ذا فلاور سوساييتي تحتفل بعيدها الثاني بفيلم يوثّق علاقة الأزهار بالنساء
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ "ذا فلاور سوساييتي"، قررنا أن نشارك رحلتنا مع كل الذين شهدوا على مغامرتنا الجميلة أو كانوا جزءاً منها. ولهذا الغرض، اخترنا أفضل شخص قادر على تجسيد شغفنا ومشاعرنا وأحلامنا ونقاط ضعفنا، وهو المخرج إيلي فهد.
من خلال هذا الفيلم القصير الذي تولى إيلي فهد إخراجه، ننقلكم إلى عالمنا الساحر والجميل، المغمور بالأزهار والنساء، بالبساطة والنعومة. أما الموقع الذي اخترناه لاحتضان فريق التصوير، فلم يكن سوى المكان بدأ فيه هذا الحلم كله، وهو قرية صغيرة في جبال لبنان الخضراء الجميلة، البلد الصغير ذو القلب الكبير.
وعندما نتحدث عن الأزهار، يحضُرنا قول الشاعر الفرنسي الكبير فيكتور هوغو: "لو لم يخلق الله المرأة، لما خلق الزهرة". ومن هنا نستطيع القول إن حلم ذا فلاور سوساييتي قد بدأ بزهرة واحدة وامرأة واحدة. إنها بالتأكيد الطريقة التي تبدأ بها الكثير من المواقف في الحياة: فالزهرة الأولى هي بداية الكثير من القصص الجميلة. الموعد الأول، المزهرية الأولى، الحب الأول، الظهور الأول للحديقة أو باقة الورد الأولى. فالأزهار عالم قائم بذاته، وأجمل ما في الأمر، أن كل زهرة لها شخصيتها وتأثيرها، تماماً كما هو الحال بالنسبة لكل سيدة. فبينما تتمتع الأزهار بجمال خلاب وغامض في الوقت نفسه، نراها أيضاً تنعم بأشكال فريدة ومميزة، وتنشر من حولها روائح ساحرة ورومانسية. وبينما يتمتع كل نوع من الأزهار بخصائصه الفريدة، نراها تتألق، كل بطريقتها الخاصة من دون أن تتصادم أو تتنافر، تماماً كما تفعل النساء من حولنا.
إن مجتمع ذا فلاور سوساييتي الذي نجحنا في إنشائه، هو مجتمع مذهل للنساء. فمن خلاله نجحنا في بناء هذه العلاقة القوية بين الأزهار والنساء في تناسق مثالي، وهي علاقة ستصبح أكثر تشابكاً وترابطاً مع مرور الوقت.
فالزهرة هي أشبه بامرأة تعبّر عن مشاعرها دون أي دافع خفي أو تردد أو خوف وبأقصى قدر من التأثير. إنها تعطي العاطفة والحب دون أن تطلب أي شيء في المقابل... فالأزهار هي استعارة شعرية للحياة وهي تدخل في حوار جميل مع النساء اللواتي يُعتبرنَ مصدر الحياة، تماماً كما هي الطبيعة الأم.
إن الشيء الأسمى الذي تعلمناه خلال هذين العامين، هو أن النساء أقوى بكثير عندما يكنّ معاً، وأكثر جمالاً عندما يحتضنَ اختلافاتهن بفخر ليصنعنَ المجتمع الأكثر تنوعاً، والباقة الأكثر سحراً من الألوان والشخصيات الأكثر جموحاً.
الإشراق، الجرأة والتمرّد! تخيلوا القوة التي يمكن أن يخلقها هذان العالمان عندما يجتمعان معاً لنشر ألوان الفرح وضوء الأمل!