الكاتبة والمؤلفة مريم نعوم تكشف لـ"هي" تفاصيل حصرية عن برنامج "صانعات أفلام المستقبل" في السعودية بالتعاون مع نتفليكس ونيوم وسرد
بهدف استقطاب المواهب النسائية في صناعة السينما السعودية، أعلنت نتفليكس بالتعاون مع قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم وسرد عن إطلاق برنامج "صانعات أفلام المستقبل في السعودية"، والذي يستهدف دعم 15 صانعة أفلام سعودية واعدة، يأتي البرنامج ضمن مبادرة "صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية"، التقديم متاح من 24 يوليو إلى 10 أغسطس للنساء السعوديات البالغة أعمارهن 21 عامًا فأكثر بدون خبرة سابقة في صناعة الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن البرنامج تخوض "هي" حديثا حصريا مع المخرجة مريم نعوم إحدى شركاء البرنامج.
سيتم تقسيم برنامج "صانعات أفلام المستقبل في السعودية" على مرحلتين؛ تشمل الأولى دورة تمهيدية افتراضية تبدأ في شهر سبتمبر وتستمر لمدة عشرة أيام حيث تركز على الكتابة والإخراج والإنتاج، أما المرحلة الثانية وتتضمن برنامج كتابة متقدمة عبر الإنترنت لمدة عشرة أسابيع بالتعاون مع خبراء لإعداد النصوص القصيرة، ستُمنح المشاركات فرصة عرض السيناريوهات في مهرجان "البحر الأحمر السينمائي الدولي" والمشاركة في ورش العمل والحلقات النقاشية لتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.
حديث حصري مع المخرجة مريم نعوم إحدى شركاء البرنامج
ما الذي ألهمك للمشاركة في هذا البرنامج، وما هو دورك في البرنامج؟
كوني كاتبة و مؤلفة مصرية، تخرجت من معهد السينما وتم طرح عمل مدونة صغيرة من قبِلي بأسم سرد في سنة 2016 مما جعلها تتطور إلى أن أصبحت شركة تدعم الكتابة السينما في نشاطات مختلفةٍ، كما تم من خلالها تأسيس شراكات لخلق فُرص أكثر للتدريب والتعليم الذي يتدرج تحت مجال السينما لأكبر عدد من فئات المجتمع خاصةً السيدات في الوطن العربي، ألهمني ذلك بأن أكون إحدى شُركاء هذا البرنامج، ويتصف دوري به كمؤسسة وداعمة لسرد القائم على دعم من نيوم ونتفليكس.
هل يمكنك وصف هيكل البرنامج المكون من مرحلتين وما يمكن أن يتوقعه المشاركون من كل مرحلة؟
ينقسم البرنامج على مرحلتين، المرحلة الأولى: ستحتوي على تدريب مكثف على السيناريو والإخراج والإنتاج. أما المرحلة الثانية: ستكون على مدار إحدى عشر إسبوع كحد أقصى وستحتوي على محاولات لكتابة الأفلام بشكل قصير والتعلم على طريقة طرحها من خلال التمثيل، وبعد ذلك ستكون سيخوض المشاركين تجربة تمثيل هذه الأفلام على أرض الواقع في مهرجان البحر الأحمر تحت إشراف لجنة مخصصة لمعرفة كيفية تقديمها ومواجهة الصُنّاع والمُنتجين.
كيف تم اختيار المشاركين، وما هي الصفات التي تبحثون عنها في المرشحين؟
يتُم اختيارهم من بالنظر إلى الشغف والطموح تجاه السينما بشكلٍ عام لأن لا عمل ناجح بلا شغف، وأيضًا سيتم اختيارهم من خلال مدى قوة علاقتهم بالسينما وحُب اكتشاف ما هو جديد في هذا المجال.
برأيك، ما هي أهم المهارات التي سيكتسبها المشاركون من الدورة في الكتابة والإخراج والإنتاج؟
أهم المهارات الواجبة عليهم اكتسابها بأن تكون إحداهُم معرفة ميولهم في السينما إلى الكتابة أو الإنتاج أو الإخراج. والأُخرى، بأن يكتسبوا كيفية وطريقة العمل الجماعي وفهم الأدوار المختلفة في صناعة السينما ومعرفة ماذا يجب على المؤلف والمُنتج والمخرج في أدوار العمل.
كيف يعزز التعاون بين Netflix وSard وNeom على قوة مخرجات هذا البرنامج؟
بأن تكون هُناك أكثر من جهة داعمة للبرنامج والمشاركة فيه، خبرة سرد في الكتابة، وخبرة نتفليكس التي تتعلق بالإنتاج، وخبرة نيوم من خلال طرح البرامج التدريبية لأخذ خبرات مختلفة في مجالات أوسع تِجاه العمل السينمائي.
من خلال تجربتك، ما هي التحديات الشائعة التي تواجهها صانعات الأفلام في المنطقة، وكيف يعالجها هذا البرنامج؟
أهم التحديات الشائعة في هذه البرنامج هي مدى الثقة بالنفس، لأن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على طرح أكثر من طريقة لتقديم الأعمال السينمائية بدون أي تقييد.
ما نوع الدعم والتوجيه الذي سيقدمه الموجهون خلال البرنامج ؟
يتكوّن الدعم والتوجيه من عدة طرق: الدعم الخاص يكون من خلال تحويل الأفكار إلى أفلام قصيرة قابلة للتنفيذ وفهم العملية الإنتاجية، ودعم التمويل للإنتاج العملي، وكيفية إخراجه بأفضل صورة واقعية.
كيف ترين تطور صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، وما هي الفرص التي تتوقعيها لخريجي هذا البرنامج؟
لا شك بأن السعودية دولة دعم المواهب مما جعلني أراها في هذا المجال في تصاعد ووجود شغف لذلك، والمتوقع بنسبة كبيرة من هذا البرنامج بعد انتهائه بأنهم سيكونون قادرين على طرح أفكارهم وتمثيلها على أرض الواقع مما يجعل لديهم ثقة في تقديم أعمالهم من خلال المشاركة في عدة مجالات ونشاطات مختلفة.
ما هي النصيحة التي تقدميها لصانعي الأفلام الطموحين في المملكة العربية السعودية الذين يتطلعون إلى دخول عالم الأفلام؟
أن يكونون على معرفة تامة بأنها مهنة تحتاج إلى وجود الشغف، ليست عملٍ فحسب لأن نجاح هذا البرنامج مُشترك يعتمد على التعاون، فيجب عليهم التعلُّم بكافة الطُرق وخلق روح التعاون من خلال العمل بشكلٍ جماعي.
يُفتح باب التقديم لبرنامج صانعات أفلام المستقبل في السعودية من 24 يوليو وحتى 10 أغسطس، عبر الرابط التالي
الصورة الرئيسية من صفحة مريم نعوم عبر الانستغرام