بالفيديو: إيهاب توفيق يفتح خزائن أسراره ويحكي قصة تعرفه على زوجته وسبب حصوله على درجة الدكتوراة
حل إيهاب توفيق ضيفاعلى برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، وكشف عن العديد من المحطات المهمة في حياته، على المستوى الغنائي والشخصي.
إيهاب توفيق عن أغنية "تترجى فيا": قصة حقيقية
كشف الفنان إيهاب توفيق عن الخلفية الحقيقية لأغنيته الشهيرة "تترجى فيا"، مشيرًا إلى أنها مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها شخصيًا. موضحا أن الأغنية جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل انتهت بشكل مؤلم.
قال "توفيق" خلال حديثه، مع الإعلامية منى الشاذلي إنه كانت هناك قصة حب مرت بالكثير من الصعوبات، وانتهت بشكل غير متوقع وسيء جدًا. والأغنية تُعبّر عن تلك المرحلة.
أضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيرًا مباشرًا عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة. مشيرا إلى أنه لم يكن يهمه أن يعلم الشخص المعني بالقصة أنه هو المقصود بالأغنية لأن الموضوع كان قد انتهى تماما بالنسبة له. مردفا أنه أحيانًا تكون القصة قد وصلت لنهايتها بلا رجعة.
وعندما سُئل عما إذا كانت الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب أن الأغنية جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية، لفت إيهاب توفيق إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيرًا وتدوم طويلًا. ووصف تلك النوعية من الأغاني بـ"المعمرة".
إيهاب توفيق يروي قصة لقائه بزوجته
كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل لقائه الأول بزوجته. موضحا أنه تعرّف على زوجته لأول مرة في حفل زفاف ابنة عمتها.
أشار إيهاب إلى أنه كان يغني في الحفل، وحينما رأى زوجته للمرة الأولى أعجب بها بشكل فوري، مما دفعه إلى طلب رقم هاتفها بطريقة مباشرة وصريحة.
أوضح أنه ورغم حالة الصدمة التي بدت عليها في البداية، إلا أنه أصر على توضيح نيته الجادة، قائلاً: "أنا عايز تليفونك عشان لو اتفقنا مع بعض أنا حتجوزك".
أشار إلى أن خلفية قيامه بذلك الفعل، كانت نتيجة لحديثه مع أصدقائه، إذ دار حديث بينهم حول سبب تأخره في الزواج، حيث أكد لهم أن الارتباط يحتاج إلى تركيز ووقت، وهو ما لم يكن متاحًا له بسبب انشغالاته.
أضاف أن أحد أصدقائه سأله عما إذا كان قد التقى بشخصية أعجبته خلال المناسبات والحفلات التي يحضرها. فأجاب قائلاً: "أكيد فيه ناس كتير ممكن الواحد يعجب بيهم، لكن فكرة طلب رقم هاتف شخص بشكل مباشر في مثل هذه المناسبات قد تكون محرجة وغير مناسبة". لكن الصديق رد عليه بجملة غيرت وجهة نظره تمامًا: "لو بتتكلم بجد، ما حدش حيضايق". وأكد إيهاب أن هذه الكلمات كانت نقطة تحول بالنسبة له، حيث بدأ يفكر فيها بجدية، مما جعله يتصرف بثقة عندما قابل شريكة حياته لأول مرة بعدها بأيام قليلة.
لفت إلى أنه بمجرد حصوله على الرقم، أخبر والدتها بالأمر، مؤكدًا احترامه الكامل لعائلتها. وفي اليوم التالي، تواصل معها هاتفيًا وطلب زيارة منزلها للتقدم رسميًا. وبالفعل، تم اللقاء العائلي بحضور والده وعمه وابن عمه، وتمت قراءة الفاتحة بعد أسبوع واحد فقط من اللقاء الأول.
أكد إيهاب توفيق أن الأمر كان نتيجة مصادفة قادتها الظروف، لكنها غيّرت حياته تمامًا. مشيرا إلى أنه أهدى زوجته في فترة الخطوبة أغنية "يا أحلى منهم".
رحلة إيهاب توفيق من احتراف الغناء إلى الدكتوراه
كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، وقال إنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
أوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ"موس" لشدة اجتهاده. مضيفا أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
أشار "توفيق" إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش. وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
اختتم إيهاب توفيق حديثه بأن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.
كما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية. موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
لفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، والعزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
أكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.
الصور من حساب منى الشاذلي على انستجرام.