"ديبتيك" تكشف عن مجموعتها من الشموع العطرية بروائح فن التذوق الفاخر بالتعاون مع مقهى فيرليه

هل تحلمون بملاذ نحو عالمٍ من التذوّق الفاخر تمتزج فيه متعة إيقاظ الحواس بالأناقة الباريسية؟ إذا يرحب بكم مقهى ديبتيك الباريسي، حيث تعيد الدار الأيقونية الرائدة في عالم العطور المنزلية ابتكار نفسها في إطار تعاون حصري مع مقهى فيرليه (Café Verlet) عنوانه التذوّق الفاخر. يحتفل هذا التعاون بفنّ العيش على الطريقة الفرنسية، إلى جانب دعوة لتذوّق الروائح العطرة المذهلة لشموع ديبتيك الكلاسيكية التي تنبض بروح جديدة بعد أن امتزجت بالنكهات والمذاقات الحلوة العابقة لمقهى فيرليه العابر للزمن.

الشمعة الكلاسيكية من  ديبتيك  تكتسي حلّة جديدة بأربع نكهات

تكشف ديبتيك في جديد إصداراتها، عن روائح جديدة تثري لوحتها الشهية الفاخرة عبر مجموعة محدودة الإصدار تُشيد بالحواس، وتدعوك إلى الغوص في عالم من التذوّق الفاخر؛ كما لو أنّك تمنح نفسك استراحةً قصيرةً، ما يكفي من الوقت للحظة تذوّق على طريقة ديبتيك. فترسم شموع ديبتيك الكلاسيكية فضاءً ساحرًا، فتعرض عليك مغامرةً هي أشبه برحلة تحملك، وأنتَ مراوحٌ مكانك، إلى أعماق تجربة فريدة توقظ حاسة الشم.

في العام 1963، بعد عامَين على افتتاح المتجر الأساسي في 34 بولفار سان جيرمان، قدمت ديبتيك إلى العالم أولى شموعها المعطرّة: شمعة الشاي (Thé) وشمعة القرفة (Cannelle) وشمعة الزعرور (Aubépine). واليوم، تحتفي ديبتيك بتعاونها مع مقهى فيرليه – وهو أقدم مقهى باريسي منذ العام 1880 وأول محمصة بنّ في العاصمة – باللقاء السعيد بين شريكَين اتفقا على خلق تجربة خيالية. ففي هذا المكان العريق الذي أسسته عائلة فيرليه، يتمّ تناقل تقاليد التحميص الحِرفي للبنّ منذ عدة أجيال، ما يجعله مرجعًا للذوق والذوّاقة. ويشتهر مقهى فيرليه بأصناف البنّ المميزة التي يقدمها، فيتقاسم بالتالي مع ماركة ديبتيك شغفًا مشتركًا بالأصالة والتميّز والسفر. وفي فترةٍ وجيزةٍ، تندمج نكهات مقهى فيرليه الغنية مع مهارة ديبتيك العطرية لابتكار تجربة حسية فريدة في قلب مدينة باريس الصاخبة.

ينقلنا مقهى فيرليه الى مجموعة روائح مستوحاة  من القهوة وكريمة الشانتييه والبسكويت والفاكهة المسَكَّرة، فهذه هي روائح المجموعة المستوحاة من قائمة مقهى فيرليه، المؤسسة العريقة التي تتّسم بمجموعتها المؤلفة من ثلاثين صنفًا من بذور البنّ الخام الصادرة عن منشأ واحدٍ فحسب. تأخذك شمعة القهوة (Café) إلى جوّ مقهى فيرليه المفعم بالدفء، مع نفحات آسرة من البنّ المحمص، مُعززةً بنفحات من الحبوب الأخرى المحمصة، ما يستحضر متعة كوب من الإسبريسو المحضّر بإتقان. أما شمعة الشانتييه (Chantilly)، فتصحبك معها في رحلةٍ من المذاق الدسم وإنّما السلس في آنٍ واحد، مع نكهةٍ خفيفة من الفانيليا تذكّر بنعومة الكريمة المخفوقة. بينما تمزج شمعة البسكويت (Biscuit) بين نكهات البهارات التي تشتهر بها كعكات السفر من مقهى فيرليه ونفحات عشبة البتشول العابقة. وأخيرًا، تتميّز شمعة الفاكهة المسَكَّرة (Fruits Confits)، المتوفرة حصريًا في متجر ديبتيك، برائحة منعشة من البرقوق النضر المغلف بعطر خشب الصندل والبتشول والبلسم. ويحاكي هذا الإبداع المستوحى من السكاكر التقليدية، الكيمياء الدقيقة بين لب الثمار والرحيق الشهي لشراب السكر. فتبحر بك هذه الروائح الجديدة في رحلةٍ عطريةٍ، ناعمة وحلوة وراقية في آن واحد.

