علامة "زيمرمان" تحتفل بافتتاح متجرها في مركز المملكة
رفعت علامة زيمرمان الستار عن متجرها الجديد في مركز المملكة في الرياض، الذي يمثّل فرعها الأول بين ربوع المملكة العربية السعودية، والثاني في منطقة الشرق الأوسط. يعكس المتجر الجديد جوهر علامة زيمرمان الذي يفيض فخامةً ورقياً، فتتداخل فيه العناصر العصرية مع اللمسات المستوحاة من التصاميم الهندسية المعمارية الفريدة والإرث الثقافي الغني لمدينة الرياض.
وفي هذه المناسبة، صرّحت المديرة الإبداعية للعلامة نيكي زيمرمان، قائلةً: "يشكّل هذا الافتتاح في مركز المملكة إنجازاً استثنائياً في مسيرتنا، إذ يعكس المتجر الجديد فلسفة زيمرمان في التصميم، فيجمع اللمسات العصرية والفينتاج معاً ويُدمجها مع أناقة مدينة الرياض وفخامتها وتميّزها في الابتكار."
يحمل تصميم ديكور متجر زيمرمان في مركز المملكة بصمة استوديو ماك كوالتر، فيتّسم بمزيج مثالي من التفاصيل العصرية والتأثيرات المستوحاة من منتصف القرن الماضي. كما تتألقّ واجهة المتجر بتصميم مبهر باللون الأبيض، كما تزدان النوافذ بستائر ملفتة تصوّر أجواءًً استوائية رائعة، ليشعر كلّ ضيف بأنّها تدعوه لدخول عالم زيمرمان الملهم.
عند دخول المتجر، يخطو الضيوف على أرضية من بلاط التيرازو الأخضر المصمم بأسلوب استثنائي، وسرعان ما تطالعهم مساحة عرض واسعة وأنيقة، تتناثر فيها خزائن زيمرمان المميّزة والمزيّنة بورق جدران داكن. ويتوسّط القاعة شمعدان من ابتكار جوزيف هوفمان يعود إلى مطلع القرن العشرين، بينما يتباين مع مصباح ممفيس المثبّت على قاعدة والذي يرجع إلى ثمانينيات القرن الماضي. كذلك، تضفي لوحة فنية كبيرة مرسومة بريشة الفنان بيليم ليت نفحة دراماتيكية على المساحة.
بعدها ننتقل إلى غرفة عرض أخرى يزيّنها سقفٌ وجدران تتشح بالأحمر، مع تفاصيل مخدّدة بارزة. ويتدلّى من السقف مصباح برونزي مصمم على يد عمّال حديد أستراليين، فيسطع نوره على طاولة إسبانية كبيرة من الستينيات، ترتكز على بلاط مزيّن بنمط خاص يضفي لمسة مميزة على الأرضية.
أما الردهة، فتشرّع أبوابها لاستقبال الضيوف عبر أبواب مصممة بشكلٍ استثنائي تتخللها تفاصيل من فنّ الآرت ديكو، كما تحتضن جدراناً مزينة بنقشات مميزة، مع رفوف فسيحة تحمل أكسسوارات فريدة، وثلاثة مصابيح سويدية فينتاج بشراشيب متدلّية من السقف. كذلك، تظهر مقاعد عصرية بتصاميم من منتصف القرن الماضي تمّ تنجيدها بأقمشة متباينة، فضلًا عن أعمال فنية من ابتكار ستيفن بيرد وجوردي فان دن نيوينديك تزيد الأجواءً تميّزاً وفخامةً.
بعدها، يعبر الضيوف أبواباً مزدوجة مكسوة بالقماش للوصول إلى غرفٍ تزدان أرضيتها بسجّاد، مع ستائر وجدران بألوان دافئة، حيث يتمّ تنظيم المواعيد الفردية وسط أجواءً من الخصوصية. كذلك، يزدان سقفها بتشكيلة من الأقمشة السويدية المزينة برسومات من الثلاثينيات، ونقشات توني دوكيت بلون أخضر داكن وغني يحاكي لون حجر المالاكيت، فيما تظهر مصابيح معلقة على الجدران ومقاعد من السيراميك في غرف تجربة الملابس من تصميم باولا نافون، لتتألّق بلمسة أناقة حرفية.