"Billboard" العالمية تحتفي بفنان العرب محمد عبده بعد تصدره الغلاف الأول لنسختها العربية
تصدر فنان العرب محمد عبده أول غلاف لمجلة "بيلبورد عربية"، وكرمت المجلة الفنان محمد عبده على مجمل مسيرته الفنية الممتدة لأكثر من 60 عام، وأجرت لقاء معه تحدث به عن أبرز محطات مسيرته الفنية، وكشف العديد من الأسرار والكواليس عن مسيرته وأعماله، كما احتفت النسخة العالمية من "بيلبورد" به.
محمد عبده يتصدر أول غلاف لمجلة "بيلبورد عربية"
وكشفت مجلة "بيلبورد عربية" مؤخراً عن أول مفاجأة لها في الإصدار الأول لها في بداية عام 2024، وذلك بتصدر فنان العرب محمد عبده أول غلاف من النسخة العربية للمجلة، وقدمت المجلة محمد عبده على الغلاف وذكرت: "مع انطلاقة بيلبورد عربية، نكرم فنان العرب محمد عبده على غلافنا الأول، ونحتفي بمجمل مسيرته في مقابلة حصرية عن تاريخه الغني منذ بداياته وحتى اليوم.. كيف يمضي فنان أكثر من ستين عاماً من حياته في الغناء؟ وما التجارب والذكريات والنتائج التي قد يخلص إليها بعد كل هذا الوقت؟ نحاور فنان العرب بحثاً عن إجابات".
وكشف الفنان محمد عبده في حواره مع النسخة العربية من "بيلبورد" العديد من الأسرار والكواليس الجديدة عن أهم محطات حياته الفنية الممتدة لأكثر من 60 عام، كما كشف عن ذكرياته الفنية مع عمالقة الفن العربي، وقدم النصائح للأجيال الجديدة من الفنانين، وتذكر أيضاً بداياته الفنية والصعوبات التي واجهها في مسيرته الفنية وأبرز طقوسه في الغناء وعلى المسرح وغيرها.
مجلة "بيلبورد" العالمية تحتفي بتاريخ فنان العرب محمد عبده
واحتفت أيضاً النسخة العالمية من مجلة "بيلبورد" بالفنان محمد عبده وأبرزت تصدره لأول غلاف من النسخة العربية للمجلة، وذكرت في مقال لها: "إن تحديد اللحظة الدقيقة التي حصل فيها محمد عبده على لقب "فنان العرب" أمر صعب، لكنه يعكس بلا شك مساهماته الرائعة في مجمع الموسيقى العربية. إن التزامه الثابت بتطوير أسلوبه الفني وحرفته على مدى العقود الستة الماضية عزز إرثه. قدم عبده التجربة الموسيقية الافتتاحية من الخليج، وتحديداً من المملكة العربية السعودية، لتصل إلى الجمهور في مصر وبلاد الشام، ومن ثم عروضاً على مسارح عالمية متميزة".
وتابعت المجلة في حديثها عن محمد عبده وتاريخه الفني: "وفي هذا المجال، يعكس صدى أعماله الفني صدى أيقونات الموسيقى العربية الأخرى مثل أم كلثوم في مصر وفيروز في لبنان. تقف موسيقى عبده بين هؤلاء الرواد، متجاوزة حدود الجغرافيا واللهجة والثقافات. ولا يزال الاعتزاز بها وتذكرها وتردد صداها في جميع أنحاء العالم العربي، راسخًا في الذاكرة الجماعية حتى يومنا هذا".
محمد عبده يفتح قلبه لـ"بيلبورد عربية"
وكشفت مجلة "بيلبورد" عن أبرز المحطات والنقاط التي توقف عندها محمد عبده في حديثه للمجلة، وذكرت: "عندما سُئل عن النشاط الفني الأقرب إلى قلبه، أجاب عبده سريعاً وواثقاً: "المسرح".. كان عبده دائمًا متحمسًا لجلب فنه إلى الجماهير، يقول: "لقد بدأنا بالمسارح العامة في الهواء الطلق"، وهو الشعور الذي يميز ما يقرب من ستين عامًا من نشاطه في المشهد الموسيقي، خلال هذا الوقت، لاحظ تغيرات كبيرة في صناعة الموسيقى، ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية ككل، عندما كان عمره 14 عامًا فقط، شهد انتشار الموسيقى العربية التقليدية في المملكة العربية السعودية وأتيحت له الفرصة للتعلم والتدريب على يد كبار الملحنين والموسيقيين في ذلك الوقت".
وأضافت المجلة في مقالها عن مقابلة محمد عبده: "بعد التأمل في رحلته الطويلة، لا بد لنا أيضًا من استكشاف محمد عبده كفنان في يومنا هذا، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تطور تقنيات وأساليب الإنتاج. وفي هذا السياق، يؤكد أن جيل اليوم من الموسيقيين الطموحين محظوظ بشكل لا يصدقـ وقال: "في الوقت الحاضر، أصبح الطلب أعلى من العرض"، في إشارة إلى المحطات والمنصات الإذاعية العديدة التي تمنح المواهب الناشئة الفرصة لعرض أنفسهم أمام جمهورهم.. "الفنان بلا جمهور هو فنان بلا فن، الجمهور ليس جاهلا"، وأوضح قائلاً: "إنهم بحاجة إلى رؤية شيء ذي قيمة في الفنان"، وهو يشارك وجهة نظره حول العلاقة الخاصة بين الفنان وجمهوره، ومع ذلك، فإن بعض الجوانب التي تحدد جوهر الفنان تظل ثابتة بغض النظر عن العصر.
وفي المقابلة، يقارن عبده أيضًا موسيقى الأمس بموسيقى اليوم، وهو يعترف بالتغيرات التي طرأت على تقنيات التأليف والتسجيل، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا جعلت الأمور أسهل، ويعترف قائلاً: "لقد كنت دائمًا بطيئًا بعض الشيء في التركيب، ولكن في الوقت الحاضر، أصبحت التكنولوجيا توفر الوقت حقًا"، ومع ذلك، فهو يرى أيضًا جانبًا سلبيًا لهذه الراحة، ويعتقد أن الفنانين أصبحوا كسالى بعض الشيء بسبب السهولة والسرعة التي يجلبها ذلك.. في السابق كان تسجيل الموسيقى يتطلب جهدًا وتركيزًا وانضباطًا واحترامًا للوقت.