الأزياء كإرث ثقافي: "هي" تشارك في ملتقى صناع التغيير ImpaQ بالتعاون مع جمعية الأزياء
تستمر مجلة "هي" في التميز بإبراز المواهب السعودية في أبرز الفعاليات المحلية والدولية، حيث تشارك في ملتقى صناع التغيير ImpaQ الذي تنظمه وزارة الإعلام بالتعاون مع جمعية الأزياء السعودية. خلال هذا الملتقى، تزين ثلاثة من أبرز الأزياء التي ظهرت على أغلفة أعداد "هي" الخاصة الركن المخصص للجمعية، مما يعكس التزام المجلة بتسليط الضوء على الثقافة والفن السعودي.
ملتقى صناع التغيير ImpaQ: منصة للتأثير والتبادل الثقافي
يعد ملتقى "صناع التغيير ImpaQ" الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير في المجتمع السعودي من خلال إثراء القيم المجتمعية وتبادل المعرفة بين الخبراء في مختلف المجالات. يشهد الملتقى مشاركة أكثر من 1,500 مؤثر محلي وإقليمي ودولي، بالإضافة إلى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية تهدف إلى تعزيز التطلعات المستقبلية للمؤثرين وصنّاع المحتوى.
الملتقى يشكل منصة مثالية لتسليط الضوء على التجارب الملهمة وتبادل الرؤى بين رواد الأعمال وصناع المحتوى، مع التركيز على إبراز المواهب المحلية والدولية في مجال التأثير الاجتماعي.
جمعية الأزياء السعودية: دعم وتمكين القطاع المحلي
تتعاون مجلة "هي" مع جمعية الأزياء السعودية في ملتقى صناع التغيير impaq، حيث تعرض الجمعية عدد من الأزياء المبهرة من الأرث السعودي تتراوح بين أزياء عتيقة وآخرى صممت خصيصاً لمناسبات تراثية، كما تم تكريم جمعية الأزياء في أحد برامج الشركات مع صناع الأثر من قبل وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري.
تقدم جمعية الأزياء السعودية فرصًا للتواصل والتعاون بين رواد قطاع الأزياء وتعمل تعزيز أفضل الممارسات للقطاع. كما تهدف الجمعية إلى تطوير قطاع الأزياء ودعمه من خلال تمكين الأزياء المحلية وإبراز الهوية السعودية عبر الترويج لها على المستوى العالمي، كما تسعى الجمعية إلى تأييد ومساندة السياسات والتشريعات التي تحقق مصلحة القطاع وزيادة مستوى الوعي العام حول الأزياء السعودية.
أزياء راقية تترك بصمتها في أهم المحافل
بدأت مجلة "هي" في عرض ثلاثة تصاميم فاخرة تركت بصمتها في عالم الأزياء السعودية. من أبرز هذه التصاميم: "رداء الوبر" من دار "قرمز" بالتعاون مع الخطاط عبدالرحمن الشاهد، الذي صُمم على شكل بشت بطول 26 مترًا وخط عليه بيت من قصيدة للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود. هذا التصميم جاء بعنوان "نكتب التاريخ".
كما تميز "رداء الكيب"، الذي يُعتبر لوحة فنية تحتفي بالبدايات، مُطرزًا بخيوط من الذهب وفصوص براقة بالتعاون مع المصممة نور الظاهري في غلاف "نسيج التاريخ".
وأخيرا "نصمم الغد" التصميم الذي جسد صفحات كتاب "State of Fashion" من هيئة الأزياء، والذي أبدعته دار "أتيلييه حكايات" بالتعاون مع الفنانة البصرية "نورة الصعيري" والفنان "جون ديففي".
تقديم الأزياء في أبرز الفعاليات
تزامنًا مع مشاركتها في ملتقى "صناع التغيير"، كانت المجلة قد عرضت هذه الأزياء لأول مرة في أسبوع الأزياء في الرياض، وتحديدًا في معرض "Threads of Luxury" الذي أقامته المجلة احتفاء بالأزياء الراقية السعودية. هذه التصاميم المبدعة تم عرضها مجددًا في النسخة الرابعة من فعالية "هي هب"، لتصل الآن إلى ملتقى صناع التأثير، مما يعكس حضور الأزياء السعودية في محافل عالمية.
احتفاء بالمواهب السعودية في صناعة الأزياء
مشاركة مجلة "هي" في ملتقى "صناع التغيير" تأتي في إطار التزام المجلة المستمر بتسليط الضوء على إبداعات المصممين السعوديين وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية. من خلال هذه الفعاليات، تؤكد "هي" على دورها البارز في دعم صناعة الأزياء المحلية ومواصلة دعم الإبداع السعودي في عالم الموضة.
مع تزايد دور المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للأزياء، تظل مجلة "هي" في طليعة الإعلام الذي يعكس هذا التطور، ويُسهم في إبراز المواهب المحلية على المستوى الدولي. إن "صناع التغيير" يمثلون منصة مثالية لعرض الأزياء السعودية الرائعة وتبادل الرؤى بين المؤثرين والمبدعين في مجال الأزياء والمحتوى الرقمي، ما يعزز تواصل المملكة مع العالم في هذا المجال المتطور. تسهم هذه الفعاليات في إظهار طموحات المملكة في صناعة الأزياء وجعلها جزءًا من الهوية الثقافية والفنية العالمية.