نحلم ونحقق.. أبرز مشاريع الهوية الجديدة لليوم الوطني السعودي الـ93
أعلن المستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الهوية الجديدة لليوم الوطني الـ93 للمملكة، الهوية الخاصة باليوم الوطني السعودي استلهمت من المشاريع الطموحة التي تقودها رؤية ملهمة للمملكة هي رؤية 2030.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على مشاريع الهوية الجديدة لليوم الوطني الـ93 للمملكة والتي أصبحت واقعا ملموسا يعكس نجاحات المملكة على كافة الأصعدة محليا وعالميا.
تلك الرؤية الملهمة لمشاريع المملكة الرائدة في كافة المجالات تساعد على ترسيخ المملكة لقوتها ومكانتها الرائدة على الصعيد العالمي وتأكيد الدور الرائد للسعودية في المحافل الدولية.
ونبدأ تقريرنا مع واحد من أهم المشاريع السعودية الموجودة في الهوية الخاصة باليوم الوطني السعودي الـ93 وهو مشروع المكعب.
مشروع المكعب
الوجهة التفاعلية الأولى من نوعها على مستوى العالم وتتميز بأحدث التقنيات الرقمية، بالإضافة إلى المعالم الثقافية المميزة والعلامات التجارية، ومساحات الأعمال المكتبية ووحدات سكنية فندقية ومرافق للترفيه.
وسيعتمد مشروع المربع الجديد في تصاميمه على تطبيق معايير الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، ومن ذلك المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية. كما يضم المشروع متحفاً مبتكراً، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحاً متكاملاً متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية
ويقع المشروع على تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب مدينة الرياض، على مساحة تتجاوز 19 كم²، ومساحة طابقية تصل لأكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية تتجاوز مئات الآلاف من السكان، حيث سيوفر المشروع 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1,8مليون متر مربع للمرافق المجتمعية.
وسيقدم مشروع المربع الجديد تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية. حيث يبعد عن المطار مسافة 20 دقيقة بالسيارة تقريباً.
وستعمل شركة تطوير المربع الجديد على بناء أيقونة "المكعب" ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، حيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم، وذلك بارتفاع يصل إلى 400 متر، وعرض 400 متر، وطول 400 متر، ويسهم الشكل الهندسي المميز للمكعب في توفير المساحة اللازمة لاستيعاب تفاصيل المشروع والتقنيات الخاصة به.
برنامج المملكة لرواد الفضاء
ومن أهم المشاريع في الهوية الجديدة الخاصة باليوم الوطني السعودي يبرز برنامج المملكة لرواد الفضاء، حيث تهدف رحلة رواد الفضاء إلى تحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ ، بتحفيز الابتكار العلمي مما ينعكس إيجابا على مستوى الصناعة والوطن في مجالات العلوم والتقنية.
بالإضافة إلى تمكين ريادة المملكة على مستوى العالم في مجال استكشاف الفضاء. بدأت رحلة رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني من ٢١ مايو ٢٠٢٣ حتى ٣١مايو٢٠٢٣، إلى محطة الفضاء الدولية.
وأجريت خلالها ١٤ تجربة علمية في الدماغ والجهاز العصبي، والخلايا المناعية، وتجربة في الاستمطار، وتجارب تعليمية أخرى في بيئة الجاذبية الصغرى.
مشروع السيارات الكهربائية
ومن المشاريع السعودية الملهمة في الهوية الخاصة باليوم الوطني السعودي يبرز مشروع السيارات الكهربائية كواحد من أبرز المشاريع السعودية الطموحة.
حيث انطلق مشروع السيارات الكهربائية تماشيًا مع رؤية ٢٠٣٠ ونحو أُفق جديد من التطور، حيث تم إطلاق شركة (سير) ، كأول علامة تجارية سعودية لتصنيع السيارات الكهربائية في السعودية. ويأتي إطلاق الشركة تماشيًا مع استراتيجية تمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة ويأتي إطلاق الشركة تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية 2030، وبما يتسق مع أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزاً للتنمية المستدامة.
مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية
يعد أحد مشاريع الطاقة المتجددة التابعة لوزارة الطاقة، وسجلت أقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم، حيث بلغت 1.04 سنت أميركي لكل كيلووات بالساعة.
مشروع حديقة الملك سلمان
تعد "حديقة الملك سلمان" التي تتخذ من قلب الرياض موقعاً لها، أولى المشروعات المعتمدة ضمن مشروعات الرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال شهر مارس 2019، للمساهمة في تقديم خيارات متنوعة رياضياً وثقافياً وفنياً وترفيهياً لسكان الرياض وزوارها، والمساهمة في تحسين جودة الحياة في المدينة بما يتوافق مع أحد أهداف رؤية المملكة 2030م برفع تصنيف الرياض بين نظيراتها من مدن العالم بمشيئة الله.
