واحة الإعلام في باريس تستعرض أهم مشاريع المملكة وكنوزها بالتزامن مع إختيار الدولة المستضيفة لإكسبو 2030
تترقب الأوساط العالمية نتائج التصويت النهائي لإعلان الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو الدولي 2030 م، وذلك من خلال ترقب اجتماع الجمعية العمومية 173 التابعة للمكتب الدولي للمعارض والذي سيعقد يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، لإعلان الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو الدولي 2030 والذي تتنافس فيه إلى جانب العاصمة الرياض، كل من بوسان الكورية، وروما الإيطالية، حيث ستتم عملية التصويت النهائي للدولة المستضيفة خلال اقتراع سري للدول الأعضاء بحضور مندوبي الدول لدى المكتب.
وفي إطار استعداد الرياض للترحيب بالعالم بنسخة استثنائية غير مسبوقة في إكسبو 2030 تقيم وزارة الإعلام النسخة الدولية الجديدة من "واحة الإعلام" في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تبرز التحوّلات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة، وتستعرض أهم مشروعات المملكة الكبرى بأساليب حديثة وتقنيات متطورة، والتي تغمر زوارها بكنوزها المتنوعة من معلومات سعودية مثرية، حول الحاضر والمنجزات، والمستقبل والطموح، والطبيعة والتضاريس، والثقافة والضيافة.
لدعم ملف الرياض في طلب استضافة إكسبو 2030.. وزارة الإعلام تقيم "واحة الإعلام" في باريس
افتتحت وزارة الإعلام النسخة الدولية الجديدة من "واحة الإعلام"، في صالة "باڤليون" بساحة ڤاندوم بالعاصمة الفرنسية، بالتزامن مع مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، ومواكبة ملف طلب استضافة الرياض إعلاميًا.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال هذه النسخة من "واحة الإعلام" إلى إبراز التحول الذي تشهده المملكة من خلال استعراض مشروعاتها الوطنية الكبرى، واستثمار فرصة وجود الإعلام الدولي لتغطية الحدث في إجراء لقاءات مع المسؤولين في المملكة، عبر أستوديوهات ومساحات تقنية متطورة أقامتها وسط أجنحة معرض المشروعات النوعية والمبادرات الوطنية، مما يوفر أجواءً حيوية وتفاعلية للتغطيات الإعلامية.
أهداف إقامة "واحة الإعلام" في باريس
تهدف "واحة الإعلام" المقامة في باريس، التي تستمر حتى 28 نوفمبر الجاري، إلى توفير الدعم الإعلامي اللازم لمختلف وسائل الإعلام العالمية المشاركة في هذا الاجتماع، واستثمار وجود العديد من الإعلاميين الدوليين لنقل الصورة الحقيقية والصحيحة عن المشروعات الكبرى، الموزعة في جميع مناطق وجهات المملكة، ووصولها للمتلقين في أنحاء العالم، وتلقي أسئلة الضيوف والإعلاميين، والإجابة على جميع استفساراتهم من قبل الخبراء والمختصين المسؤولين عن تلك المشروعات.
وتسعى "واحة الإعلام" إلى تقديم خدمات إعلامية حديثة ومتقدمة للإعلاميين والزوار، وذلك من خلال استضافة عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ومن الإعلاميين المشاركين في تغطية اجتماعات الجمعية العمومية في دورتها الـ 173 .
وتسعى وزارة الإعلام من خلال "واحة الإعلام" في باريس، إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومن أبرزها:
- إبراز التحوّلات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة.
- استعراض أهم المشروعات الكبرى التي تعمل المملكة على تنفيذها وفق رؤية المملكة 2030.
- إقامة العديد من المعارض المقامة على مساحة الواحة لعدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، التي تقدم لجميع الزوار من مسؤولين ومهتمين دوليين في مختلف المجالات.
- تقديم العديد من العروض التفاعلية الذكية بأساليب حديثة وتقنيات متطوّرة، تروي حكاية مجد الإنسان والمكان.
9 مناطق في "واحة الإعلام" في باريس
تقام "واحة الإعلام" في باريس على مساحة تقدر بـ (1200) متر مربع، وتضم الواحة 9 مناطق، تعرّف الزوار على المملكة أرضًا وثقافة وطموحًا ومستقبلًا، وهذه المناطق هي:
منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة، ومنطقة الصورة التذكارية.
13 شريك في "واحة الإعلام" في باريس
يشارك في "واحة الإعلام" في باريس 13 شريكًا من الجهات التالية:
الهيئة السعودية للسياحة، وزارة الرياضة، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، هيئة تطوير منطقة عسير، مشروع نيوم، شركة الدرعية، مشروع حديقة الملك سلمان، مشروع المسار الرياضي، مشروع الرياض الخضراء، مشروع الرياض آرت الفني، مشروع المربع الجديد، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومبادرة كنوز السعودية.
النسخة الدولية الثانية من "واحة الإعلام"
تعد هذه النسخة الدولية الثانية من "واحة الإعلام" بعد النسخة الأولى التي أقامتها الوزارة في نيودلهي، بالتزامن مع مشاركة المملكة في القمة (18) لقادة مجموعة العشرين في الهند 9 و10 سبتمبر 2023م، كما تعتبر النسخة الخامسة من الواحة بشكل عام.
وتأتي النسخة الدولية الثانية لـ "واحة الإعلام" انطلاقًا من إدراك أهمية الحضور الإعلامي البارز للمملكة في المحافل العالمية والاجتماعات الدولية، وتغيير مفهوم المراكز الإعلامية التقليدية، لترك انطباع إيجابي عن ما تشهده المملكة من تحول في المجالات كافة، حيث يسهم الإعلام بشكل فاعل في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.
يُذكر بأن "واحة الإعلام" تعد إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام سعيًا لتطوير مفهوم التغطيات الإعلامية، ومواكبتها للأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى محليًا ودوليًا، وتوظيف التقنية الحديثة في استعراض المشروعات والمبادرات الوطنية الكبرى لجميع الزوار.