبير بيونسيه "لن تحطم روحي"، إنني أتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من السلوك التجريبي ودفع الحدود والوقوف في وجه النظام الأبوي، والأهم من ذلك كله الاستمتاع بحياتي".
الصور من حساب مادونا على انستجرام وAFP.