وستشكّل "حديقة الملك سلمان" اكبر حدائق المدن في العالم على مساحة تبلغ 13.4 كيلومتراً مربعاً، وتعد مشروعا بيئياً وثقافيا ورياضياً وترفيهياً، يسهم في تغيير نمط الحياة في المدينة، وتقديم خيارات متنوعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والبيئية أمام سكانها وزوارها من خلال مجموعة من المرافق والمنشآت التي يأتي في مقدمتها: المجمع الملكي للفنون، والمسرح الوطني، ودارا الأوبرا، وأكاديميات الفنون والمتاحف والمعارض إلى جانب المناطق الخضراء والساحات المفتوحة والمجمعات الرياضية وملعب الرويال جولف كورس والمدن الترفيهية والمرافق السكنية والفندقية والمكتبية والتجارية.
وتعتبر الحديقة إحدى أكبر الحدائق الحضرية حول العالم، بمساحتها الرحبة، وبيئتها الحيوية، وأنشطتها اللامحدودة، ستحقق الحديقة تنمية الغطاء النباتي وتعزيز تصنيف مدينة الرياض للارتقاء بجودة حياة سكانها وتقديم تجربة استثنائية لزوارها.
مشروع المسار الرياضي
يعد أكبر متنزَّه طولي في العالم وأحد أكبر مشاريع التطوير الحضري في مدينة الرياض، ويهدف إلى تعزيز ثقافة نمط الحياة الصحية في التنقل وتحفيز الناس على ممارسة مختلف الرياضات كالمشي وركوب الدراجات الهوائية والخيول.
يعد مشروع المسار الرياضي أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، يوم الثلاثاء 12 رجب 1440هـ الموافق 19 مارس 2019م، ويأتي في إطار تحقيق أحد أهداف “رؤية السعودية 2030” برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم؛ حيث يشجع السكان على اتباع أنماط صحية في التنقل، ويحفزهم على ممارسة الرياضات المختلفة.
يمتد المشروع بطول 135 كيلو متراً، ويربط بين وادي حنيفة في غرب المدينة ووادي السلي في شرقها، ويشتمل على مسارات آمنة ومشجرة للمشاة على طول امتداد المشروع، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية للمحترفين والهواة، ومسارات للخيول، ومجموعة من المواقع الرياضية من بينها برج رياضي يضم ملاعب لمختلف الرياضات والألعاب الداخلية، وإسطبلات ومسارات لركوب الخيل.
مشروع السودة للتطوير
يعتبر مشروع السودة للتطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة في أعلى قمة في المملكة العربية السعودية بارتفاع يصل إلى 3015 متر عن سطح البحر، حيث تهدف لجذب 2 مليون زائر سنوياً على مدار العام، وتقديم تجربة ثقافية وتراثية.
تأتي شركة السودة للتطوير لتكون محركاً لقطاعي السياحة والترفيه ومحفزاً للنمو الاقتصادي في منطقة عسير وذلك من خلال موقعها الفريد فوق أعلى قمة في المملكة العربية السعودية، وبارتفاع يصل لأكثر من 3000 متر عن سطح البحر.
تتمتع منطقة المشروع التي تشمل مركز السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع بطبيعة ساحرة وأجواء خلابة على مدار العام، وتتميز بطبيعتها الخلابة ومرتفعاتها الشاهقة وتضاريسها المتنوعة، وتميزها بإرث من التراث الثقافي الغني.
مشروع ذا لاين
تتمحور مشاريع نيوم حول الإنسان ورفاهيته وتحقيق جودة الحياة، فتم إطلاق مدينة المستقبل "ذا لاين" ليقدم نموذجًا حضريًا لمدن المستقبل، وتهدف المدينة إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والقضاء على الزحام والتلوث، بالمحافظة على ٩٥٪ من أراضيها للطبيعة ودون تدخل بشري. لتجربة معيشية جديدة متناغمة بين الطبيعة والحياة والأعمال.
يوفر مشروع "مدينة ذا لاين" حياة عصرية لجميع سكانها مع فرصة للتمتع بصفاء الذهن وسط تنوع بيئي بديع وأجواء مناخية مستقرة معظم العام.
إيقاع الحياة المميزة في مشروع المدينة المليونية "ذا لاين" سوف يكون وجهة مثالية للحراك البشري عن عوادم السيارات والطرق المعبدة وانبعاثات الكربون لتلبي احتياجاته المعيشية بأساليب عصرية متطورة وسط طبيعة هادئة بكل مكوناتها البيئية
ومن المقرر أن تذخر ذا لاين على امتداد 170 كم بعناصر طبيعية وحيوية مختلفة تجتمع فيها نِعم الله : الماء، والهواء، والشمس، وهي عناصر يتأثر بها الإنسان في حياته ويطوع استخداماتها له من أجل استقرار معيشته، وإذا اجتمعت في لحظة جميلة فهي مصدر للإلهام والتفكر الممزوج بصفاء النفس في ملكوت الله .