مجموعة الشموع مزينة بأنامل كليم أفيرندين

هذه المجموعة محدودة الإصدار لا تكتمل بدون نظرة فنية. فقد بثّت أنامل الفنان البريطاني كليم أفيرندين (Clym Evernden) ومخيّلته ورسوماته الروح في ملصقات المجموعة وأوعيتها الزجاجية وعلبها. وهي دعوةٌ لإعادة اكتشاف الشمعة التقليدية، من خلال رسومات عفوية ومُبدِعة، تنقلنا إلى قلب باريس الأشبه إلى الخيال، حيث تلتقي واجهة مقهى فيرليه مع متجر ديبتك الأساسي، وجهًا لوجه، عاكستَين بعضهما بعضًا. فتُثري الغمزات المتبادلة بينهما على وقْع روائح الشموع المنكّهة بالحس الفكاهي البريطاني واللمساتُ الشاعرية، رسومات الفنّان، لتكشف النقاب عن شخصية هذه المجموعة.

وتُعَدّ هذه الشموع التي تحمل توقيع ديبتيك ومقهى فيرليه تكريمًا حقيقيًا للرقّة، فهي تشكّل ملاذًا نحو عالمٍ من التذوّق الفاخر تمتزج فيه متعة إيقاظ الحواس بالأناقة الباريسية. فتنقلُكَ هذه التجربة العطرية الفريدة من نوعها، على غرار كل رحلةٍ سعيدةٍ، إلى أجواء مقهى ديبتيك الدافئ، هذا العالم من المَسرّات والنكهات التي يمكنك تذوّقها على قدر ما يحلو لك.

تضم هذه المجموعة:

الشمعة المعطّرة بسكويت (Biscuit) من الحجم التقليدي-

الشمعة المعطّرة قهوة (Café) من الحجم التقليدي-

الشمعة المعطّرة شانتييه (Chantilly) من الحجم التقليدي-

الشمعة المعطّرة فاكهة مسَكَّرة (Fruits Confits) من الحجم التقليدي-

مجموعة من ثلاث شموع معطّرة من الحجم الصغير-

يمكن اكتشاف هذه المجموعة في متاجر ديبتيك وعلى الموقع الإلكتروني www.diptyque.com. ابتداءً من 2 أبريل/نيسان.

معلومات عن مقهى فيرليه

شهد العام 1880 ولادة أقدم مقهى باريسي وأول محمصة بنّ في العاصمة. ومنذ نشأته، يدعو المقهى المتذوّقين، هواة كلّ ما هو "جميلٌ" و"لذيذ" إلى تذوّق أكثر من ثلاثين صنفًا من البنّ الخام الصادرة عن منشأ واحدٍ، ومقدارها من الشاي، المتأتية جميعها من كافة أصقاع العالم. واليوم، يستمرّ مقهى فيرليه في حيّ القصر الملكي (Palais-Royal) بتحميص قهوته ليقدّم تناغمًا مثاليًا في النكهات، في توليفةً هي الأكثر رقةً في توازنها. وفي مقهاه الواقع في شارع سانت أونوريه (Saint Honoré) رقم 256، يأتي الأيبقوريون من كل حدبٍ وصوب، ليستمتعوا باستراحةٍ يتوقّف عندها الزمن، في كنف ديكورٍ باريسيٍ محافظ مستوحى من عشرينيات القرن المنصرم، فيرتشفون قهوتهم مع قطعة من الشوكولاتة أو الحلوى الموسمية.