ما هو بودكاست "طاولة" الذي أطلقته وزارة الثقافة للجيل الناشئ؟

ضمن رسالة وزارة الثقافة الرامية إلى تمكين وتشجيع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي، وبهدف الاسهام في إثراء المحتوى الثقافي أطلقت وزارة الثقافة أحدث منتجاتها الرقمية، والذي تمثل بإطلاق بودكاست "طاولة" والذي يعد بودكاست استثنائي، لتعريف الجيل الناشيء بآفاق الإبداع الثقافي.

ماهو بودكاست "طاولة" الذي أطلقته وزارة الثقافة للجيل الناشيء؟

أطلقت وزارة الثقافة بودكاست "طاولة" والذي يعد أحدث المنتجات الرقمية التي تقدمها وزارة الثقافة لخدمة القطاع الثقافي المحلي، والذي يستهدف اليافعين لإطلاعهم على المشهد الثقافي وإشراكهم في حواراته، من خلال محتوى ثقافي عصري يغطي اتجاهات الأنشطة الثقافية في المملكة، في مساحة تستوعب تطلُّعات الجيل القادم بأسلوب حواري مشوّق.

وسيتناول بودكاست "طاولة" في حلقات صوتية ومرئية قطاعًا ثقافيًّا في كل حلقة، ليناقش بصورةٍ قريبة وعملية نواحي متنوعة من اهتمامات الجيل الناشئ، وجاء اختيار اسم "طاولة" على هذا البودكاست، لأن الطاولة تعدّ إحدى وسائل التقاء الناس بعضهم ببعض في أيّ مشهد حواري ثقافي.

بودكاست "طاولة" مساحة تستوعب تطلُّعات الجيل القادم

يأتي بودكاست "طاولة" كأحدث المنتجات الرقمية لوزارة الثقافة، والتي تستهدف من خلاله اليافعين من عمر 10 إلى 17 سنة، ليشكّل نافذة يطّلعون من خلالها على المشهد الثقافي، ويشتركون في حواراته، وليقدم القطاعات الثقافية بصورة تتقاطع مع تطلعات الشباب الناشئ عبر منصة رقمية مرموقة تُوفّر لهم ولجميع الأسرة محتوىً ثقافيًّا عصريًّا يغطي كافة اتجاهات الأنشطة الثقافية في المملكة.

ويهدف البودكاست لأن يكون منطلقًا لاعتزاز اليافعين بشخصيتهم الوطنية، ودافعًا لإثرائهم الثقافي، إلى جانب سعيه إلى تقديم الثقافة بمفهومها الحقيقي كإحدى أهم المهارات الضرورية في القرن الحادي والعشرين.

ويناقش بودكاست "طاولة" نواحي متنوعة للقطاعات الثقافية من اهتمامات الجيل الناشئ، وذلك من خلال:

- التجارب والزيارات الميدانية.

- لقاءات الخبراء الثقافيين.

- الإجابة على التساؤلات.

- استعراض الفرص.

- الكشف عن الكنوز الثقافية لليافعين.

أولى حلقات بودكاست "طاولة" بعنوان "المطبخ السعودي كفنّ"

أطلقت وزارة الثقافة أولى حلقات بودكاست "طاولة" والتي مثلت حوارا شارك فيه اليافعون واليافعات، بحلقة حملة عنوان "المطبخ السعودي كفنّ" والتي قدّمها اليافعون بطريقتهم في حوار تلقائي شيّق، ليستكشفوا من خلالها فنون الطهي ويسلّطوا الضوء على أشهى ما يقدمه المطبخ السعودي.

وشارك في حلقة "المطبخ السعودي كفنّ" كل من: عاصم الأحمري، فرح التميمي، رشا آل ناجي، سعود الهويمل، والذين تشاركوا في حوار تلقائي شيّق، بأسلوب بسيط وممتع أظهرت شغف الجيل الناشيء بالمشهد الثقافي بشكل عام، وفنون الطهي السعودي وأطباق المطبخ السعودي بشكل خاص.

وزارة الثقافة ومجهودات رائدة متنوعة لتطوير القطاع الثقافي بالمملكة

يُذكر بأن وزارة الثقافة تعنى بالمشهد الثقافي في المملكة على الصعيدين المحلي والدولي، وتحرص على الحفاظ على التراث التاريخي للمملكة مع السعي لبناء مستقبل ثقافي غنيّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، وتعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق برنامج التحول الطموح الذي تعيشه المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، حيث يساهم قطاع الثقافة بدور مهم ومباشر في تحقيق الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن  طموح.

وكانت الوزارة قد أطلقت في عام 2019م، رؤيتها وتوجهاتها كوثيقة تجسّد رسالة الوزارة وطموحاتها، وهي تمثل إطار العمل الذي تنهجه وزارة الثقافة في مهمتها لتطوير القطاع الثقافي بالمملكة، لتعكس أهدافها المتمثلة في: الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.

وتتضمن رؤية وزارة الثقافة أن تزدهر المملكة العربية السعودية بمختلف ألوان الثقافة، لتثري نمط حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم، وبرسالة مفادها تمكين وتشجيع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.

وفي هذا الإطار، تسعى وزارة الثقافة إلى تطوير الإمكانيات وتعزيز الفرص والقدرات في القطاع الثقافي، من خلال بث كافة جوانب التراث الثقافي السعودي في أوصال الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، مما يجعلهم ينعمون بحياة عامرة وصحية، ولأن للثقافة مفهوم واسع، فقد حددت وزارة الثقافة 16 قطاعاً فرعياً ذا أولوية للتركيز عليها في عملها، ومن أجل تعزيز قدرتها على أن تقود وبفعالية المبادرات الرائدة في مختلف مجالات القطاع الثقافي.

الصور من الحسابات الرسمية لـ "وزارة الثقافة".