مشروع تطوير العلا
ومن أبرز المشروعات في الهوية الجديدة لليوم الوطني السعودي يبرز مشروع تطوير العلا التي تقع في شمال غرب المملكة وتعد مرآة للحضارات، يتجاوز عمرها 200 ألف عام، ضمن كيان مكاني يحمل تاريخًا بشواهد حية، وأصول ثقافية وإبداع بشري من عمق التاريخ. كانت ولا تزال مقصدًا للرحالة والمستكشفين.
تتمتع العلا بجمال طبيعي وتراث إنساني فريد، وهي متحف ينبض بالحياة بما تحويه من مدافن منحوتة وتشكيلات من الصخور الرملية والآثار ومعالم التطور التاريخي. توفر هذه الوجهة الفريدة تجربة سياحية عالمية مميزة بتوجيه الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
تضم منطقة العلا معالم تاريخية إنسانية غير مستكشفة يتجاوز عمرها 200 ألف عام، وفيها كذلك مدينة "الحِجر" النبطية القديمة، التي سُجلت بوصفها أول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية، ومملكتا لحيان ودادان الأثريتان اللتان ساهمت نصوصهما المكتشفة في تطوير اللغة العربية، إضافة إلى "العلا القديمة" التي كانت تعد نقطة استراحة للحجاج منذ عام 1100 م.
تتبع خطة الهيئة الملكية لمحافظة العلا نهجًا دقيقًا ومستدامًا على المدى الطويل يراعي التنمية الحضارية والاقتصادية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع الطبيعي والتاريخي الرائع للمنطقة التي تشرع أبوابها بوصفها مكانًا مهيأ للعيش والعمل والزيارة.
تتضمن الخطة مجموعة واسعة من المبادرات في مجالات الآثار والسياحة والثقافة والتعليم والفنون، والتي تساهم في التنوع الاقتصادي، وتمكين المجتمع المحلي والحفاظ على التراث.
مشروع سندالة
أُولى مشاريع نيوم، التي ستبدأ في استقبال السياح والزوار في مطلع 2024، وتعد بوابة البحر الأحمر للسياحة والرحلات البحرية الفاخرة. وبفضل المرسى ذي المواصفات العالمية وموقعها القريب من البحر المتوسط، ستستقبل مُلاك القوارب وعشاق اليخوت الذين يبحثون عن الرفاهية والفخامة. وتجمع الجزيرة، ما بين فخامة الإقامة والمرافق الترفيهيه والرياضية وبين الطبيعة الساحرة والتصاميم الهندسية المبتكرة والتقنيات المتقدمة.
ومن أفضل المشروعات الملهمة في رؤية اليوم الوطني السعودي 93 يبرز مشروع سندالة التي من المقرر أن تقدم أروع وأرقى التجارب الفاخرة.
ستكون جزيرة سندالة جزيرة لا مثيل لها، بوابة استثنائية إلى البحر الأحمر بسحره وجماله الأخاذ.
ستستقبل الجزيرة مُلاك وعشاق اليخوت، وترحب بالزوار والسياح ممن يبحث عن أرقى مستويات الفخامة والرفاهية.
حيث تلتقي الطبيعة بالتصاميم المذهلة والتقنيات المتقدمة والهندسة المعمارية الملهمة. وبتجارب لا تُنسى سواء على الجزيرة أو تحت مياهها، وقربها من البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى أرقى ملعب جولف على مستوى العالم سيكون فيها، ستوفر جزيرة سندالة أنشطة متنوعة على مدار العام بفضل مناخها المثالي.
مشروع بوابة الدرعية
الدرعية هي الموطن الأول للعائلة الحاكمة ومهد انطلاق الدولة السعودية؛ لذا بدأ التطوير فيها لإبراز إرثها التاريخي وأصالتها العريقة من خلال مشاريعها التطويرية لتكن أكبر مدينة ثقافية وتراثية ووجهة سياحية للعالم.
يُعد مشروع تأهيل وتطوير الدرعية التاريخية أحد أهم مخرجات ومنجزات رؤية المملكة 2030، وواحد من المشروعات الوطنية التي وُلدت من رحم الأهداف والتطلعات الطموحة للرؤية، ونمت وتطورت في إطار السعي الحثيث لتحقيق برامجها، لتُصبح "بوابة الدرعية" أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم، لتكون الدرعية التاريخية واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية وأماكن التجمع الإنساني في المنطقة والعالم.
حيث يسعى المشروع السعودي الرائد لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية إلى جذب أكثر من 25 زائر بشكل سنوي
المشروع يمثل حقبة جديدة وفريدة في المشروعات الإنشائية والتصاميم المعمارية والتراثية والضيافة العالمية، في ظل ما تمتلكه الهيئة من بيئة طبيعية مميزة ومواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".