مجموعة  "برونيلو كوتشينيلي" النسائية لموسم ربيع/صيف 2025

تستمدّ مجموعة برونيلو كوتشينيلي الجديدة الوحي من أجواء ساحل الريفيرا الراقية وغموض كثبان الصحراء.

تتلاقى الوجهتان في مجموعة برونيلو كوتشينيلي لربيع/صيف 2025، بأسلوب فريد ومتناغم.

فتتجسّد في التصاميم أجواء ساحل البحر الأبيض المتوسط النابضة بالحياة والفرَح مع أجواء الصحراء الهادئة.

تنبض المجموعة بالتفاصيل المتناغمة وبالتباينات، انطلاقًا من هوية برونيلو كوتشينيلي الكلاسيكية.

مسارات جديدة

توحي المجموعة الجديدة بعالم أنيق ومريح، ينبض بالحرفية والتأثيرات المختلفة. تتبنّى العناصر الثمينة روحًا عفوية، فيما يرتقي اللباس اليومي بأسلوب مينيماليّ أنيق.

تجمع الأطقم المتناسقة بين الطابع الرجالي واللمسات العصرية الخارجة عن المألوف، مع التركيز على القصّات. فتتألّق التصاميم الكلاسيكية بلمسات بعيدة عن التكلّف، فيما تُضاف التفاصيل الوظيفية إلى الأقمشة النابضة أنوثةً لإضفاء لمسات عملية على السترات والتنانير والسراويل.

تُعدّ الملابس المحبوكة حجر الأساس في استكشاف المجموعة، حيث تتباين الدرزات مع الأشكال الهندسية الناعمة، وتبرز الأحجام الخفيفة بتطريزات مبتكرة، وينفح قماش المكرمية الحياة في النقشات ثلاثيّة الأبعاد. تتألّق خيوط الصوف بحلّة جديدة، ثمينة وطبيعية، سواء كانت حرّة أو متشابكة، وفي التصاميم الراقية كما الكشاكش البرّاقة والخامات المعدنية الانسيابية.

الألوان واللمسات

تتخلّل المجموعة لمسات زاهية من الأحمر والأزرق والكحلي، إلى جانب اللون الأبيض الناصع، من وحي أجواء الريفييرا. ويستحضر تنوّع ألوان النقشات المقلّمة إلى البال مشهد المنارة ، فتطرح العلامة الأسلوب الكلاسيكي والبحري بتوليفات ثمينة من الأقمشة التي تمنح الأزياء إحساسًا خفيفًا ينبض أنوثةً. ويظهر الطابع البحري أيضًا في الملابس المحبوكة والسترات ذات الخياطة الدقيقة والأقمشة العملية.

تطغى الألوان الطبيعية على باليت الألوان، وتتدرّج بين لون التبغ والبني الداكن. وتتنوّع الأقمشة بين الكتان الخشن، والأورجانزا الشفافة، والقطن المنعش، فيما تُضفي نقشات جلد الحيوانات لمسة عصرية وخارجة عن المألوف، من دون المساومة على مبادئ العلامة المتعلّقة بالألوان.

رفاق المشوار

تواصل الأكسسوارات مسيرة عنوانها الحرفية العالية والجودة الممتازة، فلا تكتمل الإطلالات بدونها.

تستمد الحقائب الوحي من سحر الريفييرا بتصميمها الناعم ولون الدنيم الأزرق، بينما تتألّق الجلود وقماش الرافيا بألوان حيادية ترابية، مثل الكاكاو والبندق. وتُحوّل التطريزات اليدوية الأحذية والحقائب إلى قطع فريدة لا مثيل لها.