المملكة تستضيف أول نسخة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتداداً لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيداً على موقعها الريادي بصفتها مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية.
المملكة.. موطن عالمي للرياضات
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي العالمي، هو امتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة في المملكة من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة المستمرين من قبل سمو ولي العهد -حفظه الله-، والذي مكّننا من المضي قدماً في الاستمرار في استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وتأكيد أن المملكة باتت موطناً للرياضات يشهده العالم أجمع".
بدعمكم وتمكينكم أصبحت كـل أحلامنا واقع 🇸🇦
— اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية 🇸🇦 (@saudiolympic) July 12, 2024
ويصبح واقعنـا أنموذجاً رائداً يُشار إليه بالبنان
حـفظكم الله ورعـاكم #أولمبياد_الرياضات_الإلكترونية pic.twitter.com/j05UB4D3Uz
وأضاف سموه: "نفخر بكتابة فصلٍ جديد للرياضات الأولمبية عالمياً من خلال هذه الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، حين تستضيف المملكة النسخة الأولى والتاريخية من الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، ونسعد كثيراً بهذه الثقة، ونتطلع لأن نرحب بالعالم أجمع هنا في المملكة لمشاهدة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتنظيم نسخة استثنائية ومتميزة".
دعم سخي من القيادة الرشيدة
من جهتها، عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، رئيسة لجنة رياضة المرأة، عن سعادتها بهذه الشراكة، قائلة: "نفخر بالدعم السخي الذي توليه قيادتنا الرشيدة –حفظها الله– للقطاع الرياضي بشكلٍ عام، وللرياضات الإلكترونية بشكلٍ خاص، والتي شهدت تطوراً غير مسبوق، أسهم في تمكين الشباب والشابات من تحقيق طموحاتهم، حيث تشكل الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية خطوة تاريخية، تنتقل معها الرياضة الأولمبية إلى مرحلة جديدة عنوانها التطلع نحو المستقبل".
من جانبه، أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، سعادته بالشراكة مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية؛ نظراً لما تتمتع به المملكة من خبرات رائعة، بل منقطعة النظير في مجال الرياضات الإلكترونية.
"نفخر بكتابة فصلٍ جديد للحركة الأولمبية عالمياً بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية"
— اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية 🇸🇦 (@saudiolympic) July 12, 2024
سمو الرئيس @AbdulazizTF وحديث عن الإعلان التاريخي باستضافة المملكة لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية #أولمبياد_الرياضات_الإلكترونية pic.twitter.com/1Uzsk8Hw56
السعودية.. الوجهة الأولى لأهم المناسبات الرياضية
وتُعد الشراكة مع اللجنة الأولمبية لتنظيم هذا الحدث التاريخي تأكيداً جديداً على مكانة المملكة كوجهة أولى لأهم المناسبات الرياضية الكبرى، وامتداداً طبيعياً في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية، حيث يأتي تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليُكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية المقامة في المملكة، خصوصاً في ظل تنظيم مدينة الرياض للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفترة الحالية.
كما تتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بكونها ستجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام ١٨٩٦م، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم، لتجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام ٢٠٢٥ لمتابعة حدثٍ لم يسبق له مثيل.
#أولمبياد_الرياضات_الإلكترونية للمرة الأولى عالمياً
— اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية 🇸🇦 (@saudiolympic) July 12, 2024
استضافة أخرى في موطن الرياضات الكبرى
أهلًا بالعالم pic.twitter.com/8zTP8UfbA2
قصة نجاح عالمية
وشهدت الريادة السعودية في الرياضات الإلكترونية قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية شهر أكتوبر عام ٢٠١٧م؛ إيذاناً ببدء فصلٍ جديد لهذا القطاع عالمياً، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية كـ"لاعبون بلا حدود" و"موسم الجيمرز"، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد –حفظه الله– للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في سبتمبر ٢٠٢٢م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية، عنوانها تمكين اللاعبين وعشاق هذه الرياضة من تحقيق تطلعاتهم.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أوضحت في بيانها الصادر اليوم أن المكتب التنفيذي للجنة قد رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية ١٤٣ المزمع إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية، ومن المتوقع أن يتم إعلان المزيد من التفاصيل عن هذه الاستضافة بعد انعقاد الجلسة.