أمواج تكشف عن زيت اللبان العُماني ضمن أسبوع هارودز للعطور في لندن
بات بإمكان الجمهور اليوم الحصول على زيت اللبان العُماني من دار العطور العالمية عُمانية المنشأ "أمواج" بعدما كشفت الستار أمام الجمهور عن أيقونة عطرية هي الأنقى والأكثر تميّزاً من نوعها قبل أن يتم استخدامها من جانب صناع العطور في إبداعاتهم العطرية وتوليفاتهم الفريدة في المستقبل.
أمواج تكشف عن زيت اللبان العُماني في لندن
بعدما كانت التجربة النادرة لزيت اللبان العماني من أمواج تقتصر في أغلب الأوقات على مبتكري وخبراء العطور، كشفت أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، حصرياً عن زيت اللبان العطري العُماني للجمهور خلال أسبوع هارودز للعطور الذي يُقام بمشاركة الإعلاميين وأبرز الشركاء في القطاع، وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن هذا الزيت امام خبراء ومبتكري العطور ممن شاركوا في مؤتمر العطور العالمي الذي أقيم في جنيف بسويسرا في شهر يونيو الماضي.
ويشتهر متجر هارودز التاريخي الفخم بكونه واحة تحتض صالون العطور (Salon de Parfums)، وبفلسفته التي ترتكز على تقديم مجموعة واسعة وحصرية من المنتجات الفاخرة من أنحاء العالم. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها أمواج بإتاحة الفرصة للجمهور لتجربة هذا المُكون الطبيعي النقي: زيت اللبان العُماني من وادي دوكة.
وفي هذه التجربة النادرة التي كانت تقتصر في أغلب الأوقات على مبتكري وخبراء العطور، كشفت أمواج الستار أمام الجمهور عن أيقونة عطرية هي الأنقى والأكثر تميّزاً من نوعها قبل أن يتم استخدامها من جانب صناع العطور في إبداعاتهم العطرية وتوليفاتهم الفريدة في المستقبل.
وقد ابتكرت أمواج زيت اللبان العطري العُماني من وادي دوكة بالتعاون مع دي إس أم فيرمنيش. وبفضل خصائصه العطرية الرائعة، سيشكل هذا الزيت مصدر إلهام لابتكار إبداعات عطرية جديدة وعصرية في عالم صناعة العطور تمزج بين التقاليد والابتكار وتمد جسوراً شميّة بين التراث والأجيال القادمة. وبموجب هذا التعاون، سيتوفر زيت اللبان ليتم استخدامه في إبداعات أمواج. وكما سيتم توفير هذا الكنز العطري العُماني الأصيل من وادي دوكة على نطاق أوسع إلى العلامات التجارية الأخرى في عالم العطور الفاخرة التي تشترك أمواج في قيم التميّز والأصالة.
ويعد هذا المكون الطبيعي نتاج مشروع أكبر وأوسع في جنوب سلطنة عُمان والذي بدأ عام 2022م برعاية أمواج لوادي دوكة، أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. فعلى مدار قرون من الزمن، شكلّ وادي دوكة ملاذاً محمياً لأشجار اللبان تُشرق فيه الشمس الصافية يومياً على آلاف أشجار اللبان لتفرز راتنج اللبان العطري وهو العنصر الأنقى بين أخشابها. واستنادًا على الإرث الثقافي والمعرفي الذي تتناقله الأجيال منذ قرون وباتباع أفضل ممارسات الاستدامة، يتم حصاد أشجار اللبان بأيادي موظفي أمواج العُمانيين ثم تقطير زيت اللبان العُماني من وادي دوكة. وتقوم أمواج بإنشاء وحدة تقطير في الموقع الأمر الذي سيساهم في توفير فرص وظيفية للعُمانيين وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة المترتبة عن استخدام وسائل النقل.
كما أن الظروف المناخية والبيئة الجبلية المثالية وعملية الحصاد المستدامة لأشجار اللبان والتي يتم متابعتها بدقة تضمن تقديم أعلى جودة لزيت اللبان العُماني من وادي دوكة. وبفضل خصائصه العطرية الرائعة، سيشكل هذا الزيت مصدر إلهام لصناع ومبتكري العطور حول العالم لاستنباط إبداعات عطرية جديدة وعصرية في عالم صناعة العطور. وينعكس ذلك من مظهره ومقوماته الشمية وتركيبته الكيميائية. فهذا اللبان يحتوي على نسبة ألفا بينين تتجاوز 70% مما يجعله فريد من نوعه بفارقٍ عن زيوت اللبان العطرية الأخرى.
ويمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات من خلال تصفح الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه مؤخراً خصيصاً لموقع وادي دوكة وذلك على الرابط www.wadidawkah.com.
معلومات عن موقع وادي دوكة – أرض اللبان المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو:
تعد محمية وادي دوكة الطبيعية جزءًا من التنوع البيولوجي الفريد في سلطنة عُمان وواحدٍ من أربعة مواقع مميزة في منطقة ظفار في أقصى جنوب البلاد. وتشكل هذه المواقع معاً أرض اللبان، التي أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث العالمي في عام 2000م. وفي عام 2022م، أبرمت أمواج اتفاقية مع وزارة التراث والسياحة في عُمان، لرعاية وادي دوكة.. مهد اللبان وحمايته واستعادة رونقه. وعلى مدار آلاف السنين، لعب راتنج أشجار اللبان دوراً مهماً في تطور الحضارات والتجارة البحرية كونه أحد أقيم المكونات والكنوز الطبيعية المستخدمة في صناعة العطور، إضافة إلى خصائصه العلاجية للعقل والجسم والروح.
معلومات عن أمواج:
’أمواج‘ هي دار عطور عالمية مستقلة تشتهر بابتكار بعض من أجمل وأندر توليفات العطور في العالم. وافتتحت الدار أبوابها في سلطنة عُمان عام 1983 ليبزغ نجمها وتُعرف بــ’هدية الملوك‘ حيث استطاعت إعادة تعريف الفنون العربية لصناعة العطور، وذاع صيتها في تقديم كل ما هو مبدع. وخلال مسيرتها الحافلة، مزجت أمواج ببراعة غنى تراثها الشرقي برقي عالم العطور الغربي لتقدم لمحبيها منتجات صُممت تفاصيلها لتعكس الحياة العصرية. واليوم، ترسم أمواج صورة جلية المعالم عن أصالة عُمان ومكانتها التاريخية كمركز لتجارة البخور حيث تسافر بمنتجاتها لشتى أنحاء العالم باحثة عن الواثقين من أنفسهم ومن لديهم الجرأة للتميّز.
وتمتلك أمواج حضوراً عالمياً مميزاً حيث تصل منتجاتها إلى عشاق الفخامة إلى ما يقارب 100 دولة حول العالم، ويبلغ عدد بوتيكاتها المستقلة الآن 14 بوتيك ومن ضمنهم بوتيكات تم افتتاحها مؤخراً في كلا من عمان، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وماليزيا، فضلاً عن نجاحها في توسيع شبكة عرض منتجاتها لما يقرب من 1,000 متجر راقٍ في مواقع استراتيجية ذات هوية خاصة بها في كبرى المتاجر العالمية، ودور العطور، والمطارات.