من CHLOÉ عطر NOMADE Nuit d’Égypte رحلة لاكتشاف الجمال

من CHLOÉ عطر NOMADE Nuit d’Égypte رحلة لاكتشاف الجمال

29 يوليو 2024

تنظر علامة "كلوي" Chloé منذ بداياتها إلى العالم من منظورها الخاص، وتحتفي بروائع العالم في أقاصي الأرض ودانيها، انطلاقًا من توقها الدائم للاكتشاف.

 

وقد أثمرت هذه الفلسفة في ابتكار عطر Nomade الشهير، الذي يُشكّل نقطة تلاقٍ بين الثقافات ويُجسّد التوق للسفر حول العالم وتشارك أجمل اللحظات. فيدعو هذا العطر المرأة إلى مرافقة العلامة في رحلة لاستكشاف العالم.

 

ينطلق عطر Nomade اليوم في مغامرة جديدة، في رحلته الأولى إلى مصر لإعادة الاتصال بجذور مؤسِّسة الدار غابي آغيون.

من CHLOÉ عطر NOMADE Nuit d’Égypte رحلة لاكتشاف الجمال

عودة إلى الجذور المصرية

أتى عطر Nomade Nuit d’Égypte بمثابة تحيّة للوطن الأم لمؤسِّسة الدار. فقد وُلدت غابي أغيون عام 1921 في الإسكندرية، وغادرت مصر إلى فرنسا في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي. ومنذ أن أسّست كلوي عام 1952، تستمدّ الوحي باستمرار في تصاميمها من ذكرياتها في مسقط رأسها.

 

وتقول أغيون: "الألوان التي أتصوّرها في خيالي كلّها من مصر. فمصر هي لون من الألوان بالنسبة إلي، وفيها أجمل رمال رأيتها في حياتي، تتّخذ لونًا ورديًا مائل إلى البيج وتنساب كالحرير بين أصابعي. وقد حملتُ ألوان مصر معي عندما غادرتها".

 

والملفت أنّ أوّل عطر معروف للبشرية، وهو الـkyphi (كيفي)، صُنع في مصر، المعترف بها كمهد للعطور.

 

اعتاد كهنة العصور القديمة إشعال هذه المادة لتكريم الإله را، كما كانت من العلاجات الثمينة المستخدمة في علم الأدوية. وقد اكتشف علماء الآثار وصفات عديدة ومختلفة لتحضير الـkyphi (كيفي)، ولا سيّما في معبد حورس في إدفو ومعبد حتحور في دندرة. وها هي "كلوي" اليوم تحضّر هذه الوصفة الثمينة على طريقتها الخاصة.

 

عطر مستوحى من تقاليد عطور قديمة

لابتكار عطر الـkyphi (كيفي)، استعانت العطّارة جولييت كاراجيوزوغلو بمادة الـkyphi (كيفي)، فطرحتها بحلّة راقية وعصرية، إلى جانب مجموعة من المكوّنات الأساسية المذكورة في وصفات قديمة لتحضير هذا الإكسير.

 

يستهلّ العطر نفحات نبتة المرّ، حيث تتداخل رائحته الصمغية القوية مع نفحات الزنجبيل والهال الحادة، تليها نفحات رحيق زهرة الجلجلان. تلفّ نفحات السيبريول والجاوشير التوليفة بنغماتها البلمسية والعنبرية الناعمة.

 

تلتقي مادة الـkyphi (كيفي) في قلب العطر مع مكوّن آخر من مصر، ألا وهو خلاصة زهر البرتقال التي تتجلّى بأفخم صورة، والمستوردة من الحقول مزروعة على طول دلتا النيل.

 

وأخيرًا تُكمّل نفحات الفانيليا المرهفة والدافئة هذا العطر المركّز والآسر المركّب من مواد طبيعية بنسبة 90 في المئة.

 

يأتي عطر Nomade Nuit d’Égypte  في العبوة الشهيرة لمجموعة العطور التي ينتمي إليها، وتلفّ عنق الزجاجة ربطة تكتسي بلون جديد مائل إلى الأزرق الداكن الذي يوحي بالغموض. ويُعرَف هذا اللون بـ"الأزرق المصري"، وهو أول صبغة ابتكرها الإنسان قبل حوالي 4500 عام.

 

وانطلاقًا من التزام "كلوي" بالاستدامة البيئية، تُشكّل المواد مُعادة التدوير 15 في المئة من العبوة الزجاجية و40 في المئة من عبوة الكرتون، مع الإشارة إلى أنّ الكرتون المستخدم حائز على شهادة مجلس رعاية الغابات (FSC)، أي أنّ الخشب يُستورَد وفقًا لإجراءات تراعي الإدارة المستدامة للغابات.